كمال أبو عيطة: انسحابي من الحركة المدنية للتفرغ لقضيتي ضد هشام قاسم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال كمال أبو عيطة، القيادي بحزب الكرامة، وزير القوى العاملة الأسبق، إنه عرض انسحابه من الحركة المدنية للتفرغ لقضيته مع هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر، وليس لأي أسباب أخرى، مضيفا بأنه ليس رافضًا لفكرة الحركة وإنما لتجنيب أعضائها مغبة الخلاف.
وأشار "أبو عيطة"، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إلى أن هناك أشخاص حالوا ـ ولا زالوا ـ التوسط لإنهاء الخلاف مع هشام قاسم، لكنه رفض، موضحًا بأن رفضه التنازل عن البلاغ المقدم منه ضد هشام قاسم، لأن قضايا الشرف لا تحتاج وساطة من أحد، وتحتاج إلى حكم قضائي فقط.
وكشف عن موقف الأحزاب الناصرية من الحركة المدنية، قائلا: "حزب الكرامة والحزب الناصرية أصدروا بيانات دعم لي، لكنهم مع الاستمرار في الحركة لكن بدو نشوائب وبتسجيل الثوابت الوطنية والقومية على أنها ليست محل نقاش ولا وجهة نظر فهي ليست اختلافات فكرية.. والخيانة ليست وجهة نظر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال أبو عيطة هشام قاسم الحركة المدنية حزب الكرامة صدى البلد هشام قاسم
إقرأ أيضاً:
التشكيلات الديبلوماسية اقتربت: الخلاف على المواقع الكبرى
منذ ثلاثة أسابيع، وبند التشكيلات الديبلوماسية يطرح ليكون مدرجاً على جدول أعمال مجلس الوزراء. لكنّ تباينات قوية بين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي، تؤدي إلى تجميد البحث وتأجيل عرضه على الوزراء. ويتركز الخلاف على السفارات في العواصم الكبرى، وهي التي غالباً من يشغلها يتمّ اختياره من قبل المسؤولين الكبار.وكتبت" الاخبار": إن رئيس الجمهورية قال على هامش جلسة الحكومة أمس، إنه يريد التسريع في بتّ التشكيلات، خصوصاً القرار بإعادة الدبلوماسيين من الخارج إلى الإدارة المركزية، قاصداً الذين مر أكثر من 12 سنة على وجودهم في الخارج، وسط توقعاتٍ بأن يتم التوافق على مخرج، يُتيح وضع البند على جدول أعمال أوّل جلسةٍ قادمة لمجلس الوزراء. خصوصاً وأن الخلاف انحسر ليقف عند «أسماء من يمثّل لبنان، في نيويورك بصفة مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، وفي واشنطن وباريس والفاتيكان».
بحسب التوزيع الطائفي، فإن رئاسة بعثة لبنان في واشنطن هي من حصة الطائفة المسيحية، ويعتبر رئيس الجمهورية أن له كلمة في اختيار سفير لبنان هناك. وفيما يذهب موقع مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة إلى الطائفة السنيّة، إلا أنّ التشاور قائم بين عون وسلام، بحيث لن يكون الاختيار لسلام بشكلٍ منفرد.
خاصّة وأنّ حساسية الموقع ازدادت ربطاً بمتطلبات الظرف السياسي الذي يمرّ به البلد بعد العدوان الإسرائيلي، وهو ما سيرتّب على بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة مجموعة مهام حسّاسة متّصلة بتطبيق اتفاق الـ1701، وبمتسقبل عمل قوات حفظة السلام «اليونيفيل». إضافة إلى ملف ترسيم الحدود مع العدو، وغيرها من الملفات ذات الصلة.
وفي حين تردّد اسم صالح المشنوق، لتولي هذا المنصب، بوعدٍ من سلام، تستبعد أوساط معنية، أنّ يكون الطرح «جدي»، واضعةً إياه في خانة «الوعود الكثيرة التي وزّعها سلام على محيطين به، عشية وصوله إلى رئاسة الحكومة».
وفي ما خصّ المواقع الأخرى، عُلم أن عون طرح اسم نجاد فارس لترؤّس بعثة لبنان في واشنطن، ونجاد، هو نجل نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس. وتربط العائلة علاقات طويلة مع بارزين في الحزب الجمهوري، إضافة إلى عدد كبير من أعضاء الكونغرس ومسؤولين في الإدارة الحالية. كما يشغل فارس الابن، منصب نائب رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان.
أما بالنسبة إلى باريس، فقد رشّح عون مستشاره القانوني، ربيع الشاعر، لرئاسة البعثة في باريس، إلا أنّ امتلاك الشاعر للجنسية الفرنسية طرح إشكالية ستحول دون تولّيه المنصب. فيما يدعم سلام، ترشّح مديرة مكتبه هند درويش لتولي بعثة لبنان في «الأونيسكو».
التشكيلات الديبلوماسية التي لم يشهدها لبنان منذ ثماني سنوات، كانت محل انتقادٍ من سفراء لبنان في الخارج، الذين اعترضوا على إعادتهم جميعاً إلى الإدارة المركزية في بيروت.
وفيما يصرّ رجّي على تطبيق القانون لجهة إعادة ما يفوق عن الـ40 سفيراً، ممّن أتمّوا المدّة القانونية لبقائهم في الخارج وهي 10 سنوات، علماً أن جزءاً كبيراً من السفراء تخطّوا هذه المدّة القانونية، وبعضهم لا يزال في الخارج منذ أكثر من 16 عاماً. فيما يقول القانون، إنه في تمديد مهمة السفير فوق مدّة العشر سنوات، يتطلّب قراراً من مجلس الوزراء، بناءً على طلب وزارة الخارجية، وإن التمديد يكون لسنة واحدة قابلة للتجديد.
والبارز في هذا الجانب، أن الذين يشملهم قرار العودة، يطرحون على الوزارة إعادتهم على دفعتين: الدفعة الأولى، تشمل السفراء الذين أمضوا 15 عاماً وما فوق.
والدفعة الثانية، تشمل إعادة الذين أمضوا أقل من 15 عاماً، على أن تُطبق بعد عامين. وهو اقتراح رفضه الوزير رجي، وأصر على إعادة الجميع، متبنّيا قاعدة تقول بأن النقص الكبير الذي سيحصل على مستوى عدد موظفي الفئة الأولى المطلوب تولّيهم بعثات في الخارج، يمكن تغطيته عبر تعيين ديبلوماسيّي الفئة الثانية، مكانهم بعد ترفيعهم ومنحهم رتبة سفير.
لكن عودة هذا العدد الكبير من موظفي الفئة الأولى إلى الإدارة في بيروت، ستخلق واقعاً لا سابق للوزارة بالتعامل معه. مواضيع ذات صلة التشكيلات الديبلوماسية رهن البت بتعيين السفيرين في واشنطن ولندن Lebanon 24 التشكيلات الديبلوماسية رهن البت بتعيين السفيرين في واشنطن ولندن