أمسيات وفعالية وندوة بمديريات الحديدة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نُظمت في عزلة الحوك بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، أمسيات احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم.
وخلال الأمسية ألقيت كلمات لرئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي المديرية الدكتور محمد كيال، ومدير الارشاد في المربع الجنوبي بالمحافظة مجاهد الجبر ومسئول وحدة العلماء منصور حلبي وعضو المجلس المحلي أنور عيسى، أكدت أهمية التمسك بتعاليم ونهج الرسول الأعظم.
كما أقيمت أمسية خطابية في منطقة الحماسية بالمربع الشمالي لمديرية بيت الفقيه احتفاء بذكرى مولد رسول الله- صلوات الله وسلامه عليه وآله- بحضور حشد من القيادات الرسمية والمجتمعية.
وفي الأمسية أكد مدير المديرية حسين سهل، أهمية إبراز المظاهر الثقافية والإبداعية والطابع الشعبي، وتنفيذ برامج الإحسان والتكافل الاجتماعي لتعظيم هذه المناسبة، وتجسيد الاعتزاز بالنبي والهوية الإيمانية، والانتماء للرسول – صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما حث الشيخ محمد منصر، على تعزيز جهود الحشد لإحياء فعاليات ذكرى المناسبة وتنظيم الندوات وزيارة الجرحى، وتنفيذ الأنشطة الثقافية لتجديد الولاء والتمسك بتعاليم ونهج الرسول الأعظم.
الى ذلك احيا أبناء مربع الزبارية في مديرية الميناء ذكرى المولد النبوي الشريف بتنظيم أمسية احتفالية وخطابيه وانشادية تحت شعار ” لبيك يا رسول الله”.
ركزت الأمسية التي حضرها مدير المديرية عبدالله الهادي وأمين عام المجلس المحلي حسن رسمي وحشد من القيادات والمواطنين، على الاحتفاء بذكرى مولد النبي الأعظم، باعتبارها محطة للتزوّد من نور سيرته للاسترشاد بها قولاً وعملاً.
وأشارت كلمات مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي والشيخ عبدالرحمن اللحفي والشيخ صالح البرعي في كلمة العلماء إلى أحقية أبناء اليمن بالرسول الأعظم، وحرصهم على إحياء مولده رغم استمرار العدوان والحصار للعام التاسع على التوالي، لتأكيد التزامهم بمنهجه والتأسي بسيرته.
ونوهت الكلمات بثمار صمود وثبات الشعب اليمني في الانتصار لدينهم وسيادة بلدهم ولمشروعهم القرآني وثورتهم التحررية الرافضة للوصاية والذل، وتجاوز كل التحديات بتلاحم شعبي ورسمي، تجلت معه بشائر العزة والتمكين والانتصار.
كما أقيمت في حارة غليل بمديرية الحوك أمسية خطابية وإنشادية بذكرى المناسبة تناولت كلماتها وفقراتها التعاليم الدينية التي أرسى معالمها الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.
ونوهت كلمات الأمسية الى ما يمثله المولد النبوي من محطة إيمانية يتعزز عبرها الارتباط الروحي والوجداني الوثيق للشعب اليمني بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
الى ذلك نظم أبناء حارة الزهور في مديرية الحالي أمسية خطابية وثقافية ركزت على أهمية إعطاء هذه المناسبة الزخم الذي يليق بها، تعزيزا للهوية وشرف الارتباط بالنبي الكريم.
وأكدت كلمات الأمسية أن الشعب اليمني وهو يحتفل بهذه الذكرى التي يستلهم منها قيم الصبر والثبات والعطاء والتضحية والفداء، يجدد العهد بمواصلة درب المسيرة القرآنية المستمدة من مسيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
كما اقيمت بمديرية المنصورية ندوة ثقافية بذكرى المناسبة، تناولت السيرة العطرة للنبي الكريم وتفنيد المفاهيم المغلوطة تجاه مظاهر الاحتفاء التي ترتبط بيوم مولد سيد الخلق وأعظم قائد عرفه التاريخ.
وفي مديرية التحيتا، نظمت فعالية ثقافية في عزلة الروية احتفاء بقدوم ذكرى بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية التي شهدت حضور رسمي ومجتمعي، ألقيت عدد من الكلمات أكدت في مجملها، أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي للتعبير عن الفرحة والابتهاج بمولد سيد الأمة وهاديها، والتأكيد على التأسي بأخلاقه وشمائله التي تمثل أساس مواجهة التحدّيات.
تخلل الأمسيات والفعالية وصلات إنشاديه وقصائد في حب النبي وفقرات متنوعة عبرت عن ثبات الشعب اليمني في اتباع نهج الرسول -عليه الصلاة والسلام- ومناصرته وحمل راية الإسلام.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الرسول الأعظم المولد النبوی صلى الله علیه علیه وآله
إقرأ أيضاً:
المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
الشيخ وضاح بن مسعود
لطالما راهن المرتزقة والعملاء في المنطقة على القوة الأمريكية، معتقدين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “مخلصهم” الذي سيعيدهم إلى كراسي السلطة في اليمن، ويضمن لهم الهيمنة بقوة الدعم الأمريكي لكن اليوم، تُعلن أمريكا نفسها – عبر تصريحات ترامب – عن وقف عدوانها على اليمن، وهو ما يُعتبر اعترافًا ضمنيًا بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وإرادته.
من يراهن على أمريكا و”إسرائيل” خاسر لا محالة.. التجربة اليمنية أثبتت مرة أخرى أن كل من يعتمد على القوى الخارجية، سواء كانت أمريكا أو “إسرائيل” أو دول تحالف العدوان السعودية والإمارات ومن معهم مصيره الخسران والخذلان. فالقوى الاستعمارية لا تعمل إلا لمصالحها، وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها بمجرد أن تدرك أن المعركة غير مربحة.. اليوم، يتراجع ترامب عن عدوانه، ليس حبًا في السلام، بل لأن اليمن – بقوة إيمانه وتضحياته – جعل العدوان الأمريكي عبئًا لا طائل تحته أن إعادة السيطرة على السيادة اليمنية امر مستحيل وغير ممكن.
أمريكا تتراجع.. واليمن صامد .. أعلن ترامب مؤخرًا أن أمريكا ستوقف عدوانها على اليمن مقابل ايقاف اليمن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، محاولاً إظهار الأمر كانتصار عسكري، لكن الحقيقة أن هذا التراجع هو اعتراف بالهزيمة فاليمن، رغم كل الحصار والغارات، لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم غزة ومواجهة العدوان الصهيوني تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – كانت واضحة وصريحة: “أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن غزة، وسنوقف عملياتنا”. أمريكا أرادت أن تفرض شروطها، لكنها فوجئت بأن اليمن هو من يفرض شروطه.
لا عزاء للمرتزقة والخونة.. الذين راهنوا على الغارات الأمريكية لإنقاذهم من سخط الشعب، اليوم يجرون أذيال الخيبة. أمريكا لا تعمل إلا لمصالحها، وقد أدركت أن اليمن معركة خاسرة.. المرتزقة وأذيالهم في المنطقة تاهوا بين وعود أمريكا وانتصارات المقاومة، والنتيجة أنهم خسروا رهانهم، بينما انتصر اليمن بإرادته وإيمانه.
الانتصار بقوة الله.. لا بقوة ترامب .. الدرس الأكبر هنا أن النصر لا يأتي بقوة الطغيان، بل بقوة الإيمان والتوكل على الله القوي الجبار. اليمن، رغم كل التحديات، أثبت أن الأمة عندما تتوكل على الله وتتحد، فإن هزيمة المستكبرين حتمية أمريكا قد توقف عدوانها اليوم، لكنها ستخرج – كما خرجت من فيتنام وأفغانستان – تجر أذيال الهزيمة، بينما يبقى اليمن وأهله شامخين بإذن الله.
فلا تهنأ أمريكا بتراجعها المذل.. فاليمن باقٍ، والمقاومة مستمرة ولن نتراجع عن موقفنا الثابت مع غزة، والنصر بإذن الله قادم.