طلبة جامعة السلطان قابوس يحصدون المراكز الأولى في "مؤتمر طب المخ والأعصاب"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصل طلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس على المراكز الثلاثة الأولى، كأفضل عرض تقديمي لملصق بحثي في المؤتمر العماني الثالث لطب المخ والأعصاب، والذي نظمته الرابطة العمانية لأمراض الصرع والرابطة العمانية لطب المخ والأعصاب.
وحصل الطالب راشد بن سالم الشبلي على المركز الأول عن ورقة بحثية بعنوان "علاج المرضى المشخصين بالصرع في قسم الطوارئ بمستشفى جامعة السلطان قابوس"، وحصل الطالب أحمد بن محمد الغيثي على المركز الثاني عن ورقة بحثية بعنوان "انتشار مقاومة الأدوية المضادة للصفائح الدموية لدى مرضى السكتات الدماغية بمستشفى جامعة السلطان قابوس"، وحصلت وجدان بنت محمود الحضرمية على المركز الثالث عن ورقتها البحثية بعنوان "علاج النوبات التشنجية في قسم الطوارئ بمستشفى جامعة السلطان قابوس".
يشار إلى أنَّ المؤتمر عقد في ولاية صلالة بمحافظة ظفار بمشاركة أكثر من 200 طبيب و30 محاضرا وخبيرا دوليا، وبرعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب بن مناع اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
واستعرض المُؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم من التقنيات الحديثة للعلاج والحد من تداعيات العديد من الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي، كما اشتملت جلسات المؤتمر على أكثر من 60 محاضرة وورقة بحثية وحلقات عمل، بالإضافة إلى التدريب العملي للمشاركين.
وأقيم المؤتمر بالتعاون بين الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة ومستشفى جامعة السلطان قابوس والمجلس العماني للاختصاصات الطبية وشركة ميتنج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 40 ورقة علمية وبحثية.. إسطنبول تحتضن مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين السبت القادم
تستضيف مدينة إسطنبول التركية، السبت القادم، فعاليات مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر، بمشاركة أكثر من 40 ورقة علمية وبحثية.
ويناقش المؤتمر، تحديات التنمية في اليمن في مجالات متعددة، من أبرزها التعليم، والصحة، والاقتصاد، والطاقة، والهوية، يقدمها باحثون وأكاديميون يمنيون من داخل اليمن ومن أكثر من 15 دولة حول العالم.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 خبير وباحث وفاعل مهتم بالشأن التنموي اليمني، بهدف تقديم رؤى علمية وعملية تُسهم في صياغة حلول واقعية لأبرز التحديات التي تواجه اليمن في مختلف القطاعات.
وقالت مسك الجنيد، المدير التنفيذي لمؤسسة توكل كرمان، إن “هذا المؤتمر يهدف إلى القول بأن هناك صوتًا آخر غير صوت الساسة، وأنه من المهم الإصغاء لصوت المعرفة والعلم، ومناقشة تحديات التنمية ووضع حلول ومعالجات لها”.
وأكدت أن “هذا المؤتمر يُعد أول مؤتمر يمني من نوعه يجمع كفاءات وعقولًا يمنية جاءت من داخل مختلف المدن اليمنية ومن 15 دولة حول العالم، وقدمت أكثر من 40 بحثًا أكاديميًا وعلميًا ثريًا في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والمياه، والغذاء، والاقتصاد، والبيئة، والتكنولوجيا، والزراعة، والفن، والثقافة، والأمن، والسياسة، والتي ستعمل على رسم خارطة طريق نحو التنمية والسلام”.
وأوضحت أن “مؤسسة توكل كرمان من خلال هذا المؤتمر تعمل على تعزيز التواصل بين العقول اليمنية في الداخل والخارج، والارتقاء بالحوار العام حول القضايا الوطنية والتنموية، وإنشاء فضاء معرفي مستقل يحدّ من الاستقطاب، ويسهم بفاعلية في صناعة السلام وبناء تنمية مستدامة في اليمن”.
وقال الطبيب والكاتب اليمني مروان الغفوري، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن “الأزمة اليمنية المعقدة أصبحت اليوم أكبر من قدرة السياسيين وحدهم على التعامل معها”، مضيفًا أن “الوقت قد حان لإشراك النخبة العلمية والأكاديمية في تحليل الأزمة إلى عناصرها الأساسية، ومقاربة كل قضية على حدة، لبناء منظور شامل للأزمة من الأسفل إلى الأعلى”.
وأضاف: “صحيح أن الآفاق تبدو مسدودة في المشهد اليمني، لكننا نؤمن أن العلوم والمعارف قادرة على إضاءة جوانب هذا النفق المظلم وفتح نوافذ تُبيّن لنا الطريق نحو النهاية”.
وختم الغفوري حديثه بالقول: “انطلقنا في هذا المؤتمر من فكرة قديمة مفادها أن مشكلات البلدان تنشأ عندما يصمت الذين يعلمون ويتحدث الذين لا يعلمون، ولهذا قررنا البحث عن الذين يعلمون علمًا جزئيًا أو كليًا، ودعوناهم للحديث بشكل جماعي تحت سقف واحد في نقاشات علمية تركز على الحقائق من أجل البناء عليها مستقبلًا”.
ويأتي المؤتمر امتدادًا لسلسلة من الفعاليات والمؤتمرات التي نظمتها المؤسسة خلال السنوات الماضية في اليمن وتركيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.