تشكيل لجنة تحقيق في لقاء المنقوش وكوهين.. البرلمان الليبي يُوضح
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قرر "البرلمان الليبي"، خلال جلسة طارئة دعا إليها رئيس المجلس عقيلة صالح، تشكيل لجنة تحقيق في لقاء وزيرة الخارجية المُقالة نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.
المنقوش وكوهين.. تفاصيل لقاء سبب زلزال داخل ليبيا وإسرائيل المنقوش تثير الجدل وتهرب.. ما علاقة الدبيبة بالتطبيع مع إسرائيل؟
وقال عضو مجلس النواب الليبي طارق الجروشي إن اللجنة ستتكون من ثلاثة قانونيين، وستكون مهمتها متابعة سير التحقيقات بمكتب النائب العام في الواقعة؛ مشيرا إلى وجود استياء كبير لدى بعض النواب من عملية سير التحقيق في لقاء المنقوش - كوهين.
وأضاف الجروشي في تصريحاته أن البرلمان ناقش أيضا رفع سقف العقوبات بالقانون رقم 62 الصادر عام 1975 المتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل.
هذ وتنص المادة "7" من القانون على: "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تتجاوز 5 آلاف دينار كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من الهيئات أو الأشخاص المقيمين في إسرائيل أو المنتمين إليها بجنسيتهم أو الذين يعملون لحسابها".
وأثار اللقاء الذي جمع الوزيرة الليبية بنظيرها الإسرائيلي جدلا واسعا وانتقادات من جهات رسمية، حيث قال مصدر في حكومة الوحدة الوطنية الليبية لـ RT إن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، أقال نجلاء المنقوش من منصبها كوزيرة للخارجية بعد لقائها الوزير كوهين في روما، علما أنه تم فتح تحقيق في حق الوزيرة.
بيان الخارجيةوفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية بيانا أكدت فيه أن لقاء المنقوش بالوزير الإسرائيلي في روما كان "عارضا وغير رسمي وغير مُعدّ مسبقا وجرى في أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي".
وأوضحت الوزارة أن اللقاء لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات بل أكدت فيه الوزيرة ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جليّ و غير قابل للتأويل واللبس.
ونفى البيان جملة وتفصيلا ما ورد من استغلال من قبل الصحافة العبرية والدولية ومحاولتهم إعطاء الحادثة طابع اللقاء أو المحادثات أو حتى الترتيب أو مجرد التفكير في عقد لقاءات كهذه.
اللقاء السريوكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد كشفت أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، عقد لقاء سريا الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وذكرت الصحيفة أن هذا الاجتماع هو الأول على الإطلاق بين الوزيرين، بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين تل أبيب وطرابلس والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
كما أفادت "يديعوت أحرونوت" بأن إسرائيل وليبيا أجرتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: "اللقاء التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنقوش كوهين البرلمان الليبي الجروشي اللقاء السري نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
لبنان يدين هجمات إسرائيل.. ويهدد بـ"تجميد التعاون"
دانت قيادة الجيش اللبناني، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وخاصة تلك التي استهدفت مواقع بضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب ليل أمس الخميس، عشية عيد الأضحى، محذرة من أنها قد تجمد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان: "دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
ودانت القيادة "هذه الاعتداءات، ولا سيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة".
وأضافت قيادة الجيش اللبناني: "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح".
وتابع البيان: "تعيد قيادة الجيش تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع"
وأكد البيان، أن الجيش اللبناني يواجه "التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات".
يذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت ليل أمس الخميس لسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مباني في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، في الضاحية الجنوبية، كما تعرّضت بلدة عين قانا في إقليم التفاح في جنوب لبنان لاستهداف بالغارات الإسرائيلية.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان، وهذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الاتفاق.