أوكرانيا تعتزم تحدي حظر الاتحاد الأوروبي على حبوبها إذا تم تمديده
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال إيجور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المعني بالشئون الخارجية، إن بلاده سوف تلجأ إلى لجنة تحكيم إذا مددت المفوضية الأوروبية قرارها الخاص بحظر واردات الحبوب من أوكرانيا إلى خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي من المفترض أن ينتهي مفعوله في 15 سبتمبر الجاري.
وأضاف جوفكفا، حسبما نقلت عنه دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية، أن كييف ستتحدى أي تمديد لحظر وارداتها من الحبوب في سعيها لإنهاء القيود التي يفرضها بعض أقرب حلفائها في الكتلة الأوروبية، وخص بالذكر بولندا، التي حذرت، إلى جانب المجر، من أنها ستفرض قيودًا أحادية إذا لم يتم تمديد حظر الاتحاد الأوروبي.
وطالب نائب الرئيس الأوكراني المفوضية الأوروبية باتخاذ إجراءات قانونية ضد انتهاكات السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، في حال بدأت وارسو التحرك من جانب أحادي الشهر الجاري.
وجاءت تصريحات جوفكفا عقب مطالبة خمس دول أوروبية، هي بولندا وسلوفاكيا وبلغاريا والمجر ورومانيا، المفوضية الأوروبية بتمديد الحظر على واردات الحبوب من أوكرانيا حتى نهاية العام الجاري.
بينما أشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أن حظر الاستيراد الذي فرضته بولندا وأربع دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحبوب الأوكرانية ظهر كنقطة احتكاك نادرة مع بعض أقوى داعميها ضد العمليات العسكرية الروسية، حيث تقول كييف إن تلك القيود تعرض للخطر قطاعٌ يمثل شريان حياة حاسم لصادراتها.
وكانت بولندا، الحليف القوي لأوكرانيا، أول من أصدر حظرا على صادراتها في مواجهة مظاهرات المزارعين الذين يشكون من وفرة الحبوب التي تؤثر في الأسعار، وهي تعتبر قضية سياسية مركزية قبل الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.
يشار إلى أن أوكرانيا صارت تعتمد على قنوات التصدير مباشرة إلى جيرانها في الاتحاد الأوروبي، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من صفقة الحبوب التي سمحت بالتصدير عبر موانئها على البحر الأسود في بداية موسم الحصاد. وأعقب الحظر الذي فرضته بولندا في أبريل الماضي إجراءات مماثلة من جانب المجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن ولحج
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، يضم سفراء ودبلوماسيين من فرنسا وألمانيا وهولندا وفنلندا، زيارة استمرت عدة أيام إلى محافظتي عدن ولحج، بهدف تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية ودعم جهود التنمية والإصلاح.
ترأس الوفد سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، بمشاركة السفيرة الهولندية جانيت سيبن، والسفيرة الفرنسية كاثرين كورم-كمون، والسفير الألماني هيوبرت ياغر، إلى جانب عدد من المسؤولين الأوروبيين البارزين.
عقد الوفد لقاءً افتراضيًا مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، إضافة إلى اجتماعات في عدن مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، ووزير النقل د. عبد السلام حميد، ونائب وزير الخارجية مصطفى نعمان.
كما شملت اللقاءات محافظ عدن أحمد لملس، ونائب محافظ البنك المركزي عمر باناجة، ورئيس هيئة خفر السواحل اللواء الركن خالد القملي.
وأكد السفراء التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية ومواصلة الإصلاحات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وناقشوا تحديات تقديم الخدمات الأساسية في عدن، مع التركيز على خلق بيئة مواتية للعمليات الإنسانية والتنموية وحماية الفضاء المدني.
إلى ذلك، زار الوفد عددًا من المشاريع التنموية المدعومة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مركز الإبداع وسوق السمك في عدن، ومشروع إعادة تأهيل مدرسة وسوق السمك في الحوطة بمحافظة لحج. كما تفقدوا مركز خفر السواحل اليمني واطلعوا على الجهود المبذولة لتعزيز عملياته.
والتقى السفراء ممثلين عن المجتمع المدني وناشطين في مجال حقوق الإنسان وتمكين المرأة، حيث أكدوا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المجتمع المدني النشط في اليمن وتعزيز تمكين المرأة وحماية حقوق الإنسان.
واختتمت الزيارة بتأكيد الوفد الأوروبي على التزام الاتحاد بدعم اليمن في مسيرته نحو السلام والتنمية، معربين عن أملهم في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون والشراكة بين الاتحاد الأوروبي واليمن.