وزير الزراعة: الرئيس السيسي وجه بوضع استراتيجية لتنمية وتطوير سيناء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن قطار التنمية مستمر في محافظة سيناء، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وجه بوضع استراتيجية لتنمية وتطوير سيناء وإزالة أي عقبات للمنتفعين بالأراضي الزراعية فيها.
وقال السيد القصير، في تصريحات خاصة لقناة "صدي البلد "الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسي ، إنه تم العمل على وضع مسار تنموي حضاري بمحافظة سيناء، علما بأن حجم الإنفاق بلغ 750 مليار جنيه، واستصلاح أكثر من 650 ألف فدان في سيناء، كما أن الدولة المصرية نجحت في توفير المياه من أجل زراعة الأراضي فيها.
وأشار إلى أن تقنين الأراضي وتمليكها في سيناء يمنح المواطنين الاستقرار، موضحا أن تسليم العقود المؤمنة للأراضي الزراعية لأهالي سيناء يحميها من التزوير، والدولة جادة وعازمة على استقرار المواطنين في سيناء، كما أن محطات المحسمة وبحر البقر تعد من أهم المشروعات والتي قامت بها الدولة المصرية.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن سيناء جزء من أرض الوطن العظيم، والتطوير والتنمية التي تحدث على أرضها الآن في جميع المجالات إضافة للمجتمع المصري.
ونوه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأن المشروعات القومية التي تجري على سيناء سوف توفر آلاف فرص العمل، مشيرا إلى أن توزيع عقود التملك للأراضي الزراعية في سيناء هدفه الدمج وتحقيق الاستقرار لكافة المواطنين فيها.
وأشار إلى أن المواطن في سيناء يشعر الآن بأن الدولة تقف بجانبه، وتحميه وتقدم له كافة الخدمات، علما بأن العقود المؤمنة تجعل المزارع يستفيد بكافة الخدمات وكارت الفلاح والميكنة الزراعية.
وتابع: "سيناء أرض الفيروز تعرضت لأخطر موجة من الإرهاب لسنوات كثيرة، والدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة للقضاء على الإرهاب ودحره وتحقيق التنمية فيها"، مؤكدا أن سيناء بها قدر كبير من الأمن والاستقرار الآن والفضل يرجع لمجهودات القوات المسلحة والشرطة المصرية وأبناء سيناء المخلصين.
وحول استصلاح الأراضي ومشروعات الزراعة الجديدة، قال السيد القصير إنه لم يحدث أي نقص لأي سلعة في مصر، والصوب الزراعية مشروع قومي كبير، موضحا أننا فقدنا آلاف الكيلومترات بسبب ضعف استخدام الزراعة الذكية والميكنة الزراعية.
وأضاف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروع توشكى سيضيف 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية، ولدينا اكتفاء ذاتي في الخضروات والفاكهة والألبان ومنتجات الدواجن والسكر والأرز والأسماك، وهناك فجوة إنتاجية لدينا في القمح والمحاصيل الزيتية واللحوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الزراعة واستصلاح الأراضی السید القصیر فی سیناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
حذّر "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية"، في بيان، من خطورة "التفشّي المتسارع لمرض الحمى القلاعية الذي يضرب الثروة الحيوانية"، مؤكدًا أن "استمرار الوضع الحالي ينذر بتداعيات خطيرة على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، في ظل نفوق أعداد كبيرة من المواشي وتكبّد المزارعين ومربي الأبقار خسائر جسيمة طاولت مصدر رزقهم الأساسي".وأشار إلى أن "انتشار المرض بوتيرته التصاعدية يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستدامة قطاع تربية المواشي، لا سيما مع ارتفاع كلفة الوقاية والعلاج، وغياب أي آليات واضحة للتعويض على المتضررين".
وإذ ثمّن "الخطوات التي أعلنت عنها وزارة الزراعة، ولا سيما العمل على تأمين اللقاحات من العترة الجديدة بالسرعة القصوى، ووقف استيراد المواشي الحيّة من الدول التي سُجِّلت فيها عترة SAT1، إضافة إلى التشدد في ضبط الحدود ومنع التهريب، وتعزيز الرقابة على أسعار الحليب واللحوم ومنع الغش"، شدّد في المقابل على أن "هذه الإجراءات، على أهميتها، تبقى غير كافية ما لم تُستكمل بخطة طوارئ شاملة ومتكاملة".
وطالب ب"الإسراع بتأمين اللقاحات وتوزيعها على جميع المناطق المتضررة من دون استثناء وبكميات كافية، وإعلان حالة طوارئ زراعية – بيطرية، وتخصيص صندوق تعويض عادل للمزارعين المتضررين". كما دعا إلى "تشديد الرقابة على حركة المواشي داخليًا وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، ووقف التهريب بشكل حاسم عبر الحدود ومحاسبة المتورطين، إضافة إلى إشراك الهيئات الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في وضع الخطط الميدانية وتنفيذها".
وختم اللقاء بيانه موجها تحية تقدير الى الهيئات الزراعية ومربي المواشي والمزارعين "الذين يواصلون عملهم رغم الظروف الصعبة"، وداعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة إذ أن إنقاذ الثروة الحيوانية أولوية وطنية لحماية الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي في لبنان". مواضيع ذات صلة اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ Lebanon 24 اتحاد المزارعين يحذّر: الحمى القلاعية تتطلب خطة طوارئ