اجتماع سري لقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لبحث التداعيات الأمنية لاتفاق تطبيع محتمل مع السعودية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح مسؤول إسرائيلي مساء الاثنين، أن "نتنياهو ملتزم بأمن إسرائيل ولن يضحي بأمنها"، وذلك على خلفية اتفاق تطبيع متوقع مع المملكة العربية السعودية.
واجتمع كل من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي مع رئيس الموساد ددي برنياع ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي الشهر الماضي، خلال نقاش سري في مكتب وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بخصوص التداعيات الأمنية للتطبيع مع السعودية.
وبحسب هيئة البث الرسمية "كان"، جرى النقاش على خلفية استمرار الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والسعودية حول موضوع التطبيع، والذي استمر أيضا خلال الأسابيع الأخيرة -بما يشمل الزيارة المتوقعة لمسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض بيرت ماكغورك الى السعودية.
ووفقا لمصادر مطلعة على المباحثات الأمنية السرية، أيضا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجري نقاشا حول الموضوع، وذلك في أعقاب الأسئلة التي تأتي حول طلب النووي السعودي لدائرة وقود مستقل.
وفي سياق متصل، تطرق مسؤول سياسي إسرائيلي يوم الاثنين، الى عدد من المواضيع بين اتفاق التطبيع مع السعودية وطلب المملكة طاقة نووية مدنية في إطاره مؤكدا أن "نتنياهو ملتزم بأمن إسرائيل ولن يتم التضحية بأمنها".
واضاف المسؤول بشأن القضية الفلسطينية التي يشملها الاتفاق "لن نقوم بأي شيء يمكن أن يمس بمصالح إسرائيل، سنعرف كيف نحل القضية الفلسطينية، السعودية دولة عربية هامة مع بنية تحتية هامة جدا لإسرائيل، وهي ترتبط مع كل المنطقة، سيكون لذلك تأثيرات أمنية كبيرة".
المصدر: I24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض القدس تل أبيب محمد بن سلمان واشنطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
الوطن| متابعات
عقدت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، اجتماعًا خلال يومي 9–10 ديسمبر، بحضور ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب والجزائر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي خصصته الأمم المتحدة لتعزيز الوعي بخطورة الفساد باعتباره أحد أبرز التحديات التي تواجه جهود التنمية وبناء الدولة، وما يسببه من تقويض لسيادة القانون وإضعاف ثقة المواطنين واستنزاف الموارد.
وناقش الحضور آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الليبية التي استندت إلى دراسة شاملة لبيئة الفساد وتحليل المعوقات والفرص، واعتمدت منهجية تشاركية بين الجهات الحكومية والرقابية لرسم خارطة طريق واقعية وقابلة للتنفيذ.
الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الأردن طرابلس ليبيا