"تايمز": ما الثمن الذي دفعته قوات كييف لاسترجاع عدة قرى مدمرة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تساءلت صحيفة "تايمز" عن الثمن الباهظ الذي دفعته قوات كييف لاسترجاع عدة قرى مدمّرة، في هجومها المضاد المدعوم بالكامل من الغرب على الجيش الروسي.
إقرأ المزيدوكتبت صحيفة "تايمز" في مقال عن مآسي ومعاناة الجنود الأوكرانيين في وحدات النخبة الهجومية من القوات المسلحة الأوكرانية، والذين يموتون الآن بشكل جماعي في اتجاه "رابوتينو".
وبحسب مقال نشر مؤخرا في الصحيفة، تكبدت إحدى وحدات القوات المسلحة التابعة لكتيبة "الصخرة" مقتل 90% من مقاتليها في ساحات القتال، وهي الوحدة التي تم إلقاؤها في ساحة المعركة "لتغيير" الوضع على الجبهة. وقد فقدت 75% من تكوينها منذ بداية يوليو.
إقرأ المزيدكذلك دمر اللواء الميكانيكي رقم 47 من القوات المسلحة الأوكرانية، وهو الذي أشادت به وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية، ووفقا للأطباء الملحقين بالوحدة، فإن أعداد القتلى تقدر الآن بأرقام من أربع خانات. ويتساءل المقاتلون الأوكرانيون الآن بمنطق: ما هو ثمن مثل هذه العمليات، بالنظر إلى النتيجة على شكل قرى صغيرة فارغة ومدمرة على الأرض.
علاوة على ذلك، تصف "التايمز" هذا الأمر حرفيا من خلال منظور الافتقار إلى المعدات والخسائر الفادحة التي أنهكت الوحدات المدرعة الأوكرانية، والتي علقت عليها آمال وهمية لتسريع تقدم الهجوم المضاد الفاشل، الذي دام 3 أشهر واصطدم بالواقع. فلا الدبابات ولا المدرعات الغربية ولا التدريب في ألمانيا، الذي اعترف الأوكرانيون أنفسهم بأنه عديم الفائدة، تمكن من مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: "تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لن نرسل بعض الأسلحة التي تعهدنا بها لأوكرانيا
أوقفت الولايات المتحدة بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وسط مخاوف من انخفاض مخزوناتها بشكل كبير، حسبما صرح مسؤولون يوم الثلاثاء، مما يمثل انتكاسة للبلاد في محاولتها صد الهجمات المتصاعدة من روسيا.
وُعِدت أوكرانيا سابقًا بذخائر معينة في عهد إدارة بايدن لدعم دفاعاتها خلال الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات. يعكس هذا التوقف مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب، وجاء بعد أن فحص مسؤولو وزارة الدفاع المخزونات الأمريكية الحالية وأثاروا مخاوفهم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان: "اتُخذ هذا القرار لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول بعد مراجعة الدعم العسكري الذي تقدمه بلادنا ومساعداتها لدول أخرى حول العالم".
وأضافت: "لا تزال قوة القوات المسلحة الأمريكية غير قابلة للشك - اسألوا إيران فقط"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وكان ذلك في إشارة إلى أمر ترامب مؤخرًا بشن ضربات صاروخية أمريكية على مواقع نووية في إيران.