هيئة التشاور والمصالحة: تفعيل مؤسسات الدولة الحل الحقيقي لهزيمة الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت هيئة التشاور والمصالحة في اليمن، أن تفعيل مؤسسات الدولة هو الحل الحقيقي لهزيمة ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، وإنهاء مشروعها الانقلابي.
وشددت على أهمية تفعيل جميع المؤسسات والهيئات التنفيذية والتشريعية والرقابية، والحفاظ على مظاهر الدولة، وصولا إلى استعادة كافة مؤسسات الدولة، وإنهاء التهديدات التي تمارسها جماعة الحوثي من خلال استهدافها للأعيان الاقتصادية.
وأكدت الهيئة، في اجتماعها الذي عقد برئاسة محمد الغيثي، على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي مشترك يمثل الشرعية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، مشيرة إلى أن تأخير ذلك لم يعد مفهوماً، ولا يمكن ان يخدم الشرعية؛ وفقاً لما ذكرته وكالة سبأ الحكومية.
وأوضحت أن استمرار تعنت جماعة الحوثي أمام جهود السلام، واستهدافها للمنشآت الاقتصادية الايرادية، والتصعيد العسكري الخطير في مختلف الجبهات وخطوط التماس يستدعي إجراءات حقيقية ورادعة.
وأكدت الهيئة على أهمية أن تضطلع الشرعية بدورها المباشر في أي جهود تتعلق بالسلام والعملية السياسية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
حذرت قيادة البنك المركزي اليمني في عدن من التحديات التي تواجه البنوك العاملة في اليمن بسبب تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية والمحت لمخاوف عزلها عن النظام المالي العالمي.
وجاء التحذير في سياق اللقاء الذي جمع نائب محافظ البنك محمد باناجة في العاصمة عدن الأربعاء مع وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وبحسب الاعلام الرسمي فقد ناقش باناجة مع السفراء جهود البنك المركزي في إعادة تأهيل البنوك ونقلها من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وأكد نائب محافظ البنك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع الجماعة الحوثية من استغلال المؤسسات المالية لتمويل أنشطتها الإرهابية.
مشيراً الى التحديات الكبيرة التي تواجه البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بالإجراءات الإرهابية للمليشيات الحوثية.
باناجة أكد بالبنك المركزي يبذل جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لمساعدة البنوك اليمنية على استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يتيح لها الاستمرار في تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين.
هذا التحذير جاء بعد أيام من تقارير لوسائل إعلام محلية تحدثت عن قيام البنوك الوسيطة بإغلاق حسابات لعدد من البنوك التجارية في اليمن، بما فيها بعض البنوك العاملة بالمناطق المحررة، دون أسباب واضحة.
ونظراً لاستحالة وجود علاقة مباشرة بين كل البنوك في مختلف دول العالم، تلجأ هذا البنوك وخاصة في الدول النامية الى "البنوك الوسيطة" للعب دور الوسيط في تحويل المعاملات المالية الدولية فيما بينها عبر النظام المالي العالمي "السويفت".
وتعاني البنوك التجارية في اليمن من تداعيات تنصيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الإدارة الأمريكية التي تفرض سطوتها على النظام المالي العالمي عبر أدوات عديدة منها البنوك الوسطية أو "بنوك التسوية" ونظام التحويلات "السويفت" العالمي.
ما يجعل من فرض واشنطن عقوبات على أي بنك في العالم، عزلاً له من النظام المالي العالمي، كما حدث مع بنكي "اليمن الدولي" و"اليمن والكويت" بعد فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات عليهما بتهمة تقديم المساعدة لمليشيا الحوثي بالوصول الى النظام المالي العالمي.
ووفق خبراء فأن الخطر على البنوك التجارية في اليمن بما فيها العاملة بالمناطق المحررة سيظل مستمراً في ظل عدم فرض قيادة البنك المركزي في عدن لسلطتها وإشرافها على القطاع المصرفي في اليمن بالكامل ومنع أي تدخل لمليشيا الحوثي.