عدسات السيّاح توثق لقطات مميزة من موقع بركان إيبيكو في جزر الكوريل (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تداولت وسائل الإعلام وبعض صفحات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مميزة تمكن من تصويرها السياح الذين زاروا منطقة بركان إيبكو في جزر الكوريل الروسية.
ويظهر في أحد الفيديوهات أعمدة الرماد البركاني التي ارتفعت من فوهة البركان في الرابع من الشهر الجاري، ووصلت إلى علوّ 2500 م تقريبا.
ونشرت قناة RT الروسية في صفحتها على "تليغرام" أيضا مقطع فيديو وثّقه أحد السياح وظهر فيه منظر خلّاب لفترة شروق الشمس في جبال الكوريل بالقرب من بركان إيبيكو.
يقع بركان إيبيكو الذي يبلغ ارتفاعه 1156 مترا في جزيرة باراموشير على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي مدينة سيفيرو كوريلسك، وتحدث حوادث انبعاث الرماد منه منذ 20 أكتوبر عام 2016، الأمر الذي يعتبر طبيعا بالنسبة له كبركان نشط،وتم تسجيل أكبر حادث لانبعاث الرماد منه في 31 أغسطس عام 2018، عندما ارتفع عمود من الرماد إلى ارتفاع 6 كيلومترات من فتحة بركانية جديدة تشكلت في عام 2017.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جزر الكوريل برکان إیبیکو
إقرأ أيضاً:
جزر الكناري تنتفض ضد غزو السياح .. والمتظاهرون: المستقبل على المحك | تقرير
شهدت جزر الكناري الإسبانية موجة احتجاجات واسعة النطاق ضد السياحة الجماعية، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في جزر تينيريفي، غران كناريا، لانزاروتي، ولا بالما، رافعين شعار “الكناري لديها حد”
وتأتي هذه الاحتجاجات تعبيرًا عن استياء السكان المحليين من التأثيرات السلبية للسياحة المفرطة على حياتهم اليومية.
وتُعد جزر الكناري وجهة سياحية شهيرة، حيث تستقبل أكثر من 14 مليون زائر سنويًا، وهو ما يفوق عدد سكانها البالغ 2.2 مليون نسمة.
وأدى هذا التدفق الكبير إلى زيادة الضغط على البنية التحتية، وارتفاع تكاليف المعيشة، ونقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.رئيس وزراء إسبانيا يدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة
إسبانيا تلجأ لاحتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء
وأفاد بعض السكان بأنهم أصبحوا غير قادرين على تحمل تكاليف الإيجار، مما اضطر البعض إلى العيش في سياراتهم أو حتى في الكهوف.
كما أشار آخرون إلى أن السياحة المفرطة تسببت في تدهور البيئة الطبيعية وزيادة التلوث.
وفي مواجهة هذه التحديات، دعت مجموعات النشطاء إلى فرض قيود على عدد السياح، ووقف مشاريع البناء السياحية الجديدة، وفرض ضرائب بيئية على الزوار . كما طالبوا بمشاركة المجتمعات المحلية في صنع القرار المتعلق بالسياحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية على أهمية السياحة للاقتصاد، مشيرة إلى أن القطاع يمثل حوالي 35% من الناتج المحلي الإجمالي للجزر
ومع ذلك، أعرب المسؤولون عن تفهمهم لمطالب السكان، مؤكدين على ضرورة إيجاد توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على جودة حياة السكان المحليين
تُعد هذه الاحتجاجات جزءًا من حركة أوسع في إسبانيا وأوروبا لمواجهة تحديات السياحة المفرطة، حيث شهدت مدن مثل برشلونة ومايوركا احتجاجات مماثلة
ويأمل النشطاء في أن تؤدي هذه التحركات إلى إعادة النظر في سياسات السياحة وتبني نماذج أكثر استدامة تحترم البيئة والمجتمعات المحلية.
وتعكس الاحتجاجات في جزر الكناري الحاجة الملحة لإعادة تقييم نموذج السياحة الحالي، والعمل نحو تحقيق توازن بين جذب الزوار والحفاظ على رفاهية السكان المحليين والبيئة.