استطاعت شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية بجمهورية مصر العربية، تحقيق قصة نجاح كبيرة فى السوق المصرى بعد حصولها على تمويل من شركة إنماء للتمويل والتى تأسست بالشراكة بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وبنك الاستثمار العربى وشركة أيادى للاستثمار والتنمية لتقديم خدمات التمويل بنظام الإجارة وفق أحكام الشريعة الإسلامية.


ونشرت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، على صفحتها على موقع يوتيوب فيديو بشأن قصة نجاح شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية على مدار السنوات الماضية، حيث قامت شركة إنماء للتمويل بتقديم تمويل فى عام 2019 إلى شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية بقيمة 10 مليون جنيه مصري ليساهم بشكل كبير فى تطور حجم الشركة والتوسع فى إنشاء خطوط انتاج جديدة للوحات الكهربائية والجهد المنخفض والدخول في أسواق جديدة هذا فضلا عن دخولها في شراكات مع شركة شنايدر اليكتريك العالمية.


وتعليقا على نجاح شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية فى السوق المصرى، قال المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى بالانابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص:"نفخر فى المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بما حققته شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية من قصة نجاح فى السوق المصري والتوسع في تصدير منتجاتها إلى عدد من الدول الافريقية والاسيوية بعد حصولها على تمويل من شركة إنماء للتمويل التى تمتلك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص حصة بها 47% ، مشيرا إلى أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص مستمرة فى دعم وتمكين القطاع الخاص فى الدول الأعضاء من أجل تحقيق مزيد من قصص النجاح وزيادة حجم الصادرات، موضحا أن المؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص قدمت تمويلات لدعم وتمكين القطاع الخاص بإجمالي قيمة 7.61 مليار دولار أمريكي لـ524 مشروعا في مختلف الدول الأعضاء منذ انشائها عام 1999م.


وقال طارق الفيومى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة انماء للتمويل:" قمنا بتمويل شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية سنة 2019 وتم زيادة التمويل فى عام 2022 ليبلغ حجم التمويل 10 مليون جنيه مصرى، مشيرا إلى أن هذا المشروع من المشروعات التى تفخر شركة إنماء للتمويل بأنها قدمت لها تمويل واستطاعت تحقيق نجاح كبير والدخول فى شراكة مع احدى كبريات الشركات العلمية مثل شركة شنايدر اليكتريك.


وسرد المهندس أحمد يوسف الشريف، رئيس شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية، قصة نجاح الشركة والتى انشئت عام 1998 فى قليوب وفى عام 2005 بدأت التطوير باستقطاب آلات جديدة وفى عام 2016 انشأت مصنع ثانى فى مدينة بدر وفى عام 2019 بدأت التعاون مع شركة إنماء للتمويل ومن خلالها استطاعت إنشاء خطوط إنتاج جديدة ساهمت فى تطوير الشركة بشكل كبير فى السوق المصرى، موضحا حجم زيادة مبيعات الشركة من ميزانية عام 2019 من 100 مليون جنيه إلى تحقيق 150 مليون جنيه عام 2020 ثم 330 مليون جنيه عام 2022، وفى عام 2023 متوقع تحقيق ما بين 550 مليون إلى 600 مليون جنيه، كما خلقت الشركة فرص عمل جديدة من 75 موظف إلى 225 موظف على مدار 4 سنوات، وتقوم بالتصدير إلى أكثر من دولة في افريقيا مثل السودان وجنوب السودان وجيبوتى والكونغو وتنزانيا وكينيا وايضا فى قارة أسيا مثل سوريا والعراق.


وأشار إلى أن لدى شركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية خطط للتوسع فى صناعة الجهد المتوسط وزيادة التصدير إلى السوق العالمى بالتعاون مع شركة انماء للتمويل، حيث تعمل على تركيب أكبر خط نانو سيراميك فى مصر خلال الربع الأول من عام 2024.


وقال المهندس محمد سلامة، المدير التنفيذى لشركة مام للصناعات الهندسية والتوريدات الكهربائية، إن دخول الشركة فى شراكات دولية مع مؤسسات دولية متعددة، ساهم فى الحصول على مقر للشركة فى المنطقة الصناعية بالعبور على مساحة 13 ألف متر مربع ، مشيرا إلى أن هدف الشركة الرئيسى هو خدمة قطاع الكهرباء وبالتحديد في مجال الجهد المنخفض لحماية المستفيد من اى اخطار فى الكهرباء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السوق المصري بنك الاستثمار العربي ملیون جنیه فى السوق قصة نجاح وفى عام فى عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة

واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.

ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.

ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:

أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحي

شهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:

لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانية

وظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:

العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.

ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.

ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"

رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.

وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:

لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.

وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.

ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابية

على عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:

غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.

هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.

رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"

لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:

رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.

ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.

خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسم

منذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:

ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.

ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.

طباعة شارك الائتلاف المصري لحقوق الإنسان إعادة التصويت المحكمة الإدارية العليا المرحلة الأولى دوائر المرحلة الأولى الدوائر الملغاة انتخابات انتخابات مجلس النواب مجلس النواب الدعاية الانتخابية اللجان الانتخابية لجان الاقتراع محافظات المرحلة الأولى

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يعلن عن الاتفاق على التعاون المشترك بين المحافظة والمؤسسة الوطنية الهندية للصناعات الصغيرة والمتوسطة
  • محافظ أسيوط: تعاون جديد مع المؤسسة الوطنية الهندية للصناعات الصغيرة
  • أحمد القيسي وإيوان يُقدّمان ديو مختلفًا في "قولو ماشالله" ورندلى قديح تبرز بصمتها الإخراجية
  • 5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
  • التصديري للصناعات الهندسية: المعامل الصناعية في العين السخنة تعزز سرعة التصدير
  • مؤسسة النفط تعزز شراكتها مع شركة «ريبسول ليبيا»
  • جهاز مستقبل مصر يرفع حصته في شركة التعمير والاستشارات الهندسية لـ 12.89%
  • رئيس الوزراء: الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية بمصر والتوسع فيها
  • المؤسسة الوطنية تعتمد لائحة الحفر الموحّدة لأول مرة في تاريخ القطاع
  • توقيع اتفاق لإطلاق منصة رقمية للزراعة التعاقدية بشراكة استراتيجية بين شركة محاصيل وشركة مافي للصناعات الزراعية