توقيف طويل وعقوبات قاسية.. أخبار صادمة تنتظر جمهور الرجاء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بات فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، مهدداً بتسليط عقوبات عليه من طرف لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة كرة القدم، على خلفية الأحداث التي عرفتها مواجهة الكلاسيكو أمام نظيره الجيش الملكي، الأحد، لحساب الأسبوع الثاني من الدوري المغربي.
وحسب معطيات خاصة، فإن فريق الرجاء مهدد بالحرمان من جمهوره خلال مباريات قادمة في الدوري المغربي، بسبب الأعداد الكبيرة من القارورات التي رمى بها تجاه بعض لاعبي الجيش الملكي في لقاء الكلاسيكو.
وأوضح المصدر نفسه أن لجنة المسابقات تنتظر تسليط عقوبات على جمهور الرجاء البيضاوي الذي امتد شغبه خارج أسوار ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المتحدث الرسمي باسم نادي الرجاء الرياضي البيضاوي عبد الإله الإبراهيمي مهدد بدوره بتوقيف قد يصل لموسم كروي واحد على أداء مهامه، بعد نزوله إلى الملعب والبصق على زكريا الهبطي مهاجم الجيش الملكي في مشهد التقطته عدسات الكاميرات.
جدير بالذكر، أن مواجهة الرجاء البيضاوي وضيفه الجيش الملكي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وعرفت حضوراً جماهيرياً كبيراً من مناصري الرجاء، فيما غاب جمهور الجيش الملكي بقرار أمني لتفادي الشغب.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
لجنة الأعيان تؤكد الاهتمام الملكي بتطوير السياحة رغم التحديات
صراحة نيوز- بحثت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين ميشيل نزال خلال لقائها رؤساء الجمعيات السياحية الثلاثاء، أبرز التحديات التي تواجه القطاع.
وأكد نزال أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للأردنيين، وتنمية المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن القطاع يحظى باهتمام ملكي، لما له من إسهامات في رفد الاقتصاد الأردني بالعملة الأجنبية الصعبة.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لما مر ويمر به هذا القطاع من صعاب وتحديات، منذ جائحة كورونا وآثارها السلبية على هذا القطاع، والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة.
بدوره، أشار مقرر اللجنة العين شرحبيل ماضي إلى أهمية تذليل العقبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع والتعامل مع الظروف المؤثرة بكل جدية ودراية والوقوف عليها، لافتا النظر إلى الاهتمام الملكي بالقطاع السياحي من خلال رؤية التحديث الاقتصادي.
وتحدث رؤساء الجمعيات عن عمل وأدوار جمعياتهم التي عادت إلى نشاطها بعد جائحة كورونا، إلى أن جاءت الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أهمية العمل والشراكة مع القطاع العام بشكل فعال لتذليل العقبات والتحديات، التي تواجه القطاع السياحي.
وقال رؤساء الجمعيات، إن القطاع السياحي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي، كونه يدخل ما يقارب 6 مليارات دينار للدولة، ويوفر آلاف فرص العمل، إلا أن استمراره مهدد في ظل غياب الدعم الكافي من الحكومة، منوهين إلى أن نسبة الربح قليلة؛ مما أدى لعدم قدرة حماية مشاريعهم خلال الأزمات، نتيجة الكلف العالية.
وأشاروا إلى العديد من المطالب التي تتمثل بتأجيل قروض البنوك، وتخفيض الضريبة، وتسهيل دخول الجنسيات الأجنبية، والتركيز على تسويق السياحة الدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المؤتمرات ، بالإضافة إلى تسهيل الإعفاءات الضريبية والتراخيص.