«اتحاد الصناعات»: الحرف اليدوية توفر فرص عمل كبيرة للسكان المحليين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال حمادة العادلي، رئيس غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن صناعة الحرف اليدوية من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحظى بأهمية كبيرة في التنمية، إذ تسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي للدولة، كما تعد من أقدم الصناعات، وجرى تطويرها وتعزيزها على مر العصور لتصبح جزءًا مهما من الثقافة والتراث الوطني.
وأكد أن الحرف اليدوية توفر فرص عمل كبيرة للسكان المحليين، وتعمل على تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للعديد من العمال، بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الصناعة في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنتاج والتصدير، ما يؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية للدولة وتحسين الميزان التجاري.
وأشار إلى أن صناعة الحرف اليدوية أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الشعبية، فهي تساهم في الحفاظ على المهارات التقليدية والتقنيات اليدوية التي تم توريثها عبر الأجيال. وبفضل هذه الصناعة، يجرى الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب ويتم تعزيز الوعي بالتراث والثقافة المحلية.
تنمية السياحة الثقافية والترويج للسياحة المحليةوأكد أن القطاع يسهم في تنمية السياحة الثقافية والترويج للسياحة المحلية، فالسياح يبحثون عن الأصالة والتميز في المنتجات التي يقتنونها كهدايا أو ذكرى لزيارتهم للبلدان المختلفة، ومن خلال توفير منتجات فريدة ومبتكرة، يتم تعزيز جاذبية الوجهات السياحية وزيادة الإقبال على الزيارة، ما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل إضافية.
وأشار إلى ضرورة اهتمام الدولة لتحقيق العوائد الاقتصادية المترتبة على تنمية صناعة الحرف اليدوية، تتطلب الدولة الاهتمام بتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم المالي والتقني للمهارات اليدوية، وعلى المستوى الدولي، يجب تشجيع التجارة العادلة وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الأخرى لتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال.
وشدد العادلي، أن تنمية صناعة الحرف اليدوية تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة والمجتمع بشكل عام، فهي تعزز النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل وتحافظ على التراث الثقافي وتعزز السياحة الثقافية، لذا، يجب على الدولة الاستثمار في هذا القطاع وتوفير الدعم اللازم لتطويره وتعزيزه، وذلك من خلال توفير التدريب والتمويل والتعاون الدولي.
ونوه العادلي، بأن غرفة صناعة الحرف اليدوية في تنمية الصناعة، تقوم بدور تنموي للقطاع، وتحديدا فيما يتعلق بدوار الذي تلعبه، حيث تعتبر غرفة صناعة الحرف اليدوية منظمة مهمة جداً في تعزيز وتطوير هذا القطاع الحيوي من الاقتصادي.
قال ممدوح الشربيني المدير التنفيذي للغرفة، أن الغرفة تلعب دوراً حاسماً في تطوير المهارات والكفاءات لدى الحرفيين والصناعيين في هذا القطاع، فهي توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تساعد على تطوير المهارات التقنية والفنية اللازمة للعمل في هذا المجال. بالتالي، تسهم الغرفة في تعزيز جودة المنتجات المحلية ورفع مستوى التنافسية في السوق.
وأكد الشربيني، إلي أن الغرفة تلعب دوراً حاسماً في تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، عن طريق تشجيع استخدام المواد الطبيعية والمستدامة في صناعة الحرف اليدوية، يمكن للغرفة أن تسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الأثر البيئي السلبي لهذا القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرف اليدوية فرص عمل الاقتصاد المحلي صناعة الحرف الیدویة هذا القطاع فی تعزیز فرص عمل فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة : تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعم التصنيع المحلي
قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للصناعة ووزير الصناعة والنقل، بجولة رسمية إلى مصنع "مارس مصر"، حيث كان في استقباله المهندس أسامة هلال، المدير التنفيذي للمصنع.
وشملت الزيارة جولة تفقدية لخطوط الإنتاج ومراكز التعبئة والتغليف، اطلع خلالها معالي الوزير على أحدث تقنيات التصنيع المطبقة عالميًا من قبل شركة مارس، ومعايير الجودة والابتكار التي يلتزم بها المصنع، فضلًا عن دوره الحيوي في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الصادرات إلى الأسواق العالمية.
وأشاد الفريق كامل الوزير بما رآه من كفاءة تشغيلية والتزام المصنع بالتصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن "مارس مصر" تُعد نموذجًا يُحتذى به في توطين الصناعة وتعميق المكون المحلي. وقال: "سعدت بما شاهدته داخل المصنع من تقنيات إنتاج متقدمة وكوادر وطنية مدربة، وهو ما يعكس قدرة الصناعة المصرية على التنافس دوليًا عند توفير البيئة الاستثمارية المناسبة."
من جانبه، عبّر المهندس أسامة هلال عن تقديره لزيارة الوزير، مؤكدًا التزام "مارس مصر" بدعم الصناعة الوطنية، من خلال الاعتماد الكامل على خامات تغليف محلية وتمكين الكفاءات المصرية، خاصة المرأة حتى على خطوط الإنتاج، والاستمرار في ضخ الاستثمارات داخل السوق المصري، التي تجاوزت 450 مليون دولار منذ 2005 حتى الآن.
وتُعد هذه الزيارة تأكيدًا لاهتمام الدولة بدعم الشركات العالمية العاملة في مصر، وتعزيز دورها في التنمية الصناعية وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي وتصديري استراتيجي في المنطقة.