كان المصريين القدماء بارعين في علم الفلك والعمارة والهندسة ، ولكن أول تليسكوب عرفه الإنسان صنعه المصريون القدماء، وكان يطلق عليه "مرخت" ويوجد بمتحف برلين حاليا، وهو عبارة عن منظار من عصر الأسرة 28 التى حكمت من 404 إلى 398 ق.م وقد صمم بنفس طريقة تصميم التلسكوبات الحديثة.

نهى العمروسي تُحرف تاريخ المصريين القدماء بمزاعم كارثية.

. زاهي حواس يخرج عن صمته الرقص فى حياة المصريين القدماء ليس ترفيهاً تستعرض الوفد فى السطور التالية قصة اول تليسكوب عرفه الانسان كان من صناعة المصريين القدماء :

 

وفى ذات السياق قال الدكتورأحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إنّ المصريين القدماء كانوا دائما سابقون بأفكارهم، ومن أبرز العلامات الدالة على هذا الأمر،  قيامهم بصناعة أول تلسكوب عرفه العالم، وأطلقوا عليه اسم «مرخت»، وهو حاليا محفوظ ومتواجد بمتحف برلين في ألمانيا، ويعود إلى عصر الأسرة الثامنة والعشرين، وهو عبارة عن منظار، متشابه بشكل كبير مع تلسكوبات العصور الحديثة، وكان ذلك في الفترة من 404 إلى 398 قبل الميلاد.

 

وأشار المتخصص في علم المصريات، فى تصريحاته الصحفية ، أن شكل التلسكوب القديم كان عبارة عن قضيب من الخشب شق من المنتصف، ونقش عليه ما يفيد بأنه آله الغرض منها معرفة العيد، بالإضافة إلى معرفة مواعيد عمل العمال، لكي يقوموا بأعمالهم المكلفين بها في وقتها.

 

وتابع عامر، أن كلمة مرخت تعني أداة مصرية قديمة للمسح وضبط الوقت، مشيرا إلى أنّ التلسكوب لا يوجد منه غير نسخة واحده فقط، ولم يتم تحديد موقع العثورعليه حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريين القدماء المصريون القدماء المصریین القدماء

إقرأ أيضاً:

النسيج اليدوي .. صناعة تجسّد الهوية بلمسة عصرية

تنسج الحرفية كذية بنت عبدالله القرينية أعمالها بخيوط الشغف، لتحيك حكاية هوية عُمانية تتجدّد مع كل قطعة تصنعها بيديها، فقد بدأت الحرفة إرثا عن والدتها وجدّتها، حيث بدأت بتعلم أساسيات النسيج التقليدي من بيئتها المنزلية، لتحولها لاحقاً إلى مشروع عصري يحمل اسم "إبداعات النسيج"، يدمج بين الأصالة والحداثة، بعد أن التحقت بمراكز تدريبية وتعلمت تقنيات جديدة طورت فيها مهاراتها من خلال البحث والتجربة، موضحةً أن حرفة النسيج هي فن قديم يعتمد فيه على خيوط وأدوات بسيطة مثل النول، ويتم تحويلها بلمسة يد إلى قطع تراثية أو فنية، فهي شغل يد وصبر وفكر، تعبر عن هويتنا العمانية وتاريخها.

أكدت القرينية أن حرفة النسيج اليدوي تمثل شغفا وهوية بالنسبة لها، وليست مجرد صناعة تقليدية بل فنّ يحمل في كل غرزة قصة من تراث سلطنة عُمان، مشيرة إلى أن انطلاقتها بدأت في عام 2014 بعد التحاقها بمركز تدريب وإنتاج النسيج والسجاد اليدوي في منطقة الحجيرة بولاية السويق، حيث استمرت فيه لمدة ست سنوات لاكتساب مزيد من الخبرات في تقنيات إنتاج البُسط اليدوية الحديثة ذات الأحجام الكبيرة والتصاميم المستوحاة من المعالم الأثرية العُمانية، كجزء من الحفاظ على الهوية والثقافة.

وأوضحت القرينية أنها أسست مشروعها الخاص تحت اسم "إبداعات النسيج" في عام 2022، وافتتحت مشغلا لإنتاج قطع نسيجية تحمل طابعا تراثيا ممزوجا بروح عصرية، مؤكدةً أنها تعتبر الحرفة جزءًا منها ومن هويتها، وهي سبب استمرارها رغم الكثير من التحديات التي واجهتها، مشيدة بدور هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعمها ومتابعتها، ما ساهم في انطلاقتها بثقة وثبات.

وعن الفرق بين النسيج اليدوي التقليدي والمطوّر، أشارت القرينية إلى أن الأول يعتمد على أدوات بسيطة مثل النول الأرضي وينتج قطعًا تراثية مثل السيح، السيور أو ما يطلق عليها بالأحزمة، الميداليات، الصدر والمحجبة، وغالبًا ما تُستخدم هذه القطع للزينة في المناسبات التقليدية مثل "زينة للجمال" أو المجالس، أما النسيج المطوّر، فتُستخدم فيه أنوال حديثة ويُدمج مع عناصر التصميم العصري مثل رسومات لمعالم أثرية أو مناظر طبيعية من عُمان، كما يتم فيها إدخال التطريز والخطوط الفنية الحديثة لتلبي الذوق العصري، مع الحفاظ على رموز التراث وروحه، موضحةً أنها بدأت باستخدام الأنوال المتطورة وبعض الأدوات المساعدة في شد الخيوط وترتيبها، وهو ما ساعد في تحسين دقة العمل وتسريع الإنتاج دون التأثير على جودة المنتج، بل جعلها مميزة وجميلة أكثر.

أكدت القرينية أن أبرز التحديات التي واجهتها هي صعوبة الحصول على خامات ذات جودة عالية، والحاجة المستمرة للتوعية بقيمة القطعة اليدوية التي تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، مشيرة إلى أن بعض القطع قد تستغرق من يومين إلى أسبوع أو أكثر، بحسب تفاصيل التصميم ونوعية الخيوط المستخدمة، وتفضّل القرينية استخدام خامات الصوف والقطن نظرًا لجودتها العالية ولمستها الناعمة، لكنها تعتمد على خامات مستوردة من الخارج عبر جهات متخصصة، وذلك بسبب تفاوت جودة الخامات المحلية وعدم ملاءمتها أحيانًا لبعض التصاميم المطوّرة.

وفيما يتعلق بالتسويق، أوضحت القرينية أنها تستخدم منصة إنستجرام لنشر صور ومواد مرئية توثّق مراحل العمل، ما ساهم في الوصول إلى جمهور أوسع من مختلف المحافظات، وحتى من خارج سلطنة عمان، مؤكدة أن بعض المتابعين تواصلوا لطلب منتجات خاصة أو للمشاركة في ورش العمل، وأن أغلب زبائنها من محبي التراث والقطع الفنية الفريدة، خصوصًا الذين يبحثون عن الهدايا اليدوية والديكورات التراثية، مشيرةً إلى أن الطلب يتزايد عند تقديم المنتجات بشكل جاذب وتعريف الجمهور بخلفياتها الثقافية.

وقد شاركت كذية القرينية في عدد من المعارض التراثية داخل سلطنة عمان وفي دول الخليج، معتبرة أن تلك المشاركات أسهمت في رفع الوعي بالحرفة وزيادة الإقبال على منتجاتها، خاصة من قبل الفئات الشابة، وقد قدّمت حلقات تدريبية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في المعاهد أو المدارس، ووجدت إقبالًا جيدًا من الفتيات اللواتي أحببن تجربة النسيج واستمتعن بما يصنعن بأيديهن.

وترى القرينية أن من أهم المهارات اللازمة لممارسة هذه الحرفة الصبر، وحب التفاصيل، والمهارة اليدوية، إلى جانب الذوق الفني والاستعداد المستمر للتعلم والتجربة، معبرةً عن تفاؤلها بمستقبل هذه الحرفة، لأن النسيج اليدوي العُماني قادر على المنافسة عالميًا بشرط الحفاظ على جودته وتقديمه بطريقة معاصرة تحاكي الذوق العالمي وتوثّق قصته.

مقالات مشابهة

  • تسلم مشروع عبارة لتصريف السيول في الرضمة بإب
  • فضيحة علني .. مشاجرة بين شقيقة الفنانة منة عرفة وطليقها
  • عصام شيحة: مشاركة المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ خطوة في صناعة القرار
  • منة عرفة تخطف الأنظار في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
  • خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما
  • النسيج اليدوي .. صناعة تجسّد الهوية بلمسة عصرية
  • زائر يلتهم مجددًا عملًا فنيًا عبارة عن “موزة” في متحف بقيمة 6 ملايين دولار