بوتين: تستر زيلينسكي ذي الأصل اليهودي على تمجيد النازية في أوكرانيا أمر مثير للاشمئزاز
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تستر فلاديمير زيلينسكي وهو من أصل يهودي على تمجيد النازية في أوكرانيا أمر مثير للاشمئزاز.
وقال الرئيس الروسي في مقطع فيديو نشره الصحفي بافل زاروبين في قناته على "تلغرام"، إن القيمين الغربيين، بعد أن وضعوا شخصا من أصل يهودي على رأس أوكرانيا الحديثة، أصبحوا "كما لو كانوا يتسترون على مثل هذا الجوهر المناهض للإنسانية، والذي تم وضعه، في الأساس، أساسا للدولة الأوكرانية الحديثة".
وأضاف: "هذا يجعل الوضع برمته مثيرا للاشمئزاز للغاية حيث يقوم شخص من أصل يهودي بالتستر على تمجيد النازية والتستر على أولئك الذين قادوا المحرقة في أوكرانيا – حيث تم قتل 1.5 مليون شخص".
ووفقا له، فإن أفضل من يفهم هذا، هم المواطنون العاديون في إسرائيل. ونصح بوتين الصحفي بالاطلاع على ما يقوله المواطنون الإسرائيليون العاديون عن الوضع في أوكرانيا على شبكة الإنترنت.
وفي اجتماع لجنة منظمة "بوبيدا pobeda"-(النصر) الروسية، قال الرئيس الروسي إن من الضروري رفع وإظهار المعلومات من الوثائق الأرشيفية حول الفظائع التي ارتكبها أتباع بانديرا، الذين كانوا شركاء للفاشيين الألمان في أوكرانيا، حتى يتضح من هو عدو روسيا الآن.
وخلال الاجتماع، تحدث فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس، عن كتاب تاريخ موحد لطلاب المدارس الثانوية، يعكس حقائق الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية).
وعلى وجه الخصوص، يذكر الكتاب المدرسي أن 13.5 مليون مدنيٍّ سوفيتي كانوا ضحايا للنازيين، بما في ذلك 1.5 مليون يهودي قتلوا على يد "أتباع النازيين في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أشار بوتين إلى أن روسيا لا تحارب في أوكرانيا الشعب الأوكراني، بل أتباع النازيين اللا إنسانيين و"آخر سلالاتهم".
وقال الرئيس الروسي أيضا إنه من الضروري أن نظهِر بشكل أكثر إقناعا، من هم الذي رفعتهم سلطات كييف الحالية إلى مرتبة الأبطال - إنهم القتلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية تل أبيب فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو الرئیس الروسی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.
وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.
وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.
وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.
وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.
في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.
كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.
إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.
والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.