تتجدد مخاوف الصحف العالمية من توغل أدوات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في الصناعة بشكل عام، حيث تُرجمت هذه المخاوف إلى تحركات فعلية.

سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على طرق الصحافة العالمية للحد من توغل أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقررت صحف ووسائل إعلام عالمية حظر طرق الوصول إلى شات جي بي تي مخافة سرقة المحتوى الخاص بها، حيث لجأت إلى قرار الحظر، مثل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وشبكة CNN، ووكالة أنباء رويترز، وبلومبرج، وراديو فرنسا الذي صرحت رئيسته بأنها قد تتهاون في أي شيء إلا سرقة المحتوى حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

الشكاوى من سرقة المحتوى لم تقتصر على الوسائل الإعلامية والصحف العالمية فقط، بل امتد الأمر ليشمل مؤلفين وفنانين رفعوا دعاوى قضائية بحق شركة OPEN AI، بتهمة سرقة المحتوى.

وبحسب تصريحات لمسؤولين إعلاميين بارزين عالميًا، فمن الواجب أن تحصل الوسائل الإعلامية على تعويضات مناسبة وتوقيع اتفاقية ملزمة لشركات الذكاء الاصطناعي للترخيص والدفع بشكل قانوني يضمن لكل جهة حقها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصحافة العالمية شركات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات

تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.

وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.

وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.

وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.

وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهكذا يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأخبار
  • غوغل تعيد رسم خارطة البحث الطبي بالذكاء الاصطناعي
  • تليفونك بيراقبك .. كيف تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي بياناتك
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • تليفونك بيراقبك.. كيف تجمع أدوات الذكاء الاصطناعي بياناتك؟
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • تحرير وتفاعل وذكريات.. أدوات «سناب شات» الجديدة تغير قواعد المنافسة!
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • سناب شات تُطلق أدوات جديدة لتسهيل إنشاء المحتوى ومشاركته
  • تطوير أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي