استنجد مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، بقبائل "طوق صنعاء"ودعاهم لمواصلة المشوار.
وقال المشاط في كلمة تذلل واستنجاد القاها في اجتماع موسع لقيادة السلطة المحلية ووجاهات محافظة صنعاء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، " أدعو قبائل صنعاء لتفويت الفرصة ووحدة الكلمة وحل الخلافات ومواصلة المشوار"؛ في إقرار ضمني بالخطر والارباك الذي تعني منه المليشيا الحوثية على وقع السخط الشعبي ضدها.


وزعم أن " الحرب لا زالت مستمرة و يجب أن تبقى ما اسماها الجهوزية عالية من الجميع و أن تستمر التعبئة استعدادا لأي تصعيد"؛ في محاولة مكشوفة للهروب من مواجهة الاستحقاقات الشعبية المتصاعدة التي اشتعلت شراراتها ولن تتوقف حتى صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات ودحر المليشيا.
وأدعى أن أكبر تحد تواجهه المليشيا في اصلاح مؤسسات الدولة هو إرث الماضي بغض النظر عن المسميات؛ في إشارة إلى مطالب موظفي الدولة بصرف مرتباتهم المنقطعة والتي عبر عنها الشيخ صادق أمين أبو رأس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، في الذكرى ال41 لتأسيس الحزب، وهو ما أثار غضب وجنون مليشيا الحوثي وفي مقدمتها المشاط.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة

طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)

كشفت مصادر خاصة عن ترتيبات نهائية لاستكمال التطبيع بين العاصمة صنعاء (تحكمها جماعة أنصار الله) والعاصمة المؤقتة عدن (خاضعة لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا)، في خطوة مفاجئة قد تُنهي سنوات من الانقسام والعزلة القسرية.

وبدأت فرق أمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن) إزالة المخلفات والحواجز من الطريق الاستراتيجي الرابط بين مديرية لودر في أبين ومكيرس في محافظة البيضاء، عبر عقبة ثرة، أحد أهم الممرات التي أُغلقت منذ بداية الحرب في 2015.

اقرأ أيضاً خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد 30 يونيو، 2025 تسريبات خطيرة: التنصت الأمريكي يكشف هل تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية حقًّا؟ 30 يونيو، 2025

ويمثل فتح هذا الطريق إشارة قوية لبدء عودة الحياة الطبيعية بين شمال اليمن وجنوبه، بعد سنوات من المعاناة وتعقيدات السفر التي فرضتها الحرب.

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تلميحات عن اتفاق سلام شامل، وسط تكهنات حول نية المجلس الانتقالي (الذي كان يرفض سابقًا فتح أي طرق) التنازل عن شروط صارمة مقابل ضمانات سياسية وأمنية.

طريق مريس–قعطبة (الرابط بين الضالع والبيضاء) سبق أن شهد فتحًا جزئيًا، وهو طريق حيوي يمر بمناطق نفوذ متنازع عليها.

إعادة فتح عقبة ثرة يعني تقليص سيطرة التحالف على حركة المدنيين والبضائع بين الشمال والجنوب.

هل نشهد بداية نهاية الحرب؟ أم أن هذه خطوة تكتيكية مؤقتة؟.

مقالات مشابهة

  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
  • توجس عام تجاه ماضغي القات ليلا.. وحدة الساحات يثير نزق وتخبط مليشيا الحوثي
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى العيد الوطني
  • والي سنار: المليشيا خربت كل البنى التحتية بالولاية
  • فعالية خطابية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى إستشهاد الإمام الحسين
  • طارق صالح: بوصلتنا ستظل موجهة نحو استعادة الدولة وهزيمة الحوثي
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • ‏الاعتدال في مواجهة التطرف.. شبيبة يسقط اقنعة الحوثي
  • شيكابالا في قلب العاصفة.. هل يكمل المشوار أم يغادر؟
  • صنعاء في قبضة الطابور الناعم.. العبور إلى الظلام يوثق تغلغل الحوثي في المنظمات الدولية