المؤبد لـ4 متهمين خطفوا تلميذا خلال انتظاره سيارة المدرسة بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، 4 متهمين بالسجن المؤبد، بتهمة خطف تلميذ خلال انتظاره حافلة المدرسة، وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه بمنطقة
السيطرة على حريق محول كهرباء في منشأة القناطر محاكمة 7 متهمين بالتنقيب عن الآثار في منشأة القناطر اليوم.
المؤبد لـ4 متهمين بتهمة خطف تلميذا خلال انتظاره حافلة المدرسة بمنشأة القناطر
وكانت النيابة العامة قد إحالة المتهمين في القضية رقم 336 لسنة 2020 جنايات مركز شرطة منشأة القناطر، للمتهمين "رحیم.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين في يوم 26 فبراير عام 2019، خطفوا بالإكراه التلميذ المجني عليه "بولا. م"، بأن قاموا بحمله عنوة عنه وإدخاله سيارة يستقلونها، وباعدوا بينه وبين ذويه، وتواصلوا مع والده طالبين منه فدية مالية، مقابل إطلاق سراحه.
وشهد والد الطفل بأنه علم بخطف نجله المجنى عليه حال انتظاره حافلة المدرسة الخاصة بالطريق العام من قبل المتهمين، بأن قاموا بحمله عنوة وإدخاله السيارة، وعقب ذلك ورد إليه اتصال هاتفي من أحد المتهمين وأبلغه أنه يريد مبلغ مالي نظير إعادة نجله إليه.
وأضاف أن المتهمين اتفقوا معه على عدة أماكن لمقابلته وأخذ المبلغ المالي منه -وهو ما حدث بالفعل- وفوجئ بذات اليوم بعودة نجله عن طريق أحد الأشخاص بعد تسليم المبلغ المالي لهم.
كما قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة جزار بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة الاتجار في مخدر الهيروين بمنطقة الدقي.
وكان المحامي العام قد أحيل المتهمين في القضية رقم 978 لسنة 2023 جنايات الدقي، للمحاكمة الجنائية لمعاقبتهم علي الاتهامات الموجهة إليهم.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم "حسين.ع"، 25 سنة، جزار، يوم 26 يناير الماضي، أحرز بقصد الاتجار جوهر مخدر الهيروين، والميثامفيتامين، في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وتابعت التحقيقات إن المتهم أحرز سلاحا ناريا "طبنجة"، دون أن يكون مرخصا له بحيازتها أو إحرازها.
وتمكنت القوات من ضبط المتهم وبحوزته 235 كيسا بلاستيكيا يحتوي على كمية من مادة بيضاء اللون لجوهر مخدر، وكذا عثر معه على سلاح ناري "طبنجة" ومبلغ مالي.
وبمواجهته أقر بإحرازه للمواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي حصيلة البيع والسلاح الناري بقصد الدفاع عن النفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منشاة القناطر النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي
وكان نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، قد صرّح الأحد بأن الضربات التي شنّتها واشنطن مساء السبت "أعادت البرنامج النووي الإيراني خطوات إلى الوراء بشكل كبير"، على حد تعبيره.
من جانبه، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن العملية "دمرت بالكامل" منشآت رئيسية داخل إيران، مستشهدا بصور أقمار صناعية أظهرت مباني مدمّرة ومنحدرات جبلية تعرضت لقصف دقيق.
إلا أن "بوليتيكو"، في تقرير لها، تشير إلى أن هذه التصريحات "قد تكون مفرطة في الثقة والتفاؤل"، إذ تنقل الصحيفة عن مصادر مطّلعة ومحللين استخباراتيين أن "إيران لا تزال تمتلك المقوّمات الرئيسية لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، بما يشمل كميات من اليورانيوم العالي التخصيب، ومكونات أجهزة الطرد المركزي، فضلا عن الخبرات البشرية المتخصصة".
وأضافت الصحيفة في تقريرها: "أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات، ومن بينها منشأة فوردو تحت الأرض، تعرضت لأضرار شديدة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التقييم النهائي لحجم الدمار سيستغرق بعض الوقت".
وتُطرح تساؤلات حول الكمية الفعلية من اليورانيوم المخصب التي تم تدميرها خلال الضربات. فوفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران قد خزّنت نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بحلول 17 مايو، وهي كمية تكفي لتصنيع عدة قنابل نووية بعد مزيد من التخصيب. وكان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، قد أشار علنا إلى احتمال قيام إيران بنقل جزء من هذه المواد أو كلها من المنشآت الخاضعة للرقابة الدولية قبل اندلاع الضربات، ما يعني أنها قد تكون لا تزال في حوزتها وهو ما ألمح إليه فانس أيضا.
وقالت المصادر لـ"بوليتيكو" إن "إيران قادرة على إخفاء هذا النوع من المواد بسهولة، نظرا لصغر حجم الحاويات التي تُخزَّن فيها، والتي تشبه أسطوانات الغوص. كما أن مكونات أجهزة الطرد المركزي صغيرة وسهلة النقل، وقد خرجت من دائرة الرقابة الدولية منذ انهيار الاتفاق النووي عام 2018 إثر انسحاب واشنطن منه".
ووفقا لمصادر متابعة، فإن معظم الخبراء والعلماء النوويين الإيرانيين قد أُجلوا من المنشآت المستهدفة قبيل الضربات، ما يعني أن الكوادر البشرية الأساسية لا تزال متوفرة. ومع وجود يورانيوم مخصب بنسبة 60%، وعدد يتراوح بين 100 و200 جهاز طرد مركزي فقط، يمكن لإيران، نظريا، إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة في غضون أسابيع.
وبحسب المصادر ذاتها، لا تحتاج إيران إلى منشأة ضخمة كـ"فوردو" أو "نطنز" لتصنيع سلاح نووي، بل يمكنها بناء منشأة صغيرة تحت غطاء مبنى صناعي مدني، أو في موقع جبلي يصعب استهدافه. ومع أن طهران قد تؤجل إنشاء منشأة جديدة في الوقت الراهن، إلا أن قدرتها على تشغيل واحدة في غضون عام تبدو كبيرة.
ونقلت "بوليتيكو" عن مصادرها المطلعة أن "الضربات الأخيرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، إذ إن استهداف منشأة فوردو الحساسة قد يكون نقطة تحول ويدفع القيادة الإيرانية لاتخاذ القرار السياسي بإنشاء قنبلة نووية، بعد سنوات من الاكتفاء بالقدرة التقنية على القيام بذلك دون السعي المباشر لامتلاك السلاح".
وفي حال اتخاذ القرار، سيكون على إيران "سلحنة" اليورانيوم — أي تحويله إلى رأس نووية قابلة للإطلاق. وتختلف التقديرات بشأن الوقت اللازم لذلك؛ إذ تشير بعض التقييمات الأمريكية إلى إمكانية إتمام هذه المرحلة خلال نحو عام، خاصة وأن العمل على تخصيب اليورانيوم وتصميم القنبلة قد يتم بالتوازي.
ويخلص التقرير إلى أن السيناريو الأسوأ هو امتلاك إيران بالفعل منشأة سرية تعمل على التخصيب، إلى جانب تصميم نووي شبه مكتمل، ما قد يُمكّنها من امتلاك قنبلة خلال أشهر.
أما السيناريو الأفضل، وهو الأقل احتمالا وفقا لـ"بوليتيكو"، فيتمثل في نجاح الضربات في تدمير كامل مخزون طهران من اليورانيوم العالي التخصيب والمكونات التقنية، لكن حتى في هذه الحالة، يبقى لدى إيران القدرة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها خلال سنوات قليلة.