مصرع لاعب كرة قدم دولي رميا بالرصاص
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لقي مدافع منتخب بنما لكرة القدم، خيلبرتو هرنانديس، مصرعه بالرصاص على يد مسلحين مجهولين في مدينة كولون الكاريبية، وفق ما أعلنت الشرطة أمس الاثنين. وقالت الشرطة إن هرنانديس، الذي خاض مباراتين دوليتين مع بنما في مارس من السنة الجارية، إحداهما ودية أمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، توفي أول أمس الأحد بعدما أطلق عليه النار من سيارة، ما تسبب أيضا بإصابة ستة أشخاص آخرين.
وارتفعت نسبة الجريمة في كولون، الواقعة على بعد قرابة 80 كلم شمال العاصمة بنما، بسبب التقاتل بين عصابات المخدرات المتنافسة بحسب الشرطة.
وكان خيلبرتو هرنانديس (26 عاما ) قد لعب مع نادي أتلتيكو إنديبندينتي البنمي.
وأشارت الشرطة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به على صلة بإطلاق النار بعد "سلسلة من العمليات وإجراءات البحث" في كولون.
ونعى الاتحاد البنمي لكرة القدم هرنانديس، في بيان على منصة "أكس" (تويتر سابقا )، قائلا "يتقدم الاتحاد البنمي لكرة القدم بتعازيه لعائلته وأحبائه، وأيضا لكامل أسرة نادي أتلتيكو إنديبندينتي وأسرة كرة القدم البنمية ..".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شريف عامر عن تصريحات حماس: كأنها تضرب نفسها بالرصاص في قدمها
أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، أن التصريحات التي خرجت عن لجنة محسوبة على حركة حماس، والتي تتهم فيها مصر بالتقصير في إدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة؛ غير منطقية، وتستدعي التوقف أمام دوافعها.
وقال شريف عامر، خلال تقديم برنامجه "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "ربما تكون هذه التصريحات جزءًا من مناورة سياسية لا أعرف هدفها، أو قد تتراجع عنها حماس لاحقًا ببيان رسمي ينفيها، لأنها ببساطة لا تتسق مع الواقع".
وأضاف شريف عامر: "لقد عشنا سنوات طويلة ونعلم جيدًا أن حركة حماس ترتبط بمحور إيران وجبهة الممانعة، مصر من جهتها لم تكن يومًا حليفًا سياسيًا لأي فصيل فلسطيني، بل هي حليف للشعب الفلسطيني فقط، وتعمل من أجل إنقاذه من الكارثة الإنسانية التي يعيشها في غزة"، موضحًا أن ما صدر عن حماس يمثل موقفًا غير محسوب.
وأكد أن: “تصريح حماس كأنها تضرب نفسها بالرصاص في قدمها، فهي بتلك التصريحات تخسر أهم حليف حقيقي للشعب الفلسطيني، وهو مصر حكومة وشعبًا”.
ونوه بأن مصر تبحث عن مخرج حقيقي للأزمة، وأن التصريحات غير المسؤولة لن تؤثر على التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، لكنها تضر بصورة من يطلقها وتضعف الموقف الفلسطيني أمام العالم.