قالت وزارة الصحة إن فرض ممارسات طبية غير آمنة وخارجة عن معيار العناية، لحالات مرضية بعينها، يشكل سابقة على الممارسة الطبية، ويخرجها عن مسارهـــا الصحيـــح.

وذكرت وزارة الصحة في بيان صحافي أنه في الممارسات الطبية المحكومة بالأعراف والقوانين المنظمة للمهنة، فإن اختيار العلاج اللازم يرجع لتقدير الطبيب المعالج، وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة في المجال، وليس من قبل أي جهة أخـــرى.

وأوضح البيان: بالإشارة إلى ما تم تداوله بشأن طلب مريضة صرفا متكررا لدواء معين من قسم الطوارئ في أحد المستشفيات، فإن المريضة المذكورة تعاني من أحد أمراض الدم المزمنة، وهي من المرضى متكرري التردد على قســــم الحوادث والطوارئ.

وتابع: ترددت المريضة على قسم الطوارئ في الأسبوع الماضي نحو 3 مرات، حيث تلقت العلاج اللازم، وكتب لها دخول في المرة الثالثة، وبعد تلقيها العلاج المطلوب داخل المستشفى، غادرت على مسؤوليتها الطبية، قبل استكمال خطة العلاج التي تستغرق عدة أيام.

وأضاف: وفق المعلومات المتوافرة، فإن المريضة المعنية بالشكوى لا تتابع بشكل منتظم عيادة الألم في المستشفى ذاته وفق ما يجب، حيث من المفترض أن ترسم لها الخطة العلاجية بالجرعات المحددة لمسكنات الألم، وليس عبر التردد على أقسام الطوارئ. وتابع: اعتادت المريضة المعنية التعدي على الطواقم الطبية في المستشفى، وسبق أن قامت بإتلاف بعض معدات القسم خلال نوبات غضب، في محاولاتها الحصول على عقار مسكن محدد.

وختم البيان: بعض مسكنات الألم تصنف على أنها من العقارات المخدرة، والمؤثرات العقلية، والتي ينبغي صرفها بحذر وفق البروتوكولات العلاجيــــــة، ولا يمكن صرفها بشكل يومي حفاظـــا على صحة وسلامة المريض، وفي حال صرفهــــا خــــارج إطار البروتوكـــــول الطبي، فــــإن ذلك يعــــرض المريض لمضاعفــــات قــد تصل إلى السكتة القلبية، لا قدر الله.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

“خدمات طبية مجانية” .. صحة الخرطوم و منظمة الطوارئ الإيطالية يبحثان التعاون الصحي

التقى مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، د. فتح الرحمن محمد الأمين، السبت، بوفد منظمة الطوارئ الإيطالية برئاسة مديرها القُطري السيد Matteo D’Alonzo، وذلك بحضور كل من د. فاطمة عبد الرحيم مدير إدارة المنظمات، ود. هشام عبد الله مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية.تناول اللقاء مجالات التعاون المشترك بين وزارة الصحة والمنظمة، خاصة فيما يتعلق بمستشفى السلام للقلب ومركز الأطفال بمنطقة مايو. وأشاد السيد D’Alonzo باستمرار المنظمة في تقديم خدماتها خلال فترة الحرب رغم الظروف الأمنية الصعبة، مشيرا إلى أن مستشفى السلام يواصل تقديم خدمات طبية مجانية وعالية الجودة، بما في ذلك تقديم علاج دائم لمرضى الصمامات القلبية.وأشار إلى جهود المنظمة في توسيع نطاق خدماتها بفتح عيادات في ولايات عطبرة وسنار وكسلا، موضحا أن الهدف من الزيارة هو دعوة مسؤولي الوزارة لزيارة المستشفى، والوقوف ميدانيا على الأنشطة الطبية، وتحديد التحديات، وعلى رأسها مشكلات انقطاع الكهرباء والمياه، والتي تسعى المنظمة لمعالجتها.من جانبه، وعد د. فتح الرحمن إلى تسهيل إجراءات الخدمة الوطنية للأطباء للتدريب عبر المنظمة، مؤكداً على أهمية نظام الإحالة المعمول به في محليات الولاية الثلاث، والذي يحد من الحاجة لتحويل المرضى للولايات الأخرى، ويسهم في توسيع فرص التدريب وتقليل الضغط على المستشفيات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "عم سباعي" يتحدى السرطان ويحتفل بعيد ميلاده وسط جلسة الكيماوي بأورام الأقصر
  • عم سباعي يتحدى السرطان ويحتفل بعيد ميلاده وسط جلسة الكيماوي بالأقصر
  • صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية
  • 90% منها في الخرطوم ..تسجيل 2323 إصابة بالكوليرا في السودان بينها 51 حالة وفاة
  • غريب آبادي: العقوبات حرمت الشعب الإيراني من العلاج والمعدات الطبية
  • الصحة العالمية تحذر: 70 دولة تعاني من نقص العلاج وإغلاق منشآت طبية
  • الصحة تُناقش المشاكل والعراقيل أثناء إعلان الطوارئ
  • جامعة بنها: حريق المستشفى الجامعي محدود ولم يؤثر على الخدمة الطبية
  • “خدمات طبية مجانية” .. صحة الخرطوم و منظمة الطوارئ الإيطالية يبحثان التعاون الصحي
  • المستشفى الميداني الأردني غزة 82 يباشر تقديم خدماته الطبية والعلاجية