قال معهد دراسات الأمن القومي، اليوم الأربعاء، إن مساحة الراحة التي سمحت بها إسرائيل حتى الآن لقيادة حماس في قطاع غزة وخارجه، خلقت واقع لا يطاق.

وأوضح المعهد أنه وعلى الرغم من أن حماس ليست المولد الوحيد للمقاومة التي تواجهها إسرائيل، إلا أنها بالتأكيد عامل مهم ومركزي في دفع وتعزيز هذه المقاومة وتوسيعها.

وتابع: "لذا إسرائيل مطالبة بعملية عسكرية كبيرة هدفها إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية العسكرية لحماس في قطاع غزة".

وأضاف المعهد أنه يجب أن يتزامن مع العملية العسكرية (إن وجدت) في قطاع غزة، هدف سياسي أوسع وأكثر أهمية، والذي من المفترض أن تخدمه العملية العسكرية.

وأشار إلى أن هذا الهدف يكمن في الحاجة إلى تحقيق الاستقرار في السلطة الفلسطينية وتعزيزها بطريقة تسمح باندماجها في عملية التطبيع مع السعودية.

وتابع: "البنية التحتية العسكرية لحماس هي مصدر قوتها السياسية وبدونها ستضعف سياسياً إلى حد كبير".

وبين المعهد أن التركيز على الجهود العسكرية وحدها والذي من شأنه أن يؤسس لنوع من حرب الاستنزاف، يمكن أن يخفف من حدة المقاومة لفترات زمنية محدودة ولكن ليس لفترة طويلة.

واستكمل معهد دراسات الأمن القومي، أنه وفي غياب هدف سياسي عن العمل العسكري ستجد إسرائيل نفسها في حملة عسكرية متواصلة ومتجددة، وهذا هو بالضبط ما تهدف إليه المقاومة الفلسطينية.

وختم المعهد بالقول، أن حرب الاستنزاف ليست الملعب المناسب لإسرائيل بشكل عام وفي هذا الوقت بشكل خاص.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأحرار الفلسطينية وفتح الانتفاضة تباركا العملية البطولية في مدينة الخليل

الثورة نت /..

باركت حركة الأحرار الفلسطينية وحركة فتح الانتفاضة مساء اليوم الخميس العملية البطولية المزدوجة التي وقعت في المركز التجاري في مغتصبة غوش عتصيون في مدينة الخليل، وأدت إلى سقوط جندي احتياط صهيوني.

وأكدت حركة الأحرار في تصريح صحفي أن العمل المقاوم في فلسطين حيوي وفي تصاعد مستمر، ويؤسس لِما بعده من عمليات بطولية مماثلة، ويضرب بصدر المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ويجعلها في حالة استنفار دائم.

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وأرضنا المحتلة إلى المزيد من العمل المقاومة، باستخدام كافة الوسائل والأدوات، وإثقال العدو في الخسائر والأثمان، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها لبحرها.

من جانبها قالت حركة فتح الانتفاصة :أن عملية اليوم تأتي في اطار ردود شعبنا الطبيعية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة والعدوان المستمر ومخططات التهويد التي تستهدف الضفة والقدس ، كما تؤكد أن شعبنا لن يستسلم أمام آلة القمع والإرهاب الصهيونية.

وأضافت الحركة أن هذه العملية تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا.

ودعت شرفاء الشعب الفلسطيني ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية وتدفيع الكيان الصهيوني النازي ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا الأبي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تريد اتفاقا يحقق لها النصر والمقاومة ترد بالاستنزاف
  • جنود صهاينة يحذرون من أن الاستنزاف في غزة سيؤدي إلى الانهيار التدريجي
  • قيادي بالجهاد الإسلامي: لن نوقع اتفاق استسلام وحرب الاستنزاف في مصلحتنا
  • إصابة جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بخان يونس وارتفاع شهداء غزة إلى 80 منذ الفجر
  • مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ 15 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية 
  • مفتي سلطنة عُمان: المقاومة الفلسطينية تبشّر بنهاية الاحتلال وواجب الأمة دعمها
  • نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
  • الأحرار الفلسطينية وفتح الانتفاضة تباركا العملية البطولية في مدينة الخليل
  • مُفتى عُمان يحيي المقاومة الفلسطينية ويؤكد أهمية دعمها