بطريرك الأقباط الكاثوليك يشيد بجهود الدولة للنهوض بالإنسان دون تمييز
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ألقى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات كاريتاس الشرق الأوسط، التي تستضيفها كاريتاس مصر، في الفترة من الخامس، وحتى السابع من الشهر الجاري، تحت شعار «نحو شراكة فعالة».
ورحب بطريرك الأقباط الكاثوليك، بالحضور من ممثلي كاريتاس الشرق الاوسط، مشيرًا إلى الطفرة الحضارية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الكنيسة الكاثوليكية دائمًا تفرح لإنجازات مصر، كما تحزن لأزماتها.
وقال في كلمته: «إيمانًا من الكنيسة بالأمل دائمًا والرجاء بالرب، نثني على الجهد الذي تقوم بع جميع المؤسسات التي تعمل للنهوض بالإنسان دون تمييز، وعلى رأس هذه المؤسسات جمعية كاريتاس التي ولدت من رحم الحرب العالمية الثانية وكاريتاس مصر ولدت من رحم نكسة 1967».
كاريتاس مصر تركت بصمات واضحة في المجتمعوخلال كلمته، أشار رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر إلى أن كاريتاس- مصر، استطاعت عبر تاريخها الطويل أن تنال احترام الجميع، وأن تترك بصمات واضحة وملموسة في نفوس البشر وفي المجتمع المصري بشكل عام.
وأشار غبطته إلى سينودس الكنيسة الكاثوليكية، الذي سينطلق تحت شعار الشركة، الجهد والرؤية، واختتم كلمته بتقديم الشكر لجمعية كاريتاس مصر، مطالبًا الجميع السير دائمًا معًا لخدمة الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الأنبا إبراهيم إسحق کاریتاس مصر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.