العلاج الحر بالدقهلية يضبط 196 منشأة صحية تدار دون ترخيص (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أثنى الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة في الدقهلية، على جهود إدارة العلاج الحر خلال شهر أغسطس الماضي، في تعقب المنشآت الطبية المخالفة بجميع أنحاء المحافظة وذلك بهدف التصدي للمخالفات بتلك الأماكن.
عميد الدراسات الأفريقية: ارتفاع درجة حرارة الأرض يُهدد صحة الإنسان (فيديو) وكيل صحة بني سويف: نتابع توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات لحظيًاوأكد وكيل الوزارة، فى تصريحات له، اليوم الأربعاء، استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكدًا عدم التهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
فيما أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر، أن فريق العلاج الحر قام خلال الشهر الماضى بالمرور على 700 منشأة طبية، تشمل 334 عيادة خاصة و89 مستشفى وعيادة تخصصية فضلًا عن 172 مركزا طبيا ومعملًا، من بينها 48 مركزاُ ومعملًا دون ترخيص.
كما أشار إلى أن عدد المنشآت التى تدار دون ترخيص وتم ضبطها بلغ 196 فيما تم رصد 10 منشآت مخالفة لإشتراطات مكافحة العدوى علاوة على توجيه 69 إنذارًا واستصدار قرارات إغلاق لنحو 46 منشأة مخالفة وإعادة فتح 26 أخرى.
وأعرب فؤاد عن عمق تقديره لفريق العلاج الحر بالمديرية وأقسامها بالإدارات لجهودهم المتميزة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن، مطالبًا إياهم ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل وزارة الدقهليه محافظة وكيل وزارة الصحة الإجراءات القانونية صحة وسلامة المواطنين إدارة العلاج الحر الفنية الدكتور شريف مكين العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
لتمكين المجتمعات الضعيفة.. محافظ المنيا يتفقد مدرسة المزارعين بقرية منشأة المغالقة
تفقد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، اليوم الاثنين، المدرسة الحقلية بقرية منشأة المغالقة بمركز ملوى ، مشيداً بنجاح تجربة إنتاج محصول القصب بالشتل لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار متابعة نتائج التجربة الميدانية الناجحة لمدارس المزارعين الحقلية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز الانتاج الزراعي، وتبنى الممارسات الذكية مناخياً.
وتأتي هذه المدرسة الحقلية ضمن مشروع تمكين المجتمعات الريفية الضعيفة بمحافظة المنيا ، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبدعم من الحكومة النرويجية.
وحضر جولة المحافظ، الدكتور عماد إسماعيل مدير المشروع، ومحمد يعقوب مساعد ممثل منظمة الفاو فى مصر، وكرستين نبيل مساعد نائب وزير التضامن الاجتماعي، وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن و المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة الزراعة والمهندسة فاطمة عبد المنعم مدير عام الإرشاد الزراعي بالمديرية، وأحمد خلف رئيس مركز ملوى.
وخلال زيارته حرصت السيدات المشاركات على استقبال المحافظ بطريقتهن الخاصة من خلال انشاد اغنية فلكلورية تقليدية من تأليفهن، مما أضاف جواً من الفرح والاحتفال ويعكس روح التراث الثقافى المحلى وأيضاً العلاقة القوية التي تجمع بين المحافظ ومواطني المنيا، وبمثابة تعبير عن تقديرهم لجهود المحافظ لخدمة المجتمع.
وعقب ذلك، تفقد محافظ المنيا مدرسة ريادة الأعمال الزراعية لإنتاج القصب بالشتل، التي تخدم مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة لانتاج 5 الاف شتلة.
واستمع المحافظ إلى عرض تفصيلي من المشاركين بالمدرسة من ذوى الهمم حول مراحل انتاج وزراعة القصب بالشتل التى تشمل( البراعم - الاستنبات - الصوبة الزراعية - الأرض المستديمة)، بما يسهم في توفير الأسمدة والمياه والمبيدات والايدى العاملة وتقليل كمية القصب المستهلك في انتاج الفدان الواحد، حيث تقوم الجهات المنفذة بدعم المشاركين بكافة الادوات اللازمة للإنتاج وتدريبهم لتحقيق أعلى معدل إنتاجية لشتلات القصب ليكون فيما بعد بمثابة مشروع مستقل لذوى الاحتياجات الخاصة.
كما شهد محافظ المنيا، حفل تخرج مدارس المزارعين الحقلية، مشيدا بنجاح أول مدرسة حقلية بمحافظة المنيا وتعاون منظمة الأغذية والفاو ودورها الفعال والحيوى فى جميع الأنشطة والمشروعات التى تتم على أرض المحافظة، مؤكدًا أن ما تحقق هو نموذج مشرف للتعاون بين الجهات التنفيذية والمزارعين وتسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي للأسرة والدولة.
وشدد المحافظ على أهمية استغلال كل شبر من الأراضي الزراعية، خاصة مع التوسع في استخدام ممارسات الزراعة الذكية، ما يعزز من دخل المزارع ويحسن مستوى معيشته.
وتبادل محافظ المنيا الحديث مع المزارعين المشاركين ومستفيدي المدرسة الحقلية، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير الأداء، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لمثل هذه المبادرات التي تشجع على العلم والتطور في جميع مجالات الحياة.
وأكد محافظ المنيا، أن المشروع يمثل إضافة كبيرة للمنيا باعتبارها من أكبر المحافظات الزراعية في مصر، كما يتماشى مع استراتيجية الدولة لبناء الانسان المصرى وتنمية الاقتصاد الأخضر وتحسين الأمن الغذائي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توفير أماكن لتسويق المنتجات وتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات لتحقيق النتائج المرجوة.
ولفت إلى أن المشروع يتفق مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة " لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين وخاصة في الريف
المصرى.
من جانبه، استعرض الدكتور عماد إسماعيل مدير المشروع تجربة ونتائج مدرسة المزارعين الحقلية، موضحاً ان مدارس ريادة الاعمال الزراعية تستهدف تدريب 100 مزارع على أنشطة ريادة الاعمال وعقب انتهاء التدريب يتم انشاء 50 مشروعا فرديا ، 5 مشروعات جماعية لصالح المتدربين من صغار المزارعين والمشاركين في المدارس الحقلية ، كما يتم توعية المشاركين بأهمية التغذية الصحية السليمة ، وتوعيتهم ببعض قضايا النوع الاجتماعي.
واضاف "اسماعيل"، أن المشروع يتم تنفيذه بدءً من ديسمبر 2023 ويستمر حتى نوفمبر 2026 بدعم من وزاره الزراعة واستصلاح الاراضي والمجلس القومي للمرأة، حيث يستهدف الفئات المستفيدة من برنامج تكافل وكرامه بواقع 10 قرى بمحافظه المنيا ما بين صغار المزارعين الذين يزرعون مساحة أرض تقل عن فدان واحد - السيدات والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة الباحثين عن العمل - السيدات المعيلات اللائي يعاني اطفالهن من سوء التغذية وذلك من خلال إجراء مسوحات أساسيه اجتماعية واقتصادية قائمة على النوع الاجتماعي بغرض تقييم الاحتياجات المعيشية للأسر الريفية ووضع استراتيجية لاستهداف المشاريع تعزيز الدخل والمشروعات متناهية الصغر.
وفي ختام الزيارة ، كرم المحافظ عدداً من النماذج الناجحة للمشاركين بالمدرسة الحقلية الأولى للكرنب ، وتسليم شهادات تقدير وهدايا عينية عبارة عن جهاز لان "توب" يدوى يساعد في زراعة كافة محاصيل الحبوب بما يوفر عمالة ووقت وجهد ، كما يستطيع المزارع استخدامه كمشروع استثماري صغير من خلال زراعة المحاصيل بالأراضي الأخرى مقابل عائد مادی جید.
يُذكر أن المشروع يستمر حتى نوفمبر 2026 ويستهدف تحسين سبل العيش لـ 2000 أسرة ريفية في 10 قرى من القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة المنيا من خلال ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، ريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي بما يتماشى مع مبادرة "حياة كريمة" وذلك في إطار المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ.