موقع 24:
2025-05-31@07:17:12 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التنظيمات الفلسطينية المسلحة تحاول الآن تقليد "نموذج جنين" في مناطق أخرى، الأمر الذي يجعل العبوات الناسفة أكبر تحدّ للجيش الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة في تحليل تحت عنوان: "العبوات الناسفة أصبحت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي"، إنه إلى جانب عمليات  إطلاق النار العديدة العام الماضي، فإن فترة العنف الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية اتسمت أيضاً بزيادة التهديدات باستخدام العبوات الناسفة.

 

מפעל מטעני החבלה שפוצץ ע'י כוחותינו היקרים ב-זבאבדה pic.twitter.com/tF8Jx5rW3o

— בז news (@1717Bazz) August 31, 2023  ترسيخ مفهوم العبوات الناسفة

وأضافت أنه ليس من قبيل الصدفة أن تبذل التنظيمات المسلحة الكثير من الجهد في هذا الشأن، فهي وسيلة حرب بسيطة نسبياً تسعى التنظيمات من خلالها إلى ترسيخ مفاهيم دفاعية في مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية، حيث يتدخل الجيش الإسرائيلي كل ليلة تقريباً لاعتقال مطلوبين.

وأوضحت معاريف أن العبوات الناسفة تستخدم بغرض تنفيذ هجمات خطيرة، وبغرض تحويل مناطق حضرية كثيفة السكان إلى مكان محصن يصعب على الجيش الإسرائيلي العمل فيه.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطر العبوات الناسفة ليس تهديداً جديداً، فقد استخدمتها التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية وأيضاً في قطاع غزة حتى قبل فك الارتباط.

وأضافت أنه بين اتفاقات أوسلو وعملية الدرع الواقي، وعندما لم يكن الجيش الإسرائيلي يعمل في قلب المدن الفلسطينية، تحركت التنظيمات لبناء صناعة كاملة من العبوات الناسفة، ومختبرات التفجير، والمخارط، وخطوط الإنتاج الصناعي للأحزمة والعبوات الناسفة.

سياسة "قص العشب"

ومذاك، أدت عملية الجدار الواقي وسياسة "قص العشب" التي سمحت للجيش الإسرائيلي بالعمل في أي مكان وفي أي وقت،  إلى الحد من قدرة  التنظيمات المسلحة على بناء بنية تحتية تنظيمية مؤسسية وهرمية دائمة، بسبب  الاعتقالات العاجلة.

تحول بدعم إيراني وتدريب حزب الله

وأشارت إلى أن صناعة العبوات الناسفة في الضفة الغربية لم تعد إلى ما كانت عليه من قبل، وفي السنوات الأخيرة، أصبح إنتاج الأحزمة الناسفة وتنفيذ هجوم قاتل أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أنه في العام ونصف عام الماضيين، بذلت حركتا "حماس" و"الجهاد" جهوداً كبيرة لاستعادة قدراتهما، وبتمويل ودعم إيراني وتدريب أيضاً من حزب الله، حددت التنظيمات المسلحة لنفسها هدف تعزيز قدراتها مرة أخرى.

وبحسب الصحيفة، أدى امتناع الجيش الإسرائيلي العام الماضي عن العمل في مخيم اللاجئين في جنين،  إلى استعادة  المنظمات المسلحة قدراتها  فيما يتعلق بالمتفجرات.

 الاتجاه نحو الخارج

وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبة التي لا تزال تواجهها التنظيمات تتمثل في الحفاظ على مستوى عالٍ من تجزئة ورش تصنيع وتطوير العبوات الناسفة، ما دفعها إلى النظر إلى الخارج، نحو الحدود، لإدخال آلاف من الأسلحة والذخائر.

وأضافت أن عدة آلاف من الأسلحة اخترقت الحدود الإسرائيلية، لافتة إلى أن كمية الأسلحة التي دخلت إسرائيل بهذه الطريقة في السنوات الخمس الأخيرة على وجه الخصوص لا يمكن تصورها، وذلك من خلال الاستفادة من الدعم المالي من إيران، والكميات الكبيرة من الذخائر المتوافرة في سوريا، مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" تمكن في آخر عملية من ضبط أربع عبوات ناسفة على الحدود الإسرائيلية.

عملية جنين

وقالت معاريف إن عملية جنين الأخيرة تمت بسبب التهديد بالعبوات الناسفة في المقام الأول، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة جنود إسرائيليين في طريقهم لاعتقال فلسطينيين مطلوبين في المخيم، حيث وقع الانفجار في المركبة وتم فتح النيران عليهم، ما كان بمثابة إشارة تحذير للجيش الإسرائيلي بشأن ضرورة التحرك بسرعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية مخيم جنين التنظیمات المسلحة للجیش الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی العبوات الناسفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة

غزة – قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات أوقعت إحداها مجزرة بحق عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة قتلوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة “نصر” في بلدة جباليا شمال غزة

كما قتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.

وفي خان يونس أيضاً، قتل 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.

من جهة أخرى، أفاد مسعفون لمراسل الأناضول بمقتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها الجيش الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة “نتساريم” وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
  • عن غارات البقاع... تعليق للجيش الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • معارك الدبيبات والخوي… الجيش يجر المليشيا الي معارك استنزاف كبيرة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • مسرّب الملفات.. من ولاءٍ مطلق للجيش الأسترالي إلى سجين بتهمة كشف "جرائم حرب" في أفغانستان
  • مسؤول روسي: انضمام 175 ألف جندي للجيش منذ بداية العام
  • الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في بلدة ياطر