جريدة الوطن:
2025-12-13@21:36:53 GMT
سلطنة عمان تشارك فـي اجتماع الدورة الـ 45 لاجتماعات لجنة التراث العالمي بالرياض
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مسقط ـالعُمانية: تشارك سلطنة عُمان في الاجتماع الموسع للدورة الـ 45 لاجتماعات لجنة التراث العالمي بالرياض، خلال الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر الجاري. يترأس وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور حمد بن سيف الهمامي المندوب الدائم للسلطنة لدى اليونسكو، كما يضم خبراء في مجال التراث الثقافي المادي يمثلون وزارة التراث والسياحة وجامعة السلطان قابوس وهيئة البيئة واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم.
جدير بالذكر أن مشاركة سلطنة عُمان تأتي كونها عضوًا في لجنة التراث العالمي منذ الدورة الـ 44 والتي أقيمت عبر الاتصال المرئي بالصين عام 2021 بعد أن توقفت في العام 2020 بسبب جائحة كورونا.
وتستمر عضوية سلطنة عُمان في اللجنة المذكورة لمدة أربع سنوات متتالية، تقوم خلالها بأدوار مهمة في مناقشة الملفات المقدمة من قبل عدد من الدول الأعضاء لإدراجها على قائمة التراث العالمي، كما تقدم رأيها في تقييم تلك الملفات قبل اعتمادها نهائيًّا، حيث تنحصر نتائج فحص الملفات في ثلاثة مواقف، وهي: الاعتماد والإدراج أو إعادة الملف للدولة لإجراء التعديلات المطلوبة بحسب الرأي الفني لخبراء اللجنة، أو الرفض النهائي. وتوجد 3 تصنيفات للمواقع التي تدرج في هذه القائمة العالمية وفق مكونات الموقع، وهي: إما أن يكون موقع تراث ثقافي أو موقع تراث طبيعي أو موقعًا مختلطًا يجمع بين السمات الطبيعية للموقع والتدخل البشري الذي يعد جانبًا ثقافيًّا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.