لابيد يؤكد رفضه لبرنامج نووي سعودي مقابل التطبيع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
جدد رئيس وزراء دولة الاحتلال السابق، ورئيس المعارضة الحالي، يئير لابيد، معارضته لإمكانية موافقة الولايات المتحدة على برنامج نووي سعودي في إطار مباحثاتها مع الرياض حول اتفاق تطبيع محتمل، قائلا: "الديموقراطيات القوية لا تعرض مصالحها الأمنية للخطر في سبيل حل مشاكل سياسية".
واجتمع لابيد الثلاثاء مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ومستشاري إدارة جو بايدن، بينهم عاموش هوخشتاين، المستشار الخاص لشؤون الطاقة، وبيرت مكغورك، مبعوث بايدن الخاص للشرق الأوسط.
وبعد الاجتماع انطلق مكغورك على رأس بعثة إلى السعودية، لبحث مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، أبرزها التطبيع مع "إسرائيل"، كما سيجتمع مع بعثة فلسطينية، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقال لابيد: إنه "قلق من إمكانية تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.. هذا يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ويجري لابيد اجتماعات عمل مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى لقاء سيجتمع مع سفير الاحتلال في الولايات المتحدة مايك هرتسوغ، إذ أكد مكتبه أن هذه الاجتماعات يجريها في إطار زيارة إلى واشنطن تهدف إلى "تعزيز علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة"".
وأضاف المكتب "في إطار الاجتماع مع المبعوثين الخاصين نوقشت قضايا إقليمية مختلفة تتعلق بالشرق الأوسط والخليج".
وفي 13 آب/ أغسطس الماضي، قال لابيد: إن "نرفض سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يعرًّض إسرائيل للخطر"، محذرا من أن "توقيع اتفاق التطبيع مع السعودية بالشكل المطروح أو المعلن من خلال وسائل الإعلام الغربية سيقود إلى سباق تسلح نووي في المنطقة"، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.
وكان لابيد، قد أعلن معارضته لأي اتفاق تطبيع مع السعودية يتضمن تخصيب اليورانيوم في الرياض بدعوى تهديده لأمن "إسرائيل" والمنطقة.
ويذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعوا الشهر الماضي وزير الشؤون الإستراتيجية لدى الاحتلال، رون ديرمر، على أن تقوم حكومة نتنياهو بتقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من كل اتفاق مستقبلي مع السعودية.
ولم يبد ديرمر انفتاحا على اتخاذ خطوات كبيرة من جانب تل أبيب تجاه الفلسطينيين في سياق التطبيع مع السعودية،معتبرا أن "التنازل الإسرائيلي سيكون بمثابة استعداد لقبول برنامج نووي مدني في السعودية".
ويأتي هذا بعد استبعاد سوليفان إمكانية "الإعلان القريب" عن التطبيع بين السعودية والاحتلال، وإمكانية حصول المملكة على قدرات نووية مدنية.
وبعد ذلك أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط برنامجا نوويا"، وذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي قال إن تل أبيب قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال لابيد برنامج نووي تطبيع السعودية السعودية الاحتلال تطبيع برنامج نووي لابيد صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.