41 قاضيا يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
أدى اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل وبحضور رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، ٤١ قاضيا من خريجي الدفعة الـ٢٢ من المعهد العالي للقضاء، بعد صدور قرار المجلس بتوزيعهم تمهيدا لمباشرة مهامهم بعدد من المحاكم الابتدائية في المحافظات، بعد تدريبهم في النيابات العامة.
وعقب أداء اليمين القانونية في مقر مجلس القضاء بصنعاء، هنأ القاضي المتوكل القضاة الجدد بتعيينهم، وحثهم على بذل قصارى جهدهم والتفاني والإخلاص في إقامة العدل أثناء مباشرة أعمالهم في المحاكم، والتصرف في القضايا التي تعرض عليهم وفقا للشرع والقانون.
وأكد على بعض الموجهات والتوصيات الواجب القيام بها.. مشددا على ضرورة المحافظة على أخلاقيات وسلوك القاضي بشكل دائم، وأن يولي القاضي اهتماما بالقضايا المعروضة ويتصرف فيها بكل حنكة وتعقل، ويعمل كل ما بوسعه لتفادي أسباب تأخيرها بما يحقق رفع قيمة العمل القضائي ويعزز الاطمئنان في نفوس الناس.
ولفت رئيس مجلس القضاء، إلى ضرورة التزام القاضي في مسلكه بالنهج الذي يحفظ للقضاء هيبته، لأن عزة ورفعة القضاء ومسؤولياته تقع في الأساس على عاتق القاضي من خلال انضباط سلوكه وتحليه بصفات الاستقامة والنزاهة والحياد في عمله، مما يكسبه احترام الناس.
من جانبه شدد رئيس المحكمة العليا، على تجنب كل ما يخل بالعدل أو يشوه سمعة القضاء ويخل بآداب القاضي.. مشيرا إلى ضرورة الحزم في قضائهم والتنبه لبعض الأمور والتصرفات التي قد تسيئ للقاضي وهو غافل عنها، لاسيما تصرفات بعض المعاونين.
وأكد على ضرورة الابتعاد عن بعض السلوكيات التي يتم استغلالها ممن هم حول بعض القضاة أو من يحاولون التقرب أو التودد اليهم، بما يخدش في عدالتهم واستقلالهم وحيادهم عند نظر القضايا.
ولفت القاضي السماوي إلى أهمية تحفظ القضاة في سلوكهم وأقوالهم، وعدم إبداء آرائهم في شي منظور أمامهم، والتي قد تستغل من أي طرف أو تخل بمسلكهم المهني والاخلاقي.
فيما أهاب رئيس هيئة التفتيش، بالقضاة الجدد تحمل مسؤولياتهم وأداء ما أوكل إليهم بكل أمانة وإخلاص باعتبار القضاء رسالة عظيمة لتحقيق العدل.. مشددا على تجنب كل ما يسيء لوظيفة القضاء.
وأكد رؤساء مجلس القضاء والمحكمة العليا والتفتيش القضائي أن قيادة السلطة القضائية تعول على القضاة الجدد أن يكونوا عند مستوى المسؤولية في الحفاظ على القضاء وهيبته وتطبيق القانون تطبيقا سليما، بما يضفي على المشهد القضائي تحقيق العدل المنشود للجميع، متمنين لهم النجاح في أداء مهامهم السامية.
وفي وقت سابق عقدت هيئة التفتيش القضائي ورشة تأهيلية نوعية للقضاة قبل أدائهم اليمين القانونية وبدء عملهم الميداني في المحاكم، حيث تلقوا خلالها مجموعة من المعلومات المتعلقة بكيفية نظر القضايا وإدارة الجلسات والتعامل مع الدعاوى وتحصيلها وحجزها للحكم وانتهاء بإعداد مسودة الأحكام والنطق بها فضلا عن التمسك الدائم بأخلاقيات ومهنة وآداب القضاء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الیمین القانونیة مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا
نددت أحزاب أقصى اليمين، اليوم الاثنين، بسياسة الهجرة المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع في فرنسا يهدف للتعبير عن وحدة الصف وقوة التيار المناهض للهجرة في أوروبا.
ولمناسبة مرور عام على تحقيق حزب التجمع الوطني في فرنسا أفضل نتيجة على الإطلاق في الانتخابات الأوروبية، أقيم التجمّع في بلدة بجنوب العاصمة الفرنسية باريس بحضور قادة اليمين المتطرف من مختلف أنحاء أوروبا.
وشبّه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سياسة الهجرة الأوروبية "بتبادل منظّم للسكان لاستبدال الأسس الثقافية" للقارة.
وبينما تباهى بنجاحه في "إبعاد المهاجرين" عن بلاده، وإن كان الثمن مواجهة عقوبات من بروكسل، قال أوربان أمام الآلاف الذين حضروا "لن ندعهم يدمروا مدننا ويقتلوا المسالمين".
من جانبها، وصفت مارين لوبن، زعيمة اليمين المتشدد في فرنسا، الاتحاد الأوروبي بأنه "مقبرة الوعود السياسية التي لم يتم الإيفاء بها" ووصفته بأنه "ليبرالي بشكل مبالغ فيه".
وأضافت "لا نريد المغادرة. نريد إنهاء اللعبة والفوز، الاستحواذ على السلطة في فرنسا وأوروبا وإعادتها إلى الشعب".
وبينما دعم حزبها في الماضي انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه بات الآن يدعو إلى إصلاحات أوروبية مع البقاء ضمن التكتل في وقت تسعى لوبن لكسب الناخبين.
وشملت قائمة الحضور ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية وزعيم حزب الرابطة، وسانتياغو أباسكال زعيم حزب "فوكس" الإسباني وأندريه بابيش رئيس الوزراء التشيكي السابق.
وهم جميعا جزء من كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، وهي واحدة من ثلاث كتل يمينية متطرفة تتنافس في المجلس.
من جانبه، وصف سالفيني الهجرة بأنها مصدر "تهديد" لأوروبا، قائلا إن "التهديد لأطفالنا يتمثل بغزو المهاجرين غير الشرعيين... الممولين والمنظمين من صمت بروكسل"، داعيا إلى "استعادة مصير ومستقبل أوروبا".
في الأثناء، نظّم نحو 4000 شخص من اليسار والنقابات العمالية تظاهرة في بلدة "موتارجي" القريبة، بحسب المنظمين، حيث تعهدوا بـ"المقاومة" وأكدوا أن قادة اليمين المتشدد "غير مرحب بهم".
يأتي تجمع اليوم قبل أقل من عامين على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا حيث لم يعد بإمكان الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يصور نفسه على أنه الحصن المنيع ضد اليمين المتشدد، الترشح مرة أخرى وفيما يرى "التجمع الوطني" بأن فرصه للفوز بالسلطة باتت أفضل من أي وقت مضى.