كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أن تقبيل المتوفى بعد تكفينه ليس حراما، ولكن الظرف قد يكون غير مناسب، إذ أن تقبيل المتوفى قد يتم قبل التغسيل، أو بعد التغسيل وقبل الكفن. 

الإفتاء تحذر من "جروبات" السوشيال ميديا: قاتلة سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر.. أول رد من الإفتاء عن عمرة الوكالة

وأضاف "شلبي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "فتاوى الناس" المذاع من خلال قناة "الناس"، اليوم الأربعاء أنه قبل تغسيل المتوفى أو قبل تكفينه يمكن تقبيله ووداعه والأمور من هذا القبيل، ولكن بعد تغسيله وتكفينه لا يكون من المناسب تقبيله، إذ أنه سيضطر وقتها فك الكفن، ومن ثم دخول الناس، ومن ثم يتم تغسيله وتكفينه من جديد، لأن الأمر له هيئة معينة قبل دخوله المقابر.

 

تقبيل المتوفى من فوق الكفن جائز 

وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأمر ليس أزمته في حلال أم حرام، وإنما أزمته في مسألة التقبيل بعد التكفين، "ممكن يتم تقبيل المتوفى فوق الكفن لأنه أمر جائز وطبيعي مفهوش أي مشكلة". 

وأردف، أن أهل المتوفى يكونه في عجلة من أمرهم من أجل دفن المتوفى، ولكن فكرة تقبيل المتوفى بعد تكفينه من خلال فك الكفن، ومن ثم يأتي المُغسل من أجل تكفينه من جديد أمر يأخذ وقت، لأن الأمر يأتي بترتيب معين. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية قناة الناس

إقرأ أيضاً:

حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش للقاهرة.. الإفتاء توضح

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته "ما حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش للقاهرة وإقامتها لمدة خمسة أيام؟".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن من يسافر من العريش إلى القاهرة يجوز له قصر الصلاة الرباعية، لأن المسافة تتجاوز الحد الأدنى المعتبر شرعًا للسفر، وهو نحو 85 كيلومترًا.

وأكد أن القصر يجوز إذا كانت مدة الإقامة لا تتجاوز أربعة أيام، حسب جمهور الفقهاء، ويجوز مد القصر حتى 15 يومًا عند الحنفية، بل وحتى 18 يومًا في حال عدم التأكد من مدة البقاء، كأن يتأخر إنجاز أمر ما دون معرفة الموعد المحدد لانتهائه.

حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة وسبب الاختلاف حول صيغتههل تقبل صلاتي بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيبهل الصلاة بالمكياج صحيحة؟.. دار الإفتاء: يجوز ولكن بشرطينهل تجوز صلاة الاستخارة بالنيابة عن شخص آخر؟.. أمين الإفتاء يجيب

وأوضح أن قصر الصلاة يشمل الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلّى ركعتين بدلًا من أربع، أما المغرب فتبقى ثلاث ركعات، والفجر ركعتين كما هما.

وأشار إلى أن الجمع بين الصلوات (كالجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء) أمر مختلف عن القصر، وكلاهما رخصة شرعية، ويمكن الأخذ بهما معًا أو بأيٍّ منهما حسب الحاجة.

وعن من يسافر للنزهة أو المصيف، أكد أن الرخصة متاحة ما دام السفر مباحًا، حتى وإن لم يكن بغرض الضرورة، مضيفًا: "السفر مهما كان نوعه فيه مشقة، وهذه الرخصة صدقة من الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته."

وتابع: "من قصر صلاته فله الأجر، ومن صلى الصلاة تامة فله ذلك ولا إثم عليه، لأن القصر رخصة وليس عزيمة".

طباعة شارك الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • ما حكم إقامة صلاة الجمعة في الزوايا المتقاربة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب إزالة الوشم من جسد المتوفى قبل دفنه؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش للقاهرة.. الإفتاء توضح
  • هل يشترط جمع حصي رمي الجمرات من خارج مزدلفة؟.. دار الإفتاء توضح
  • حكم دفع أموال لشخص لأداء الحج لغير القادر صحيا.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم صلاة المأموم منفردًا خلف الإمام أو الصف؟
  • كيف ينال الفقير أجر الحج دون أن يؤديه؟.. الإفتاء توضح
  • هل الرجل ملزم بدفع تكاليف الحج لزوجته؟.. الإفتاء توضح
  • هل يشترط تدليك الأعضاء عند الاغتسال من الجنابة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز للمعتدة من الوفاة الخروج لقضاء حاجتها وللتنزه؟.. أمين الفتوى يجيب