قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، االأربعاء، إن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وبلاده سيستأنفون في الأسبوع المقبل المحادثات بشأن تحديث الاتحاد الجمركي بين الجانبين.

وتركيا مرشحة رسميا منذ 24 عاما للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن محادثات الانضمام تعثرت في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف التكتل بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان واحترام سيادة القانون.

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في يوليو، إلى استئناف محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي، وقال إن حصول بلاده على العضوية الكاملة يظل هدفا استراتيجيا رئيسيا لها.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقد في أنقرة عقب محادثات مع أوليفر فارهيلي مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع إنه اتفق مع فارهيلي على استئناف محادثات الاتحاد الجمركي الذي يهدف إلى وصول البضائع للجانبين بدون عوائق.

وأضاف "ستبدأ الوفود الاجتماعات اعتبارا من الأسبوع المقبل وستتسارع وتيرة الجهود".

ودخل الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ في عام 1995، لكنه اقتصر على السلع الصناعية والمنتجات الزراعية المعالجة.

وقال فارهيلي في مقابلة مع وكالة رويترز إن محادثاته في أنقرة ساعدت على تحديد المجالات التي يمكن للاتحاد الأوروبي وتركيا العمل عليها فورا، مضيفا أن العضوية الكاملة تتطلب اتخاذ تركيا خطوات نحو سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وأضاف "اتفقنا على التصدي لأهم القضايا العالقة التي يمكننا معالجتها بالفعل الآن بدون تحديث الاتحاد الجمركي، لذلك سيجلس زملاؤنا معا وسيبدأون العمل على الفور".

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك احتمالات لأن تدخل تركيا ضمن عملية توسيع الاتحاد الأوروبي لعام 2023 التي حددها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قال فارهيلي إن الأولوية هي "تغيير الأجواء"، بعد أن أدت خلافات بين أنقرة وبعض الدول الأعضاء، تحديدا اليونان وقبرص، إلى توتر العلاقات في السنوات الأخيرة.

وذكر أن زيارته "أكدت أن هناك ما هو أكثر من الانفتاح" من جانب أنقرة بشأن دفع عملية الانضمام للأمام، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي رأى "سلسلة من الرسائل الإيجابية للغاية" من تركيا مؤخرا بشأن هذه المسألة، لكن لا بد من وضع "جدول أعمال إيجابي" أولا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا الاتحاد الأوروبي تركيا تركيا الاتحاد الأوروبي تركيا الاتحاد الأوروبي تركيا اقتصاد الاتحاد الأوروبی الاتحاد الجمرکی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.

تفاصيل العقوبات الجديدة

ووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.

يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.

ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".

عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمة

وتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.

فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".

وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".

بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرة

وأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".

 وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.

ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الكرملين النفط الروسي البنية التحتية الروسية للطاقة المجر سلوفاكيا موسكو رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بروكسل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق نار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف نورد ستريم

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • ترامب: نجري محادثات كبيرة بشأن غزة وسنرى ما سيحدث
  • تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة أكثر من 14 ألف شخص خلال ذبح الأضاحي في تركيا
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة