منظمة الصحة العالمية تحذر من اتجاهات "مقلقة" لكوفيد قبل فصل الشتاء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من "اتجاهات مثيرة للقلق" لمرض "كوفيد-19" قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، داعية إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.
وفي ظل محدودية البيانات بعد أن توقف العديد من البلدان عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد، قدرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حاليا في المستشفيات جراء إصابتهم بالفيروس.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي.. الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، كما أن حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد في أوروبا، وتتزايد حالات دخول المستشفيات في مناطق عدة".
وأوضح أن 43 دولة فقط، وهذا أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة، تبلغ المنظمة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات.
وقالت ماريا فان-كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون "كوفيد-19" في منظمة الصحة العالمية: "نقدر أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد. يمثل هذا الأمر مصدر قلق بالنظر إلى أنه عندما نصل إلى الأشهر الباردة، في بعض البلدان، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في الداخل معا، وستكون تلك فرصة سانحة تستفيد منها الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء مثل كوفيد".
ومع انتشار الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي أيضا، شددت فان-كيرخوف على أهمية إجراء الاختبارات وكذلك تلقي التطعيم.
من ناحيته، قال تيدروس إنه على الرغم من عدم وجود متحورة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حاليا، فإن المتحورة الفرعية من أوميكرون EG.5 تزداد انتشارا.
وأضاف أنه تم الآن اكتشاف أعداد صغيرة من المتحورة الفرعية BA.2.86 الشديدة التحور في 11 دولة وأن منظمة الصحة العالمية "تراقب هذه المتحورة من كثب لتقييم مدى قابليتها للانتقال وتأثيرها المحتمل"، وبحسب فان-كيرخوف فإن البيانات الأولية تشير إلى أن اللقاحات الحالية ستوفر الحماية ضد المتحورة BA.2.86.
وقال تيدروس إن أحد أكبر مخاوف منظمة الصحة العالمية هو قلة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقوا لقاح كوفيد مؤخرا، داعيا من يعانون من صحة ضعيفة إلى عدم التأخر في الحصول على جرعة معززة.
وأضاف: "الزيادة في حالات دخول المستشفيات والوفيات تظهر أن كوفيد-19 موجود ليبقى، وأننا سنظل بحاجة إلى أدوات لمكافحته".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن منصة عالمية لتبادل المعرفة حول كوفيد تسمى C-TAP حصلت على ثلاث اتفاقيات ترخيص جديدة لنقل تقنيات اللقاحات.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحذر من هذا الأمر
دعت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم الأحد، المواطنين الذين يؤدون شعيرة أضحية العيد إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب خطر عدوى الكيس المائي.
وشددت الوزارة على ضرورة “مراعاة بعض الاحتياطات لتجنب أي خطر لعدوى الكيس المائي، عبر اتخاذ كافة الترتيبات لفحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري”.
وفي حالة عدم التمكن من إجراء هذا الفحص، يتعين-مثلما أوضح المصدر ذاته -“إجراء فحص دقيق لأعضاء الكبش (الكبد،الرئتان والقلب) وكذا بقية الأحشاء بحثا عن الأكياس أو الحويصلات (كريات الماء)، إزالة الأكياس إذا كان هناك كيس واحد أو كيسين مع الحرص على عدم ثقبها, إتلاف العضو بدفنه عميقا (50 سم) أو حرقه في حال وجود إصابة كبيرة، مع تجنب رميه مع النفايات المنزلية، حتى لا يصبح غذاء للكلاب الضالة”.
كما أشارت الوزارة أيضا إلى أهمية “غلي الأحشاء بشكل جيد وعدم رمي أعضاء الأضحية في الطبيعة، خاصة الأحشاء التي تحتوي على كرات مائية، تنظيف وتعقيم أماكن الذبح باستعمال ماء جافيل مخفف بنسبة 1/10 (جرعة واحدة من ماء جافيل 12 مقابل 9 جرعات من الماء)، جمع كافة النفايات في أكياس مقاومة للماء ووضعها في الأماكن المخصصة لها وإخراجها أثناء أوقات جمع النفايات”.
وبالإضافة إلى ما سبق ذكره، أبرزت وزارة الصحة ضرورة “الحفاظ على القواعد الأساسية للنظافة كغسل الأيدي قبل وبعد الأكل مع غسل الخضروات قبل تناولها”.
للإشارة, يعد الكيس المائي أو يرقة الدودة الوحيدة, مرض طفيلي معد، يتميز بتطوره عند الانسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الأحيان. على شكل يرقة دودة تعرف باسم الدودة الشريطية.
وينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق تناوله لخضروات ملوثة بفضلات الكلاب المصابة أو وضع يده على فمه إذا لامس كلبا مصابا أو غيره، علما أن هذا الداء لا يظهر أي أعراض في البداية، وغالبا ما لا يتم تشخيصه إلا في مرحلة المضاعفات (ظهور الأكياس في الأعضاء), ما يستدعي تدخلا جراحيا ثقيلا ومعقدا في أغلب الأحيان.