شركة OMV النمساوية النفطية تستعد لتسريح موظفيها في شبوة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعتزم شركة OMV النمساوية العاملة في إنتاج النفط تسريح نحو 200 من موظفيها العاملين في قطاع S2 بمنطقة العقلة محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، ابتداءً من مطلع العام القادم.
وأوضح بيان صادر عن الشركة أنها اضطرت إلى تقليص عملياتها وتقليص عدد موظفيها والاستغناء عن موظفيها في جميع الإدارات من أجل محاولة تقليل الخسائر المالية الكبيرة المستمرة وتجنب الإغلاق والتوقف الكامل لعمليات الشركة في اليمن قطاع 52.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء جاء بسبب التوقف الكلي لصادرات النفط الخام والمبيعات منذ أكتوبر 2022، وعدم تحقيق أي إيرادات من أنشطتها في منطقة الامتياز في قطاع S2 العقلة.
>> "زينيث الدولية" تنسحب من اتفاقية شراء حقول نفطية تابعة لشركة OMV النمساوية في شبوة
وأكدت الشركة أنها اضطرت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليص وتخفيض القوى العاملة لديها والاكتفاء بالحفاظ على النشاط العملياتي اللازم الصيانة وسلامة المنشأة، موضحة أنها بذلت منذ شهر أكتوبر 2022م جهودا غير اعتيادية لإعادة توزيع الموظفين في إدارة الحسابات تفاديا لتقليصهم إلا أنها عجزت عن توفير أعمال بديلة داخل الشركة على ضوء توقف العمليات الإنتاجية وصادرات النفط الخام والمبيعات لأكثر من 10 أشهر حتى اليوم.
وجاء قرار التسريح عقب يوم فقط من إعلان شركة زينيث الهولندية للطاقة انسحابها من اتفاقية شراء حقول إنتاج النفط التابعة لشركة OMV النمساوية في اليمن؛ بعد إبرامها في يناير العام الجاري.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: OMV النمساویة
إقرأ أيضاً:
تصفية غامضة لجندي في شبوة بأوامر من قائد المعسكر
يمانيون |
في تطور يعكس تصاعد الانقسامات داخل صفوف المرتزقة في المناطق المحتلة، أفادت مصادر إعلامية بتصفية الجندي المرتزق عيسى علي الصبيحي داخل أحد المعسكرات التابعة للميليشيات العميلة في محافظة شبوة، وذلك بأوامر مباشرة من قائد المعسكر.
وبحسب المصادر، فإن القائد الموالي للعدوان أصدر تعليمات صريحة لمرافقيه بتصفية الجندي الصبيحي، حيث جرى إطلاق النار عليه داخل المعسكر من قِبل زملائه. ولفتت المعلومات إلى أن القتلة عمدوا إلى تلفيق تهمة ضد الضحية في محاولة لتبرير عملية الاغتيال والتغطية على الجريمة.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من التصفية والتناحر المتصاعد داخل صفوف ميليشيات المرتزقة في الجنوب، والتي تعكس حجم الفوضى والانفلات الأمني وغياب أدنى درجات الانضباط أو القانون داخل تلك التشكيلات الممولة من قوى العدوان الأمريكي السعودي.
وتؤكد الجريمة مجددًا ما سبق وأن حذّر منه ناشطون جنوبيون بشأن تحول المعسكرات إلى بؤر للتصفيات الداخلية والاغتيالات، حيث يُستخدم فيها الجنود كأدوات مؤقتة سرعان ما يتم التخلص منها عند تغير الولاءات أو تضارب المصالح.