فضّل النجم الإيطالي ماركو فيراتي الانتقال للعب في الدوري القطري رغم العروض الكثيرة التي وصلته، وأمسى قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لناد جديد يواصل فيه مشواره الكروي المميز.

ووفقاً لمقال نشره موقع راديو “أر أم سي سبورت” الفرنسي، الأربعاء، فإن فيراتي منح موافقته للعب مع نادي العربي القطري خلال الموسم الجديد، إذ تبلغ قيمة الصفقة حوالي 50 مليون يورو، وهو ما وافق عليه مجلس إدارة النادي “الباريسي”.

وكشف بعض المصادر لنفس الموقع بأن الإيطالي ماركو فيراتي سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة، بغية إنهاء التفاصيل المتبقية التي تخص عقده الجديد، وبشكل خاص قيمة راتبه ومدته، على أن يخضع للكشف الطبي بعد ذلك.

ودفع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لاعب خط الوسط الإيطالي إلى الرحيل بقرار من المدرب الجديد لويس أنريكي، إذ أخبره بأنه لا يدخل ضمن مخططاته، ثم نفذ كلامه بعدم استدعائه في أي مباراة منذ انطلاق الموسم، وهذا رغم تمديد عقده حتى عام 2026.

وكان ماركو فيراتي مطلوباً لدى أندية في الدوري السعودي والدوري الأميركي، في حين حاولت بعض الأندية الأوروبية ضمه، لكن الكلمة الأخيرة عادت لنادي العربي الذي أصرّ على الصفقة، ليشكل إضافة قوية في دوري نجوم قطر في الموسم الجديد.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية

اقتربت إجازة أندية دوري النجوم من الانتصاف حيث لم يبق سوى نصفها فقط او يزيد بيومين حيث تعود الفرق ونجومها وأجهزتها الفنية للتدريبات 1 يوليو القادم استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد ودوري النجوم الذي يبدأ 14 أغسطس، ومن قبله يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة 2026 بمواجهة الدحيل مع سباهان الإيراني. 
المتبقي من الاجازة ربما لا يكفي خاصة مع التغييرات التي طرأت على اللوائح خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وإلغاء بند ضعف الراتب 40 مرة للمحترفين القطريين، وهو ما يستوجب جهدا إداريا كبيرا من اجل تهيئة الأمور امام الأجهزة الفنية لتحقيق بداية جيدة لموسم من المنتظر ان يكون قويا وشاقا ومثيرا محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى المنتخبات او الأندية. 
الموسم المنتظر والمتوقع ان يكون ساخنا من البداية الى النهاية، يتطلب من الجميع ضرورة تلاقي السلبيات التي تعاني منها انديتنا في كل موسم وتؤثر عليها وتجعلها بعيدة كل البعد عن الإنجازات والبطولات والاحلام باستثناء ناد او ناديين. 
السلبيات الموسمية لا تقتصر على الاستحقاقات المحلية لكنها تمتد الى الاستحقاقات الخارجية بإخفاقات انديتنا اسيويا وعربيا وخليجيا رغم كل ما تلقاه من دعم ومن مساندة، فلم يحقق أي فريق قطري أي انجاز منذ 2011 عندما فاز السد للمرة الثانية والأخيرة بدوري ابطال اسيا.
لعل أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني بسببها معظم الفرق وليس كلها، التأخر في اختيار المحترفين الجدد، حتى وصل الامر الى التعاقد مع بعضهم قبل انطلاق الدوري بأيام، وربما بعد انطلاقه، وهو امر لا يفيد أي فريق بالمرة ولا يحقق التفاهم والانسجام الى جانب كل ذلك تعاني معظم الأندية من سلبية مؤثرة تتعلق بنوعية المحترفين المحتارين، حيث تعاني انديتنا وبالتالي دورينا من ضعف وتراجع في المستوى والأداء الفني، لذلك كان من اهم أسباب تغيير لوائح المحترفين الأجانب وضع شرط جديد للتعاقد معهم وهو ان يكون قد لعب 10 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وكلما زاد عدد هذه المباريات كلما كان الامر أفضل وكان الاختيار للأحسن وهو ما ينعكس إيجابيا على الفرق بشكل خاص وعلى مستوى دورينا بشكل عام. 
أيضا فيما يتعلق باللاعبين فإن قرار الغاء ضعف الراتب 40 مرة فتح الطريق امام اللاعب القطري لاختيار النادي الذي يرغب باللعب فيه، وبالتالي ارتفاع مستواه وتحسن ادائه بعد ان أصبح السوق مفتوحا للأفضل وليس للشروط وللوائح. 
مدربون دون المستوى
أبرز المعاناة أيضا التي يجدها عدد كبير من الفرق سوء اختيار المدربين، ولن نتحدث عن الأندية او أسماء المدربين، لكن بنظرة على عدد المدربين الذين تولوا توافدوا على معظم انديتنا الموسم المنتهي، لنعرف حجم المشكلة التي عانت منها الأندية والتي تولى تدريب بعضها 4 مدربين في موسم واحد وهناك أندية تولى تدريبها 3 مدربين، وقد عانت 8 اندية من التغيير الموسم المنتهى، بينما كان الاستقرار شعار 4 اندية أخرى هي السد والغرافة والدحيل والأهلي. 
هذه التغييرات كان لها أثرها السلبي على الفرق ومستواها ونتائجها، ولم يكن لها حضور جيد في المنافسة وعانى معظمها من خطر الهبوط في القسم الثاني حتى انتهى الصراع على البقاء والهبوط بين فريقين او 3 فرق فقط، وبالتالي فإن الأندية مطالبة بحسن الاختيار والوصول الى المدرب المناسب لفريقها والمناسب أيضا لطموحاتها ومنحه الفرصة كاملة 

المعسكرات والمباريات الودية
من أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني منها الفرق وتتأثر بها سلبيا خلال الموسم، المعسكرات الصيفية الضعيفة والتي لا يرقى بعضها الى مستوى طموحات الفرق، ولا يسهم في تجهيز اللاعبين سواء على المستوى الفني او البدني، وهو ما يكشف الفرق ومستواها بعد العودة الى الدوحة وبداية الدوري. 
الأسوأ والأكثر سلبية من المعسكرات الضعيفة، المباريات الودية التي تخوضها فرقنا في هذه المعسكرات، مع فرق ذات أسماء وهمية، وربما مجرد فرق يتم تجميعها من اجل لعب المباريات الودية دون ان تقدم الفائدة منها، وبعد العودة الى الدوحة، ومع اول مباراة في الدوري تظهر الاثار السلبية لهذه المباريات.

مقالات مشابهة

  • ميلنر يرفض الاعتزال ويجدد عقده مع برايتون لموسم إضافي
  • يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية
  • ليفربول يدفع مبلغًا ضخمًا لحسم صفقة الموسم
  • إدارة الزمالك: نُدير الملفات بهدوء.. والمدرب الجديد في الطريق
  • معاش أبوك هيكمل معاك.. قيمة معاش الأب المتوفى للابن في قانون التأمينات الجديد
  • رسميًا.. الشمال القطري يُعلن التعاقد مع أكرم توفيق
  • تقرير: المغرب يدخل نادي القوى الجوية الكبرى بصفقة تاريخية لاقتناء مقاتلات الشبح F35
  • عرض ميسي الجديد صفقة أقل ماليًا وأكثر استثمارًا في المستقبل
  • خالد الجابر المحترف في نادي تريفيزو الإيطالي: طموحي تمثيل المنتخب الوطني.. واللعب في الدوريات الكبرى
  • تفاصيل عقد فينيسيوس الجديد مع ريال مدريد