أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الرياضية اليومية أن “العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس… في وقت ترتكب روسيا جرائم حرب”.

وردا على سؤال حول احتمال مشاركة رياضيين روس في الأولمبياد بصفة فردية قال ماكرون “آمل بأن يكون هذا قرارا ضميريا في العالم الأولمبي.

ليس على الدولة المضيفة أن تقرر ما يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تقوم به”.

وأضاف “بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي في أولمبياد باريس، أعتقد أن هناك إجماعا على ذلك، لأن روسيا كدولة لا مكان لها في وقت ترتكب جرائم حرب وترحّل أطفالا”.

وتابع “المسألة الحقيقية التي سيتعين على العالم الأولمبي أن يتّخذ قرارا بشأنها هي تلك المتعلّقة بهؤلاء الرياضيين الروس الذين كان بعضهم يستعدون طيلة حياتهم، وقد يكونوا أيضا ضحايا هذا النظام”.

لكن كيف يمكن التمييز بين الرياضيين الروس المتواطئين مع النظام والضحايا؟ قال ماكرون “هذا هو السؤال الحقيقي”.

وقال إنه يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ قرارا عادلا ويفهمه الأوكرانيون مضيفا “هذا هو التوازن الذي علينا تحقيقه”.

المصدر أ ف ب الوسومأولمبياد باريس فرنسا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أولمبياد باريس فرنسا أن یکون

إقرأ أيضاً:

بيسكوف: نحن على اتصال دائم مع باكو وندافع عن مصالح الروس المحتجزين لديها



أشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الدبلوماسيين الروس على اتصال دائم مع الجانب الأذربيجاني ويدافعون عن مصالح المواطنين الروس المحتجزين لدى باكو.

وردا على سؤال حول مستوى الحوار بين روسيا وأذربيجان قال بيسكوف للصحفيين: "سفارتنا ووزارتنا الخارجية على اتصال دائم مع الجانب الأذربيجاني وتدافع عن مصالح المواطنين الروس المحتجزين باستخدام جميع الوسائل التي ينص عليها القانون والممارسات الدبلوماسية القائمة".

كما أكد أن موسكو مقتنعة بضرورة بقاء روسيا وأذربيجان شريكين وحليفين.

وأضاف: "ما زلنا نؤمن بأن المنطق يقول شيئا واحدا فقط، وهو أن روسيا وأذربيجان كانتا ويجب أن تبقيا شريكين وحليفين مقربين، تربطهما تاريخ مشترك وحاضر مشترك ومستقبل مشترك".

وفي 1 يوليو الجاري، أفادت وسائل إعلام أذربيجانية عن احتجاز 8 مواطنين روس في باكو، زعم الجانب الأذربيجاني أن لهم صلة بتهريب المخدرات من إيران والجرائم الإلكترونية، وتم توقيفهم لمدة 4 أشهر.

وجاءت هذه الأنباء في أعقاب تصرفات عدائية من قبل قوات الأمن الأذربيجانية تجاه صحفيي وكالة "سبوتنيك" الروس والأذربيجانيين، الذين تم احتجازهم دون مبرر في 30 يونيو. ووفقا للوكالة، فقد وجهت لهم تهم عبثية بأنهم "عملاء لجهاز الأمن الفيدرالي".

من جهتها، دعت مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية باكو إلى الإفراج عن موظفيها وتسوية هذا الوضع غير المقبول فورا

مقالات مشابهة

  • “وزير الصناعة” يبحث فرص تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الروسي
  • بيسكوف: نحن على اتصال دائم مع باكو وندافع عن مصالح الروس المحتجزين لديها
  • مختصة”: حجامة القدمين مفيدة لمواجهة هذه الأمراض
  • العقوري لـ”مهراج”: ليبيا لا يمكن أن تكون حارسًا لحدود أوروبا
  • “التعليم العالي” تصدر قرارا بشأن التقديم الإلكتروني للجامعات السودانية
  • المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تصدر قرارا وزاريا
  • “ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية”.. وزير الداخلية: سأظل موجوداً بالخرطوم
  • ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
  • الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل