هاجمت بجعة أكبر منها بمرتين.. صورة لأنثى صقر شرسة تفوز بالجائزة الأولى في مسابقة تصوير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فازت هذه الصورة المذهلة لصقر الشاهين وهو يهاجم بجعة ضخمة بمخالبه البرتقالية الزاهية بالجائزة الأولى في النسخة الثامنة من مسابقة مصور الطيور لهذا العام.
وتحتفل المسابقة بجمال الطيور ونشر الوعي تجاه التحديات المتزايدة التي تواجهها في الوقت ذاته.
وشارك مصورون من جميع أنحاء العالم في المسابقة عبر أكثر من 20 ألف صورة، وينتافس جميعهم للفوز بالجائزة الكبرى البالغة 5 آلاف جنيه إسترليني (6،280 دولار).
وأفاد المصور الأمريكي جاك تشي، الذي التقط الصورة الفائزة في جنوب كاليفورنيا بأمريكا، أنّه انتظر 4 أعوام لالتقاط اللحظة النادرة التي انقضت فيها أنثى الصقر على بجعة بنية اللون أكبر منها بمرتين.
وأوضح تشي في بيانٍ صحفي: "خلال موسم التكاثر، تقوم أنثى الشاهين بحماية صغارها بشراسة، ومهاجمة أي شيء يقترب من العش"، مضيفًا: "المطاردة السريعة زادت من صعوبة التقاط صورة مقرّبة باستخدام عدسة طويلة".
ولكنه نجح في النهاية، مؤكدًا: "كان الحدث سريعًا، وانتهى في رمشة عين. لكنّني سأتذكر تلك اللحظة إلى الأبد".
وتم تكريم مصورين آخرين بفضل لقطاتهم الفنية والساحرة، بما في ذلك صورة رائعة لطائر الشحرور أمام القمر بعدسة أنطون تريكسلر البالغ من العمر 17 عامًا، وفازت الصورة بجائزة المصور الشاب للطيور لهذا العام.
وكُرِّمت المشاهد الكوميدية أيضًا، مثل صورة تُظهر طائر مالك الحزين جائع وهو يحاول إدخال سمكة كبيرة جدًا في منقاره.
ووثّق هذه الصورة أنطونيو أغوتي.
على حافة الهاويةويأمل منظمو المسابقة ألا تؤدي الصور المذهلة إلى ترويج موهبة المصورين فحسب، بل تسليط الضوء على أهمية الطيور، وحمايتها أيضًا.
ويتراجع عدد نصف أنواع الطيور على كوكب الأرض تقريبًا، وتُعتَبر 1 من كل 8 أنواع من الطيور مهددة بالانقراض، وفقًا لأحدث تقرير عن حالة الطيور في العالم، والتي نشرته منظمة "BirdLife International".
وأفاد مدير مسابقة مصور الطيور لهذا العام، ويل نيكولز، في بيان صحفي أن "الجودة المذهلة لهذه الصور الفوتوغرافية تؤكّد رسالة مهمة، مفادها: دعونا ندافع عن قضية الحفاظ على البيئة حتّى تتمكن الأجيال القادمة من الاستمتاع بمصادر الإلهام الحقيقية وراء هذه الصور الاستثنائية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير هذه الصورة
إقرأ أيضاً:
فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب
أعلن السويسري نيمو الفائز في آخر نسخة بمسابقة "يوروفيجن"، أنه سيعيد جائزته، احتجاجا على استمرار مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة، رغم حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لمدة عامين.
وقال نيمو، الذي فاز في عام 2024 بأداء أغنية (ذا كود) "الشفرة"، والتي تجمع بين موسيقى الدرم اند بيس والأوبرا والراب والروك، إن "استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع المُثُل العليا للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع".
وذكر نيمو في منشور عبر منصة "إنستغرام" الخميس: "تقول يوروفيجن إنها ترمز إلى الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع الناس. وهذه هي القيم التي تجعل هذه المسابقة ذات مغزى كبير بالنسبة لي".
واستدرك بقوله: "لكن مشاركة إسرائيل المستمرة، تزامنا مع ما خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل) إلى أنه يشكل إبادة جماعية، تُظهر تعارضا واضحا بين هذه المُثٌل والقرارات التي يتخذها اتحاد البث الأوروبي".
وتمثل هذه التعليقات أحدث احتجاج ضد اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن، التي شهدت انسحاب خمس دول بعد السماح لإسرائيل الأسبوع الماضي، بالمشاركة في فعالية 2026 التي تقام في النمسا.
وقالت هيئة البث العامة في أيسلندا (آر.يو.في) الأربعاء إن البلاد لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) العام المقبل، لتنضم بذلك إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا التي انسحبت من المسابقة، عازية ذلك إلى الأفعال الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
وقال نيمو إنه "كان من الواضح أن هناك خطأ جسيما دفع هذه الدول للانسحاب من المسابقة"، مضيفا أنه "سيرسل كأس يوروفيجن إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف".
وتابع نيمو: "لا يتعلق الأمر بأفراد أو فنانين. بل يتعلق بحقيقة أن المسابقة استُخدمت مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، في الوقت الذي يصر فيه اتحاد البث الأوروبي على أن هذه المسابقة غير سياسية".
وقال المغني إن لديه رسالة واضحة لاتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة، التي يصل عدد متابعيها إلى نحو 160 مليون مشاهد.
وأضاف نيمو: "كن كما تدعي. إذا كانت القيم التي نحتفي بها على المسرح لا نعيش بها خارجه، فحتى أجمل الأغاني ستصبح بلا معنى". وتابع: "أتوق للحظة تتفق فيها هذه الكلمات مع الأفعال. وحتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم".