بلدي المحرق ينسق مع 6 جهات لمعالجة البيوت المهجورة والخطرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استضاف مجلس المحرق البلدي ثاني اجتماعاته التنسيقية مع الجهات المعنية بملف البيوت المهجورة والآيلة للسقوط. وصرح رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز النعار إن الأطراف المعنية بمشاكل البيوت المهجورة والآيلة للسقوط اتفقت على تشكيل لجنة لمعالجة هذه الظاهرة، وذلك بعد رصد 213 مهجورًا في محافظة المحرق، عددٌ منها آيل للسقوط.
وكان المجلس قد شكل هيئة للتعامل مع هذا الملف، بمشاركة كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ووزارة الداخلية، ومحافظة المحرق، وجهاز التسجيل العقاري والمساحة، ووزارة الصحة، والجهاز التنفيذي لبلدية المحرق.
أسفر الاجتماع عن قرارٍ بتشكيل فريق عمل متخصص من النواحي الفنية والهندسية والقانونية، يهدف إلى إعداد قائمة مفصلة لحصر هذه البيوت تبعًا للدوائر التي تقع فيها، وتصنيفها وفق المخاطر المحتملة. ومن المقرر تصنيف المخاطر إلى عدد العوامل، منها الخطورة الإنشائية، ومنها البيئة غير الصحية التي تجعل بعض البيوت مرتعًا للحشرات والقوارض، ومنها استخدام بعضها للأغراض المخلة بالأمن والأخلاقيات العامة.
متقدمًا النعار بخالص الشكر للجهات المشاركة بفعالية في هذا العمل الذي لمس فيه اهتمام وحرص جميع الجهات الحكومية على حل مشكلة البيوت المهجورة والآيلة للسقوط على جناح السرعة. ويلاقي هذا الملف اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة التي تحث الجهات المعنية على معالجة وجود البيوت المهجورة وتوفر كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
ويستند الاجتماع على عدد من التقارير والإحصائيات، ومن ضمنها تقرير للمجلس البلدي بأن البيوت المهجورة والآيلة للسقوط أصبحت ظاهرة ملحوظة بشكل لافت في مناطق المحرق القديمة نتيجةً لوفاة ملاكها وهجرة الأبناء إلى مناطق سكنية حديثة. وحذر التقرير من خطورة البيوت الآيلة للسقوط على سلامة المارة نتيجة سوء حالتها الإنشائية وذلك لقدم الأساسات الضعيفة والجدران غير المستقرة والأسقف الهشة والأعمدة المتآكلة وغيرها مما يؤدي الى انهيار البيت بأكمله أو جزء منه على الطريق العام، مما يؤدي إلى إصابة المارة بحوادث جسيمة.
كما أصبحت هذه البيوت بيئة خصبه لتكاثر القوارض والزواحف والسحالي والحشرات، ويتعذر على عمال تنظيفها من الداخل، ولذلك ينبغي اتخاذ الإجراءات المناسبة لجميع الحالات على اختلاف ظروفها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الرطوبة والعفن.. هكذا يتخفى أعداء الشتاء الصامتون في البيوت الدافئة
مع حلول فصل الشتاء البارد، تُغلق النوافذ وتُرفع درجات التدفئة، لكن ما يبدو دفئا مريحا قد يخفي خطرا صامتا يتكاثر خلف الجدران: العفن.
مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين/وستفاليا الألمانية حذر من أن الرطوبة الزائدة هي السبب الأول وراء انتشار العفن في البيوت، خصوصا خلال الأشهر الباردة، حين يقلّ تجديد الهواء الطبيعي.
الرطوبة المثالية.. لا أكثر ولا أقلوبحسب المركز، فإنه ينبغي أن تتراوح نسبة الرطوبة في الغرف بين 40 و60%، وهي النسبة التي تحافظ على توازن الهواء وتمنع تشكّل العفن.
يمكن التحقق منها بسهولة باستخدام مقياس رطوبة منزلي صغير يوضع في غرفة المعيشة أو المطبخ.
ويعد الاستحمام الطويل، والطهو بالبخار، وتجفيف الملابس داخل الغرف أو حتى الإفراط في النباتات المنزلية مصادر خفية للرطوبة. وللتخفيف من أثرها، يُنصح باستخدام شفاط الهواء أثناء الطبخ وترك النوافذ مفتوحة بضع دقائق بعد الاستحمام.
التهوية.. العلاج الأبسط للرطوبةيؤكد الخبراء أن التهوية المنتظمة هي "خط الدفاع الأول" ضد العفن، لذلك يوصون بفتح النوافذ من 3 إلى 5 مرات يوميا، لمدة 5 إلى 10 دقائق في كل مرة، للسماح بتجدد الهواء وخروج الرطوبة.
أما في الأيام شديدة البرودة، فينصح بالاعتماد على "التهوية المتقاطعة"، من خلال فتح نافذتين متقابلتين لبضع دقائق لتبديل الهواء دون تبريد الجدران.
من جانبها، لا تحل التدفئة الزائدة المشكلة، بل قد تزيدها سوءا إذا تراكم البخار. لذلك يُنصح بالحفاظ على درجة حرارة ثابتة تتراوح بين 16 و18 درجة مئوية حتى في الغرف قليلة الاستخدام. فكلما بردت الجدران، تكثفت الرطوبة عليها وتحولت إلى بيئة مثالية للعفن.
كما ينبه الخبراء إلى ضرورة تجنب وضع الأرائك أو الخزائن الكبيرة ملاصقة للجدران الخارجية الباردة، بل ينصحون بترك فراغ بسيط خلفها يسمح للهواء بالدوران. فالرطوبة التي تتراكم خلف الأثاث المغلق لا تحتاج أكثر من أسبوعين لتتحول إلى بقع داكنة يصعب التخلص منها.
بيت جاف معناه بيت صحيمن المهم أن تدرك أن العفن ليس مجرد مشكلة تجميلية، بل تهديد لصحة الجهاز التنفسي والجلد، خصوصا للأطفال وكبار السن.
إعلانلذلك فإن بضع دقائق من التهوية المنتظمة، ودفء معتدل، ومراقبة بسيطة للرطوبة كفيلة بأن تحافظ على منزلك دافئا، صحيا، وخاليا من البقع السوداء التي لا يريد أحد رؤيتها على جدرانه.