جامعة المنصورة تحقق مراكز متميزة في مسابقة رالي ريادة الاعمال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شاركت جامعة المنصورة بمسابقة رالي مصر لريادة الأعمال و التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمد عطيه البيومي -نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واشراف الدكتور حمد انور العدل -المشرف العام على ادارة الوافدين.
وشارك فى المسابقة 1900 فريق من مختلف الجامعات من بينهم فريقان من جامعة المنصورة مِن كليتى الهندسة والحاسبات والمعلومات، وقاموا بالعديد من المعسكرات التدريبية بالاسكندرية وبورسعيد.
وتأهل فقط 40 فريقا الي المرحلة النهائية من المسابقة والتى اقيمت بمدينة العلمين الجديدة فى الفترة من 4 وحتى 5 سبتمبر الجارى ،حيث فاز فريق ALAMPO من كلية الهندسة تحت اشراف الدكتورة أسماء العوضي مشرف الفريق، والدكتور محمد علي أستاذ الكيمياء في كلية العلوم بدعم من ISF (صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ) بقيمة 15000 جنيه، عن مشروعهم اعاده تدوير المخلفات الزراعية (قش الأرز و الباجاس) الي خيوط حرير صناعي (فسكوز) محلية الصنع بسعر اقتصادي وبجودة عالية.
كما فاز أيضا فريق EYECAN من كلية الحاسبات و المعلومات بالمركز الثالث في المسار التكنولوجي عن مشروعهم اختراع كرسي ذكي لتوجيه المكفوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وهنأ د. شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، الفرق الطلابية من جامعة المنصورة مؤكدا فخر الجامعة دائما بأبنائها المبدعين الذين رفعوا اسم جامعة المنصورة عاليا بين الجامعات المصرية والإقليمية والعالمية مما يدل علي أن جامعة المنصورة تهتم بتقديم أفضل الخدمات التعليمية كما تعتبر بيئة خصبة لتنمية مهارات أبنائها من الطلاب المبدعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الجامعات المصرية الحاسبات و المعلومات بمدينة العلمين الجديدة جامعة المنصورة رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب جامعة المنصورة IMG 20230907
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تحقق إنجازا غير مسبوق بتصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم
أعلن الدكتور أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي قد أعلن نتيجة اصداره الجديد لعام 2026 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة مدينة السادات حققت قفزة أكاديمية نوعية بتقدمها في تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، إذ انتقلت من الفئة (1201–1500) عالميا في عام 2025 إلى الفئة (1001–1200) في عام 2026، مسجلة تقدما تجاوز أكثر من 200 مرتبة عالميا، مشيراً إلى أن كما الجامعة ارتقت محليا إلى المرتبة العاشرة بعد أن كانت في المرتبة الثانية والعشرين، لتؤكد ريادتها وتميزها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ويعد تصنيف التايمز العالمي للجامعات من أبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها اعتمادا على مستوى العالم، حيث يعتبر مرجعا أساسيا لتحديد مكانة الجامعات وجودة أدائها الأكاديمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي. ويقيم التصنيف أداء الجامعات بناء على خمس ركائز رئيسية، هي: التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحث العلمي والاستشهادات البحثية، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة إلى الصناعة.
وأشار "عزب" بأنه قد أظهرت نتائج التصنيف تفوق جامعة مدينة السادات في عدد من المؤشرات الرئيسة، أبرزها جودة البحث العلمي (Research Quality)، حيث حققت المرتبة 698 عالميا بفضل الارتفاع الملحوظ في مؤشرات أثر الاستشهادات البحثية والتميز البحثي، وهو ما يعكس قوة الإنتاج العلمي للجامعة وتأثيره الدولي المتزايد، وفي ركيزة الانفتاح الدولي (International Outlook)، واصلت الجامعة أداءها المتميز محققة المرتبة 885 عالميا، في مؤشر يعكس نجاحها في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مؤسسات وجامعات عالمية، وزيادة النشر الدولي المشترك واستقطاب الكوادر الأكاديمية الدولية.
أما في قطاع الصناعة والابتكار (Industry)، فقد أظهرت النتائج تحسنا في الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، بما يعزز دور الجامعة في نقل المعرفة وتطبيق البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التقدم اللافت الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الأكاديمية والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب التزامها الدائم بمعايير الجودة العالمية في التعليم والبحث والابتكار.
في هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا التقدم قائلا:
"إن ما تحقق يعد ثمرة لتخطيط استراتيجي وتعاون مؤسسي وجهود مخلصة من جميع منتسبي الجامعة، وأن هذا الإنجاز تتويجا لجهود إدارة الجامعة السابقة بقيادة الدكتورة شادن معاوية، الرئيس السابق للجامعة، والفريق المعاون لها، التي قادت بخطى واثقة نحو الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح رئيس الجامعة، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الجامعة المتواصلة في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا أن تقدم الجامعة يعود إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجودة النشر الدولي وزيادة معدل الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة، إضافةً إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي مع المؤسسات البحثية، ونعد بمواصلة العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من النجاحات المشرفة، وأن هذا التميز يعكس رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن ما تحققه الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو نتاج سياسات وطنية طموحة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وجعل الجامعات المصرية في مصاف الجامعات العالمية .
كما وجّه رئيس الجامعة، الشكر والتقدير إلى نواب الجامعة وكافة العمداء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، ومركز التدويل والتصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة نشوة سليمان، على جهودهم المخلصة ودورهم الفاعل في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بما يبذلونه من عمل جاد ومتواصل للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو إنجاز جماعي يعكس روح الفريق الواحد داخل الجامعة، وأن جامعة مدينة السادات في طريقها نحو التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا.