قالت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية إن دولة الكويت تنظر إلى أهداف التنمية المستدامة الـ17 على أنها أولوية لصناعة السياسات العامة، مؤكدة التزام الكويت الثابت بأجندة أهداف التنمية المستدامة 2030.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي في تصريح صحفي إن الأمانة للمجلس عقدت اليوم اجتماعا تشاوريا وتحضيريا في شأن مشاركة البلاد في (قمة أهداف التنمية المستدامة) المزمع عقدها يومي 18 و19 سبتمبر الجاري في نيويورك.



وأضاف أن القمة ستناقش وتستعرض الإنجازات التي قامت بها مكاتب المنظمات الدولية في دولة الكويت فيما يخص أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة، موضحاً أن القمة ستتطرق إلى التطورات العالمية والتحديات الاستراتيجية المستقبلية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة الـ17 وقياس الاستراتيجيات العالمية وتحفيز التعاون الدولي وتسريع الإجراءات لمواجهة القضايا العالمية الملحة. «الأرصاد» تنوه: رياح نشطة مثيرة للغبار منذ ساعتين وزير الدفاع بحث مع سفير الصين ترتيبات الزيارة المرتقبة لسمو نائب الأمير إلى بكين منذ 3 ساعات

ولفت إلى أن هناك تكاملا هيكليا وموضوعيا بين أهداف التنمية المستدامة ورؤية (كويت جديدة 2035)، موضحا أن هذا التكامل جعل تنظيمها وتنفيذها وتنسيقها ورصدها للأهداف والمؤشرات المختلفة قابلا للتحقيق بالإضافة لكونه شاملا وفعالا.

وأفاد مهدي بأن دولة الكويت قدمت في يوليو الماضي التقرير الطوعي الثاني الذي يركز على الخطة الوطنية وتناغمها مع أهداف التنمية المستدامة والدور الريادي التي قامت به الكويت في التعامل مع (جائحة كورونا) والتعاون الدولي مع المنظمات العالمية ولاسيما منظمة الصحة العالمية. وشهد الإجماع التشاوري مشاركة ممثلين من وزارة الخارجية ورؤساء منظمات الأمم المتحدة في دولة الكويت والفريق الفني التابع للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة الأعلى للتخطیط دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

الإمارات توسع التعاون مع «بنك التنمية الجديد» لدعم النمو الاقتصادي المستدام

ريو دي جانيرو (وام)

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في أعمال الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي «بنك التنمية الجديد» لدول مجموعة بريكس، الذي انعقد يومي 4 و5 يوليو الجاري في مدينة ريو دي جانيرو بجمهورية البرازيل. حضر الاجتماع علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وعضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية.  وركز الاجتماع على ثلاثة أهداف رئيسية، شملت مناقشة التقدم الذي حققه بنك التنمية الجديد منذ تأسيسه واستعراض الخطوات المستقبلية لتعزيز أدائه، إلى جانب بحث شؤون مجلس المحافظين، والمشاركة في تبادل المعرفة بين الدول الأعضاء.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: إن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون مع البنك، لا سيما من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية، والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام للدول الأعضاء، وإن التوسع في عضوية بنك التنمية الجديد يشكل مؤشراً واضحاً على تصاعد مكانة هذه المؤسسة ودورها المتنامي على الصعيد الدولي، ويتزامن ذلك مع مرور عشرة أعوام على تأسيس البنك، وهي مناسبة تتيح فرصة لتقييم النتائج المحققة حتى اليوم.
وأوضح معاليه أن البنك تمكن خلال هذه الفترة من تنويع أدواته التمويلية، خاصة من خلال الإقراض بالعملات المحلية، إلى جانب جهود واضحة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتوسيع قاعدة التمويل لدول الجنوب العالمي.
ولفت إلى أن انضمام أعضاء جدد ضمن المجموعة يعد خطوة مهمة تدعم توجّه البنك نحو تعزيز تمثيل اقتصادات الدول الأعضاء وخاصة الاقتصادات الناشئة في منظومة التنمية العالمية. 
وأكد معاليه أن دولة الإمارات منذ انضمامها إلى «بريكس» تعمل على دعم أولويات المجموعة وتوسيع مجالات التعاون مع شركائها، وتؤمن بأن بنك التنمية الجديد يمثل منصة فعالة لتطوير شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل لجميع الدول الأعضاء.
وتضمن الاجتماع السنوي العاشر لبنك التنمية الجديد، الذي عُقد بحضور معالي ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، وأعضاء مجلس محافظي البنك، جلسة افتتاحية رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين من الدول الأعضاء في البنك، تلتها ندوة رفيعة المستوى بعنوان «بناء مؤسسة مالية تنموية رائدة للجنوب العالمي»، فيما خُصص اليوم الثاني لعقد الجلسة الرسمية لمجلس المحافظين.

حشد الموارد
الجدير ذكره أن بنك التنمية الجديد أنشئ من قبل دول «بريكس» عقب اتفاق في قمة «بريكس» السادسة التي انعقدت في مدينة فورتاليزا البرازيلية عام 2014، ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد في شنغهاي، الصين، وله مكاتب إقليمية في كلٍّ من جنوب أفريقيا والهند، ويهدف إلى حشد الموارد من خلال القروض والضمانات والأسهم لتمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول «بريكس»، وغيرها من الاقتصادات الناشئة، وكذلك في البلدان النامية، واستكمال جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف للتنمية العالمية، والمساهمة في دعم الالتزامات الجماعية لدفع عجلة النمو القوي والمستدام والمتوازن.
ويركز البنك على مجالات رئيسية، مثل تمويل مشاريع البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة، وقد وافق بنك التنمية الجديد منذ إنشائه على تمويل أكثر من 120 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ نحو 39 مليار دولار أميركي، وتندرج هذه المشاريع ضمن قطاعات عديدة تشمل النقل والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية الرقمية والاجتماعية والطاقة النظيفة.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم دعمها الإنساني في غزة الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»

مقالات مشابهة

  • “البيئة” تفوز بشهادة تميز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • أول قرار للمجلس الأعلى للإعلام تجاه برنامج منى الشاذلي
  • الإمارات توسع التعاون مع «بنك التنمية الجديد» لدعم النمو الاقتصادي المستدام
  • ختام قمة بريكس 2025.. إصلاح الحوكمة العالمية وتعزيز التنمية المستدامة
  • أكد أنها تعكس الالتزام بتحقيق أهداف التنمية.. البديوي: أجنحة دول التعاون في “إكسبو” تجسد الإرث الحضاري
  • أمانة منطقة الرياض تعلن فتح التسجيل للمجلس العالمي الـ61 «ISOCARP» للتخطيط العمراني
  • أمانة منطقة الرياض تعلن فتح التسجيل للمجلس العالمي الـ61 (ISOCARP) للتخطيط العمراني
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
  • برئاسة الشناوي..إعلان التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية
  • وزيرة البيئة: يجب مراعاة احتياجات الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة