اليابان تستخدم "الروبوتات" لمحاربة الغياب في المدارس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تخطط مدينة يابانية إلى الاستعانة بالروبوتات داخل المدارس، ضمن مبادرة تهدف إلى منع غياب الطلاب، وتشجيعهم على الذهاب إلى مدارسهم، وتخفيف مخاوفهم النفسية.
وتعتزم مدينة كوماموتو، بجزيرة كيوشو، جنوب غرب اليابان، استخدام الروبوتات داخل مدارسها لتسهيل الحضور الافتراضي للطلاب، ومعالجة معدلات الغياب المتزايدة، والناتجة عن الخوف والرهبة والتنمر.وبحسب صحيفة "ماينيتشي شيمبون" اليابانية، تحل الروبوتات محل الأطفال الجدد الذين يشعرون بخوف وقلق من الذهاب إلى المدارس، أو هؤلاء الذين لا يميلون للتفاعل مع الآخرين ولديهم مشاكل نفسية وعقلية، أو أولئك الذين تعرضوا للتنمر، أو غير القادرين على الذهاب إلى المدارس، أملاً في مساعدتهم على التغلب على مخاوفهم، وإعطائهم ثقة في النفس، واستعادة الرغبة في الحضور الشخصي داخل الصفوف.
ووفقاً لنتائج آخر استطلاع أجرته وزارة التعليم اليابانية، وصل عدد الطلاب المتغيبين عن المدارس الابتدائية والثانوية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2021، وبلغ 244.940 حالة.
وبدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سيتم تزويد المدارس اليابانية بروبوتات لا يزيد ارتفاعها عن متر، مجهزة بميكروفونات ومكبرات صوت وكاميرا، يتحكم بها الطلاب عن بعد من داخل منازلهم عبر أجهزة الكمبيوتر أو المحمولة الخاصة بها، مع قدرة الطلاب على تحريك الروبوتات بسهولة وحرية داخل الفصول، أو في الحرم المدرسي أو المشاركة في الأحداث المدرسية.
ووفقاً لنتائج آخر استطلاع أجرته وزارة التعليم اليابانية، وصل عدد الطلاب المتغيبين عن المدارس الابتدائية والثانوية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2021، وبلغ 244.940 حالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".