بوابة الوفد:
2025-07-07@04:13:15 GMT

زكي القاضي: الشباب قوة فاعلة في المجتمع المصري

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

 

 رحب الكاتب الصحفي زكي القاضي مقرر مساعد لجنة الشباب في الحوار الوطني، بالحضور وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدا أن الجلسة بها تنوع كبير من الشباب.

جاء ذلك خلال مناقشة قضية التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية والمدرجة ضمن لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني.

ولفت القاضي إلى أن أن دعوة الرئيس للحوار هي الآلية لهذه المرحلة، موضحا أنه بعد الانتهاء من الحوار الوطني سيتم البحث عن استدامة لعملية الحديث في المجتمع، مشيرا أن الحوار الوطني هو جوهر لتبادل الآراء والأفكار وخاصة بين الشباب.

وتابع: التمكين السياسي الذي يحدث الان يعد حدث هام في التاريخ، حيث يؤكد إهتمام الدولة المصرية للشباب، لافتا إلي أن الجميع بدأ ملاحظة التغير الكبير الذي حدث في عهد الرئيس السيسي.

وأكد مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني أن الشباب هم قوة فاعلة في المجتمع المصري، وأي محاولات تقييدها ستؤدي بنتيجة عكسية وغير مرضية، موضحا: نحتاج وضع إليه حقيقية لاتحادات الطلابية، ومع وجود لغة تحاور بين الشباب.

ولفت القاضي إلى أن الحوار إجراء حقيقي يتضمن مشاركة حقيقية، موضحا أن الشباب عليهم دور كبير في التاريخ، وبالتالي عليهم مسئولية معلنة لابد من الالتزام بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار لجنة الشباب

إقرأ أيضاً:

إلى صناع القرار مع التحية.. الشباب هم الاستثمار الوطني الرابح

 

علي بن سهيل المعشني  أبو زايد.

asa228222@gmail.com

في عالم يتسارع فيه سباق التكنولوجيا والصناعة، تبرز القوى البشرية كأهم ركيزة للتنمية المستدامة. وفي سلطنة عُمان، يُعتبر الشباب الورقة الرابحة التي يمكن أن تحقق نقلة نوعية في الاقتصاد، وتحول البلاد إلى دولة صناعية متقدمة خلال سنوات قليلة. ولتحقيق هذه الرؤية، يجب أن يكون شعارنا "عام لتنمية الإنسان العماني وعام لتنمية البنية التحتية"، بحيث يُقتطع جزءٌ أساسي من الميزانية السنوية لتدريب الشباب وتأهيلهم، بينما يُوجَّه جزءٌ آخر لتعزيز المنشآت الصناعية والرقمية. فبإمكان مليار ريال عُماني يُنفق سنويًا على تنمية جيل صناعي من الشباب العُماني أن يخلق تحولًا جذريًا، مستفيدًا من المزايا التنافسية التي تتمتع بها السلطنة. 

لماذا الشباب العُماني هم الاستثمار الأفضل؟

 

١. طاقات شابة متعطشة للعمل والإنجاز

تمتلك عُمان شريحة شبابية كبيرة، متعطشة لفرص العمل، ومتحمسة لخوض غمار الصناعة والتقنية. هؤلاء الشباب ليسوا فقط باحثين عن وظائف، بل هم شغوفون بالتعلم والإبداع، مما يجعلهم وقودًا حقيقيًا لأي مشروع تنموي. إن استثمار طاقاتهم بشكل صحيح سيعود بفوائد جمة على الاقتصاد الوطني، وسيقلل من معدلات البطالة، ويُحفز الابتكار.

٢. إبداعات عُمانية تنتظر التفعيل

لا يخلو المجتمع العُماني من المواهب والمبدعين في مجالات الهندسة والبرمجة والذكاء الاصطناعي، لكنهم بحاجة إلى منصات تدريبية متقدمة تطلق العنان لقدراتهم. لو تم توجيه هذه الطاقات نحو التخصصات الصناعية والتقنية، فسيكون بمقدورهم المنافسة عالميًا، ووضع عُمان على خريطة الدول المصدرة للتكنولوجيا.

٣. بنية تحتية متطورة وجاذبة للاستثمار

تمتلك السلطنة بنية تحتية متكاملة تشمل موانئ حديثة، ومناطق صناعية متطورة، واتصالات فائقة السرعة، وشبكة طرق متكاملة. هذه المقومات تجعل من عُمان بيئة خصبة لجذب الشركات العالمية، خاصة إذا أُضيفت إليها حوافز مثل الأراضي المجانية والإعفاءات الجمركية، مما يشجع على توطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر المحلية.

٤. سمعة عالمية واستقرار سياسي

عُمان تتمتع بسمعة دولية طيبة، بفضل سياستها الحكيمة القائمة على الاعتدال وعدم التدخل في شؤون الآخرين. هذا الاستقرار السياسي والأمني الذي دام لعقود يجعلها وجهة آمنة للاستثمارات الأجنبية، وبيئة مثالية لبناء شراكات استراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا. 

 

كيف يمكن تحويل الشباب إلى قوة صناعية؟

 

١. الابتعاث الخارجي: نافذة على أحدث التطورات الصناعية

لا يكفي الاعتماد على المناهج المحلية فقط؛ بل يجب ابتعاث الشباب العُماني إلى أفضل المعاهد والجامعات في الدول الرائدة صناعيًا مثل الصين وماليزيا وفيتنام. هذه الدول نجحت في نقل وتوطين التكنولوجيا دون احتكارها، مما يجعلها أنموذجًا مثاليًا للتعلم. سيعود هؤلاء المبتعثون بخبرات تطبيقية ترفع من كفاءة القطاع الصناعي العُماني.

 

٢. جذب الشركات العالمية: توطين التكنولوجيا وتدريب الكوادر

ينبغي دعوة شركات التقنية الكبرى مثل "أبل" و"سامسونج" و"هواوي" وغيرها، لإنشاء فروع لها في عُمان، مع منحها تسهيلات استثنائية كالإعفاءات الضريبية وتوفير الأراضي الصناعية، شرط أن تقوم هذه الشركات بتوظيف وتدريب الشباب العُماني. مثل هذه الشراكات ستضمن نقل المعرفة، وستخلق فرص عمل ذات مهارات عالية.

٣. إنشاء مراكز تدريب متخصصة بالشراكة مع القطاع الخاص.

يمكن للدولة التعاون مع القطاع الخاص لإنشاء معاهد تدريبية متخصصة في المجالات الصناعية والتقنية، بحيث تكون مناهجها مواكبة لمتطلبات سوق العمل العالمي. كما يمكن تشجيع الشركات المحلية على تبني برامج تدريبية مكثفة للشباب، مع منحها حوافز ضريبية مقابل كل شاب يتم تأهيله.

الخاتمة: نحو مستقبل صناعي واعد

إن تحويل عُمان إلى دولة صناعية ليس حلما بعيد المنال، بل هو هدف يمكن تحقيقه إذا ما تم استغلال الطاقات الشبابية بشكل استراتيجي. الاستثمار في التعليم والتدريب، وجذب الشركات العالمية، وتعزيز الشراكات الدولية، كلها خطوات عملية ستؤدي إلى نتائج ملموسة. الشباب العُماني هم عماد المستقبل، وبإمكانهم، إذا ما أُتيحت لهم الفرص، أن يكتبوا فصلًا جديدًا من النجاح في تاريخ السلطنة.

إن الرهان على الشباب هو رهان رابح، لأنه استثمار في الإنسان، وهو أغلى ما تملكه الأوطان.

مقالات مشابهة

  • أحمد الطنطاوي: التاريخ سيحاسب النظام المصري بسبب موقفه من غزة
  • شباب النواب ترفض إنشاء الجهاز الوطني للرياضة: تضارب اختصاصات ومخالفة دولية
  • فوضى عاشوراء.. أي دور للأسرة والمجتمع؟
  • الرئيس البرازيلي يدعو إلى تعميق الحوار المباشر من أجل إحلال السلام في أوكرانيا
  • رامافوزا يؤكد استمرار الحوار الوطني رغم انسحاب التحالف الديمقراطي
  • لجنة فنية تدرس غدا بدائل غلق الطريق الإقليمي.. عضو اللجنة يوضح «فيديو»
  • إلى صناع القرار مع التحية.. الشباب هم الاستثمار الوطني الرابح
  • حوارات للأردن عون مساحة حوار آمنة للحوار بين الشباب وصنّاع القرار لتعزيز المشاركة الوطنية
  • إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الجزائري بذكرى العيد الوطني