بتوجيهات أحمد بن محمد .. الدولي لرياضات الصقور يكشف عن الفرق المشاركة في النسخة الأولى من كأس الاتحاد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
16 فريقاً من 15 دولة يخوضون التحدي الأول من نوعه عالمياً.
راشد بن مرخان: الحدث الرياضي الدولي الأول من نوعه يعزز الريادة العالمية لرياضة الصقور ويؤكد حضورها في المحافل الرياضية الكبرى.
دبي في 7 سبتمبر/ وام/ كشف الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور عن الفرق المشاركة في النسخة الأولى من كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر التي ستقام 14 ديسمبر المقبل، وتشهد مشاركة دولية واسعة من جهات معنية بالصقور من أعضاء الاتحاد الدولي المؤسسين والرياضيين بواقع 16 فريقاً من 15 دولة.
ويأتي الإعلان عن الفرق المشاركة في الحدث الدولي البارز والأول من نوعه بعد توجيه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور باعتماد إقامة الكأس الدولية في وقت سابق من العام الجاري، لتعزيز مسيرة رياضة الصقور عالمياً وفتح المجال أمامها للانتشار والتوسع وتأسيس قاعدة ضخمة من ممارسيها بمختلف الفئات والشرائح العمرية.
وأكد راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، أن انطلاق النسخة الأولى من الكأس الدولي، بتوجيهات سمو رئيس الاتحاد الدولي، يأتي تعزيزاً للريادة العالمية لرياضة الصقور، ونشر ثقافة ممارستها على الأصعدة كافة بما يخدم مسيرتها كواحدة من أهم الرياضات على المستوى الدولي ويرسخ حضورها في المحافل الرياضية الكبرى سنوياً.
كما أكد ابن مرخان استلام جميع القوائم المشاركة من الفرق الدولية عقب إرسال الملفات المتضمنة لشروط المشاركة، بعد أن تم فتح باب التسجيل على مدار 30 يوماً عقب الإعلان الرسمي عن الإطلاق من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على أن يتم اعتماد الصقور المشاركة وإجراء القرعة في اليوم الذي يسبق موعد افتتاح البطولة.
وتضم الفرق المشاركة في كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية 16 فريقاً يمثلون 15 دولة هم : فريق لجنة الصقور في لجنة رياضات الموروث الشعبي من مملكة البحرين، وفريق قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية من دولة الكويت، وفريق جمعية القناص القطرية ، وفريق الجمعية المغربية للصيادين بالصقور، وفريق الجمعية الوطنية الجزائرية للصقارة، وفريق جمعية القناص المصري لرعاية الجوارح، وفريق الجمعية الأرجنتينية للصقور، وفريق الاتحاد الوطني للصيادين والصقور من إيطاليا، وفريق الجمعية الإسبانية للصقور، وفريقي جمعية الصيد بالصقور الأوزبكية، وفريق نادي طوقان للصقور من أوزبكستان، وفريق جمعية كيلوميرو من تنزانيا، وفريق صندوق حماية الصقور من قيرغيزستان، وفريق جمعية الصقور اليونانية، وفريق مركز الحفاظ على الصقارة من الصين، وفريق اتحاد الإمارات للصقور. أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفرق المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي
اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.تعزيز حضور الإبل في الوعي العالميوأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات، على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
أخبار متعلقة إنجاز فريد.. استئصال ورم ليفي نادر بالعمود الفقري لمريضة في "الملك عبد الله الطبية""سكني": أكثر من 4,6 مليون مستخدم لمنصة سكني حتى منتصف 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي - إكسأبرز أنشطة وفعاليات المملكةواستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ للتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.ريادة المملكة في قطاع الثقافة والأمن الغذائيوأبان الدكتور الشيخي، أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف، أن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.