«المشاط» تناقش تعزيز التعاون مع رئيس «شنايدر إليكتريك» لشمال شرق أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، سيباستيان رييز، رئيس منطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي بشركة شنايدر إلكتريك، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المبادرات المختلفة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية.
وخلال اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمسئولي شركة شنايدر إلكتريك، لافتة إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات القطاع الخاص في مصر لتوفير فرص العمل وتحفيز النمو الشامل والمستدام في مختلف المجالات، مشيرة إلى الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لتشجيع بيئة الاستثمار وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية.
وشهد الاجتماع مناقشة فرص التعاون المشترك بين وزارة التعاون الدولي وشركة شنايدر إلكتريك، في ضوء المبادرات وبرامج التعاون الإنمائي التي يتم إطلاقها بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى برنامج "نُوَفِّي" الذي يتضمن مشروعات طموحة في مجال الطاقة المتجددة في ضوء تحول الدولة إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا NDC، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى مبادرة شباب بلد التي تعد النسخة المصرية من المبادرة العالمية للأمم المتحدة "جيل بلا حدود"، وانعقاد المجلس الاستشاري للمبادرة لتشكيل التحالف التنفيذي ومجموعات العمل، وأهميتها لتعزيز التعاون المشترك بين الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتعزيز جهود دعم وتمكين الشباب وتشجيع انتقالهم من مرحلة التعلم إلى مرحلة العمل والكسب، وتشجيع ريادة الأعمال والتدريب والمهارات والرقمنة والمشاركة الاجتماعية الفعالة.
من جانب آخر، تناول الاجتماع استعدادات انعقاد مؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسبل التعاون في إطار إطلاق النسخة الثانية من المُسابقة الدولية Climatech Run التي انعقدت نسختها الأولى خلال مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، لتحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، بهدف تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه.
كما شهد اللقاء بحث فرص التعاون المشترك لتنفيذ محفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والقطاع الخاص، ويعتبر المنصة الأولى من نوعها بأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشترك من خلاله القطاعان الحكومي والخاص في اتخاذ إجراءات بشأن سد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين في السوق المحلية.
ويساعد النموذج قادة القطاعين الحكومي والخاص على تصميم مسارات مبتكرة للنمو وصياغة مشهد القوى العاملة ودفع التكافؤ بين الجنسين والتنوع والشمول وتعزيز قدرة الأسر والأفراد على تحسين دخولهم من خلال الحراك الاقتصادي.التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، سيباستيان رييز، رئيس منطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي بشركة شنايدر إلكتريك، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في المبادرات المختلفة التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية.
وخلال اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمسئولي شركة شنايدر إلكتريك، لافتة إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات القطاع الخاص في مصر لتوفير فرص العمل وتحفيز النمو الشامل والمستدام في مختلف المجالات، مشيرة إلى الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لتشجيع بيئة الاستثمار وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية.
وشهد الاجتماع مناقشة فرص التعاون المشترك بين وزارة التعاون الدولي وشركة شنايدر إلكتريك، في ضوء المبادرات وبرامج التعاون الإنمائي التي يتم إطلاقها بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى برنامج "نُوَفِّي" الذي يتضمن مشروعات طموحة في مجال الطاقة المتجددة في ضوء تحول الدولة إلى الاقتصاد الأخضر وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا NDC، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى مبادرة شباب بلد التي تعد النسخة المصرية من المبادرة العالمية للأمم المتحدة "جيل بلا حدود"، وانعقاد المجلس الاستشاري للمبادرة لتشكيل التحالف التنفيذي ومجموعات العمل، وأهميتها لتعزيز التعاون المشترك بين الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتعزيز جهود دعم وتمكين الشباب وتشجيع انتقالهم من مرحلة التعلم إلى مرحلة العمل والكسب، وتشجيع ريادة الأعمال والتدريب والمهارات والرقمنة والمشاركة الاجتماعية الفعالة.
من جانب آخر، تناول الاجتماع استعدادات انعقاد مؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسبل التعاون في إطار إطلاق النسخة الثانية من المُسابقة الدولية Climatech Run التي انعقدت نسختها الأولى خلال مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، لتحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، بهدف تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه.
كما شهد اللقاء بحث فرص التعاون المشترك لتنفيذ محفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والقطاع الخاص، ويعتبر المنصة الأولى من نوعها بأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشترك من خلاله القطاعان الحكومي والخاص في اتخاذ إجراءات بشأن سد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين في السوق المحلية.
ويساعد النموذج قادة القطاعين الحكومي والخاص على تصميم مسارات مبتكرة للنمو وصياغة مشهد القوى العاملة ودفع التكافؤ بين الجنسين والتنوع والشمول وتعزيز قدرة الأسر والأفراد على تحسين دخولهم من خلال الحراك الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاعین الحکومی والخاص وزارة التعاون الدولی وزیرة التعاون الدولی فرص التعاون المشترک التعاون المشترک بین الطاقة المتجددة فی القطاع الخاص فی مؤتمر المناخ بین الجنسین من خلال فی مجال فی ضوء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يلتقى وفد الوكالة الفرانكفونية لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمى والثقافة
التقى الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم السبت، بمكتبه، وفدَ الوكالة الجامعية للفرانكفونية، برئاسة منى عامر ممثل الوكالة فى مصر، وذلك فى إطار زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمى والثقافى بين الجانبين، وتوسيع آفاق الشراكة فى مجالات التعليم العالى، والمشروعات المستقبلية المقترحة لتطوير التعاون بينهما.
حضر اللقاءَ الدكتور طارق غلوش نائبُ رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مروة حسان مدير مكتب العلاقات الدولية، والدكتورة يسرا الفار نائب مدير المكتب، وضم الوفدُ كُلًّ من أمنية شاكر مسؤول التحول الرقمى بالوكالة فى الشرق الأوسط، والدكتورة سهيلة سلامة مسؤول الحرم الجامعى الرقمى الفرانكفونى ومركز التشغيل بالإسكندرية.
وتناول اللقاءُ عددًا من الموضوعات المتعلقة بسبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوكالة، مثل تأسيس برامج دراسية عن بُعْد، وتبادل الزيارات الطلابية مع اتحاد الجامعات الفرانكفونية، بالإضافة إلى توفير دورات تدريبية تُؤهِّل لسوق العمل العالمية.
كما تم بحث إمكانية عقد اتفاقيات تعاون مستقبلية تشمل مشروعات تعليمية وبحثية مشتركة، وتنظيم فعاليات وورش عمل، إلى جانب توفير الدعم المادى واللوجستى للأنشطة العلمية والثقافية ذات الإهتمام المشترك.
وفى كلمته، رحّب الدكتور شريف خاطر بوفد الوكالة فى رحاب جامعة المنصورة، مؤكدًا حرصَ الجامعة على تعزيز التعاون مع الوكالة فى المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية ذات الإهتمام المشترك.
وأشار رئيس جامعة المنصورة، إلى أهمية هذه الزيارة فى دعم رؤية الجامعة نحو تدويل التعليم، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات الفرانكفونية، لافتًا إلى سعى الجامعة إلى توسيع برامج التبادل الطلابى، وتوفير فرص تدريب ومنح دراسية لطلابها، بما يُعزِّز قدراتهم التنافسية إقليميًّا ودوليًّا.
كما أكد سعى الجامعة إلى إقامة قنوات اتصال دائمة مع الجانب الفرانكفونى والجامعات الناطقة بالفرنسية، لتطوير برامج دراسية مشتركة، وتنفيذ مشروعات تعليمية وبحثية مبتكرة تُثرى خبرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتُسهم فى نشر اللغة الفرنسية فى دلتا مصر.
وخلال اللقاء، استعرض رئيسُ الجامعة البرامجَ الدراسية المقدَّمة باللغة الفرنسية فى عدد من الكليات، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز التعاون مع الوكالة فى تطوير هذه البرامج، إيمانًا بدورها فى إعداد جيلٍ مؤهَّلٍ للمنافسة العالمية، يمتلك المعرفةَ والمهاراتِ اللغويةَ والرقميةَ اللازمة.
من جانبه، أعرب الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة، عن تقديره لدور الوكالة الجامعية للفرانكفونية فى دعم البحث العلمى والتحول الرقمى بالجامعات المصرية، مشددًا على أن هذه الشراكات الدولية تُمثّل فرصةً لتحسين البيئة الأكاديمية والإرتقاء بجودة البرامج الدراسية، خاصةً فى مجالات الدراسات العليا والأبحاث المشتركة.
وبدورهم، أعرب أعضاءُ الوفد عن سعادتهم بزيارة الجامعة، معبّرين عن إعجابهم بإهتمام إدارتها بالتعاون الدولى والتحول الرقمى، مما يُشكّل بيئةً داعمةً لدور الوكالة فى الجامعات المصرية، خاصةً فى دعم المبادرات الأكاديمية والبرامج التدريبية والمنح الدراسية.
واختُتِم اللقاءُ بجولةٍ للوفد داخل كليات الحقوق، والآداب، والصيدلة، والتربية، اطّلع خلالها على الإمكانات الأكاديمية والتكنولوجية للجامعة، وعقد لقاءات مع عمداء الكليات ووكلائهم، لبحث سبل التعاون المستقبلى فى البرامج المشتركة.