جناح اليابان فيأبوظبي للصيد والفروسية يقدم عرضا حول صناعة سيف كاتانا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام / شهد جناح اليابان في معرض الصيد والفروسية عرضًا قدمه السيد شيونسكي أوواكو" حول صناعة السيف الياباني المعروف باسم "سيف السيوف" بمواصفاته التقليدية القديمة.
وتتم صناعة هذا السيف بواسطة حدادة السيف "كاتانا" وتتبع طريقة تقليدية في اليابان تعرف باسم "كانيماسا" وهي طريقة يابانية تقليدية تحافظ على نوعية السيف وجودته لفترة طويلة.
وقال أوواكو إن هذا الاسم “كانيماسا” مرتبط بحرفيين قديمين عرفوا بصناعة هذا النوع من السيوف مشيرا إلى أن هذا السيف يعرف في اليابان بـ "سيف السيوف" وكان معروفًا في الماضي كأداة قتال ضد الأعداء.
وأضاف أنهم بدأوا في تزيين السيوف بعناصر جمالية وتشكيلات زخرفية خاصةً أن السيوف لم تعد تستخدم كسلاح، لافتا إلى أن سيوف “الكاتانا” يتم تصنيعها حاليًا كتعويذة وللتدريب على التحلّي بالشجاعة وطرد الأرواح الشريرة.
وقال إنهم ينتجون المعدن المستخدم في صناعة السيوف محليًا باستخدام طريقة "التاتارا" القديمة في صهر الحديد وتشكيله ويطبقون عملية "شيهوزمي" التي تُعتبر أفضل طريقة متبعة لتصنيع السيوف في اليابان.
وأشار إلى أن الزوار يمكنهم اكتشاف أسرار تصنيع السيف خلال زيارتهم جناح اليابان في معرض الصيد والفروسية كما يتاح للزوار إمكانية التعاقد على شرائه وذلك بسبب مراحل التصنيع التي تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لدقتها.
عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خلف القضبان.. ماذا ينتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي؟
(CNN)-- بصفته رئيسًا فرنسيًا سابقًا، كان نيكولا ساركوزي خلف أبواب مغلقة في وجه المواطن الفرنسي العادي، وفي 21 من أكتوبر/ تشرين الأول، وبينما يقرع باب زنزانته الفولاذي خلفه، سيجد نفسه في غرفة لا يرغب أحدٌ في دخولها.
وأُدين الرئيس الفرنسي السابق في سبتمبر/ أيلول بالتآمر الجنائي فيما وصفته المحكمة بأنه مخطط لتمويل حملته الرئاسية لعام 2007 بأموال من ليبيا مقابل مزايا دبلوماسية، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، لكن من المرجح أن يُفرج عنه مشروطًا في منتصف المدة.
ويعتزم الرئيس السابق الاستئناف، لكن من المتوقع في هذه الأثناء أن ينزل في زنزانة إما في الحبس الانفرادي أو فيما يُسمى "جناح كبار الشخصيات" في مجمع سجن لا سانتيه في باريس، وهو السجن الوحيد في العاصمة الفرنسية.
وهذا الجناح مخصص للسجناء الذين يُعتبرون غير مؤهلين للانضمام إلى عامة نزلاء السجن، وذلك عادةً خوفًا على سلامتهم، وذكرت قناة BFMTVالمتعاونة مع شبكة CNN أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون سياسيين أو ضباط شرطة سابقين أو أعضاء في منظمات يمينية متطرفة أو مرتبطين بجماعات إرهابية.
ويقع سجن "لا سانتيه" قبالة دار للمسنين في ركن سكني بالدائرة الرابعة عشرة بباريس، وفي أشهر الشتاء، يُمكن أحيانًا رؤية وجوه السجناء تطل من خلف نوافذ السجن المُغلقة عبر أغصان الشارع العارية، وفي بعض الأحيان، تُقابل نظراتهم بطرد يُلقيه أحد المارة على الجدران، كما شاهدت شبكة CNN.
سجناء سابقون سيئو السمعة:
على مدار القرن والنصف الماضيين، حرمت جدران "لا سانتيه" العديد من المشاهير الفرنسيين من حريتهم، إذ قضى إيليتش راميريز سانشيز، المعروف أيضًا باسم "كارلوس الثعلب"، أحد أبرز الإرهابيين المطلوبين عالميًا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بعض الوقت في سجن لا سانتيه، وكذلك فعل جاك ميسرين، القاتل وسارق البنوك الشهير في سبعينيات القرن الماضي، والذي عُرضت مسيرته الإجرامية في فيلم عام 2008 من بطولة فينسنت كاسل، كما هرب ميسرين من جدران سجن لا سانتيه.
"المشكلة هي الضوضاء":
خلف جدرانها الحجرية العالية، لا يُعتبر "لا سانتي" سجنا، إذ قال ماركو مولي، وهو سجين سابق في جناح كبار الشخصيات في السجن، لقناة BFMTV في فيلم وثائقي عُرض عام 2022: "لا بأس، لا سانتيه، إنه أشبه بفندق إيبيس"، في إشارة إلى سلسلة فنادق أوروبية اقتصادية شهيرة.
وبُني السجن عام 1867، بتصميم شعاعي مميز يمنح السجناء شعورًا بالمراقبة الدائمة، وخضع مؤخرًا لبرنامج تجديد وتحديث استمر أربع سنوات، وأُعيد افتتاحه عام 2019.
وإذا أُقيم ساركوزي في جناح كبار الشخصيات، فستُخصص له واحدة من 18 زنزانة متطابقة، تحتوي كل منها على موقد طبخ، وثلاجة، وتلفاز، ومرحاض، بالإضافة إلى خط هاتف ثابت يسمح للسجناء بالاتصال بأرقام مُصرّح بها.
وتبلغ مساحة الزنازين تسعة أمتار مربعة (حوالي 97 قدمًا مربعًا)، وهي ليست أكبر من الزنازين العادية، مع أن نزلاء هذا الجناح الخاص غير مُلزمين بمشاركة زنزانة واحدة، وذلك عادةً حرصًا على سلامتهم.
ومع ذلك، يقول من جربوا الإقامة هناك إنها ليست مريحة على الإطلاق، إذ قال ديدييه شولر، وهو موظف حكومي سابق وسياسي احتُجز لعدة أسابيع في سجن لا سانتيه، لقناة BFMTV عام 2022: "المشكلة هي الضوضاء.. في الليل، يستيقظ المرء على صراخ الناس".
وفي مقابلة مع شرطي سابق للقناة الفرنسية، وصف فيها الإهانات التي كان السجناء في الأجنحة الأخرى يصرخون بها بلا توقف عندما علموا أنه وصل كسجين.
ومن المستبعد ألا يجذب ساركوزي اهتمامًا مماثلًا وهو في السجن، ورغم تعهده باستئناف إدانته، قد تبدو حريته بعيدة المنال في تلك الليلة الأولى من سجنه.