يسري سامي يفوز بذهبية البطولة الأفريقية للجودو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حصد يسري سامي لاعب المنتخب الوطني للجودو، بالمركز الأول والميدالية الذهبية خلال مشاركته في فعاليات وزن 60 كجم ببطولة أفريقيا المقامة حاليا في مدينة كازابلانكا بالمغرب.
وتوج يسري سامي المركز الأول بعد الفوز على زميله عادل حمادة في المباراة التي جمعت بينهما اليوم في نهائي منافسات وزن 60 كجم ببطولة أفريقيا.
بينما حصد عادل حمادة لاعب منتخبنا الوطني بالمركز الثاني والميدالية الفضية لمنافسات وزن 60 كجم. ويشارك منتخب مصر في بطولة أفريقيا بقائمة تضم 14 لاعب ولاعبة وهم: عادل حمادة ويسري سامي – وزن 60 كجم أحمد عبد الرحمن ومحمد عبد الموجود – وزن 66 كجم عبد الرحمن محمد وعبد الرحمن عبد الغني – وزن 81 كجم علي حازم وعمر الرملي – وزن 90 كجم أحمد فياض – وزن +100 كجم نورا سالم – وزن 48 كجم حنين الطيب – وزن 57 كجم فاطمة غانم – وزن 63 كجم آية جاب الله – وزن 78 كجم فرح شرف – وزن +78 كجم .عدد المشاركين ..
وتشهد البطولة الأفريقية المقامة حاليا في المغرب بتواجد 36 منتخبا بإجمالي 192 لاعب ولاعبة، في 7 موازين للرجال و7 موازين للسيدات
وتحظى بطولة أفريقيا بأهمية كبيرة لدى جميع المنتخبات المشاركة نظرا لكونها واحدة من البطولات القوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وهو ما يبرر اشتعال المنافسة بين جميع اللاعبين على حصد المراكز الأولى.
للمزيد من الأخبار عبر بوابة الوفد الإلكترونية على واتساب اضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني للجودو الجودو المغرب كازابلانكا
إقرأ أيضاً:
صراع أمريكي روسي على القارة السمراء.. الهند وإيران تدخلان المعادلة.. حضور طاغ لموسكو في غرب أفريقيا وسط تراجع الهيمنة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقلت الحرب الباردة إلى القارة الأفريقية، فشهدت الصراعات بين القوى المتناحرة على الحصول على ثرواتها الطبيعية، فبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية طالت تأثيراتها دول القارة مثل تحول معظم دول القارة نحو التعددية الحزبية ورغم أن بعض من دولها تأثرت بالنظام السوفيتي في إعادة بناء أركان الدولة، ورغم أن لم تكن دول الاتحاد السوفيتي قوى استعمارية في القارة، لكن الدعم التي شهدته بعض من الدول التي تم تحريرها من الاستعمار الغربي، دعما من السوفيت، واعتبره زعماء أفريقيا أن الاتحاد السوفيتي هو محامي صلب تجاه قضايا التحرر، وداعما للدول التي تتبنى الأفكار الماركسية في ذلك الوقت، كما حاولت الدول التي نالت استقلالها الابتعاد عن كل ما هو استعماري، ورغم ذلك لم تستمر الأفكار الماركسية أمام الاتجاه الليبرالي العالمي، كما لم تصبح الطريق الذي تسيره عليه أفريقيا، فاتجهت القارة نحو الديموقراطية والتعددية الحزبية.
وفي تصريحات لـ"البوابة نيوز" يرى محمد تورشين، محلل سياسي سوداني، وباحث في الشؤون الأفريقية، الأحداث في القارة الأفريقية تمضي بتسارع شديد في ظل حضور روسي كثيف، لأنها أصبح حضورها طاغيا في الساحل الأفريقي، كما أنها نجحت في السيطرة على أفريقيا الوسطى، كما تتواجد بقوة في ليبيا لدعم حليفها، كما لديها تطلعات وآمال أن تكون حاضرة في الصراع السوداني بقوة، وتزعم للتأثير في أكثر من دولة أفريقية، وهي استراتيجية وضعتها بوتيرة سريعة، في ظل وجود قوى إقليمية أخرى لديها نفس التطلعات والمطامع والتطلعات مثل الهند وإيران، فبالتي يتضح الأمر أن أفريقيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية فهو صراع نفوذ وفرض إرادة.
محمد تورشين
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم