جينا إبنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
زارت جينا الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، قبر والدها في ذكرى رحيله، واضعةً باقة من الورود بيديها، في لفتة تعبّر عن وفاء لا يشيخ ومحبة لا تنطفئ.
رغم التقدم في العمر والتعب الذي قد يرافقها، تصر جينا على زيارة القبر سنويًا، محافظة على تقليد شخصي يُجسد علاقتها العميقة بوالدها، أحد أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.
وتداولت الإعلامية سهير جودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للزيارة، مشيدين بحب جينا لوالدها، ومؤكدة أن “اللي بنحبهم عمرهم ما بيموتوا”.
جينا ابنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله… جينا بنت نجيب الريحاني… لسه بتزور قبر والدها كل سنة وتحط ورد...
Posted by Sohair Gouda - سهير جودة on Sunday, June 8, 2025معلومات عن نجيب الريحانيولد الريحاني في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.
فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.
وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.
أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».
قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب الريحانى صعيد مصر نجيب الريحاني نجیب الریحانی قبر والدها
إقرأ أيضاً:
حسن مصطفى يكشف كواليس رحيله عن جهاز حسام حسن: لم أرحل لأسباب فنية.. وأُقدّر التوأم كثيرًا
كشف لاعب الأهلي والزمالك السابق حسن مصطفى كواليس رحيله المفاجئ عن الجهاز الفني الذي يقوده التوأم حسام وإبراهيم حسن، مؤكدًا أن خروجه لم يكن بسبب خلافات فنية كما تردّد، بل لأسباب أخرى وصفها بأنها “خاصة وغير متعلقة بالملعب”.
وقال مصطفى في تصريحات لراديو ميجا إف إم مع الإعلامي كريم رمزي في برنامج "لُعْبة والتانية": “رحلت عن الجهاز الفني للتوأم حسام وإبراهيم حسن، لكن ليس لأسباب فنية، الأمور كانت تسير بشكل جيد، وأنا أكنّ لهما كل الاحترام والتقدير”.
وأوضح لاعب وسط الملعب السابق أن قراره بالرحيل جاء نتيجة ظروف خاصة وأسباب تنظيمية داخل الجهاز الفني، مؤكدًا أن علاقته بحسام حسن لم تتأثر، وأن الأخير يمنح صلاحيات واسعة لمعاونيه، ولا يعتمد على الفردية في اتخاذ القرارات.
وأضاف: “حسام حسن من أكثر المدربين الذين يعطون الثقة لمساعديهم، لا يتخذ القرار بمفرده، بل يعتمد على التشاور الجماعي داخل الجهاز الفني، وهذه ميزة نادرة في كرة القدم المصرية”.
وأكد حسن مصطفى أن فترة عمله مع التوأم كانت غنية بالتجارب والخبرات، خاصة أنه تعلم خلالها كيفية إدارة الأزمات والتعامل مع اللاعبين في المواقف الصعبة، مشددًا على أن التوأم حسام وإبراهيم يتمتعان بشخصية قيادية قوية وروح قتالية عالية تنعكس على كل من يعمل معهما.
وتابع قائلاً: “تجربتي معهم كانت مختلفة، حسام حسن لا يعرف المستحيل، دائمًا يبحث عن الفوز، ويغرس الحماس في فريقه، حتى لو كانت الإمكانيات محدودة. كنت أتعلم منه يوميًا كيف يخطط للمباريات وكيف يدير التفاصيل الصغيرة”.
كما تطرق للحديث عن المرحلة المقبلة من مشواره المهني، مؤكداً أنه لا يتعجل العودة إلى العمل الفني قبل دراسة الخطوة القادمة جيدًا، قائلاً:“أحتاج إلى مشروع يمنحني القدرة على التطور، مش مجرد منصب، أحب أشتغل في منظومة عندها هدف واضح وطموح حقيقي”.
وأشار إلى أن الكرة المصرية بحاجة إلى تجديد دماء في الأجهزة الفنية ومنح الفرص لجيل جديد من المدربين الشباب، لافتًا إلى أن كثيرًا من لاعبي الجيل الذهبي لديهم الفكر الكافي لصناعة الفارق إذا حصلوا على الثقة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن علاقته بالتوأم ما زالت قوية ومبنية على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أنه لا يحمل أي خلاف شخصي معهم، بل يعتبر تجربته معهم من أهم المحطات في مسيرته بعد الاعتزال.