إيناس عز الدين تتوعد المتجاوزين: لن أصمت بعد اليوم
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلنت المطربة إيناس عز الدين عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الأشخاص، بعد تعرضها لحملات تشهير وسب وقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت إيناس عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك":"تم التواصل مع المستشار جورج فريد نقولا لتولي قضايا البلاغات ضد أشخاص قاموا بالتشهير بي بالسب والقذف، والذي وعد بتقديمهم للعدالة".
وأضافت: “ومن هنا ورايح مش هسكت عن أي حد يقوم بالتشهير أو نشر أكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي.. كل الشكر للمستشار جورج فريد نقولا.. والله الموفق والمستعان”.
وجاء هذا التطور بعد أيام من لقاء جريء ظهرت فيه المطربة ضمن برنامج "قعدة ستات"، حيث كشفت عن واحدة من أكثر تجارب حياتها صدمة، مؤكدة أن والدتها تزوجت من خطيبها حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها.
وقالت إيناس: “علاقتي بأمي انقطعت سنة كاملة بعد اللي حصل، لكن حاولت أرجع العلاقة وأسلم قلبي للغفران.. مش ندمانة، لأني عرفت إن الراجل اللي يسيب بنت علشان يتجوز أمها إنسان مختل”.
وعن تأثير القصة في حياتها، أوضحت: “فقدت ثقتي في كل الناس بعد الموقف ده، خصوصًا إني أصلًا عشت طفولة صعبة.. والدي توفي وأنا عندي 5 سنين، وجدتي هي اللي ربتني، وأمي مكانتش قادرة تتحمل مسؤوليتنا”.
واختتمت بكلمات مؤثرة: “مش كل الناس عندها غريزة الأمومة، في أمهات بيولدوا لكن ما بيعرفوش يعيشوا غير لنفسهم”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إيناس عز الدين آخر أعمال إيناس عز الدين
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.