بالتفاصيل.. واتساب يستعد للإعلان عن تغييرات ثورية في التطبيق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يخضع تطبيق "واتس آب" لتغييرات رئيسية مثيرة للاهتمام، مع ميزات تصميم جديدة يقال إنها ستكون متوفرة على "آيفون" و"أندرويد".
ويزعم المسربون أن "واتس آب" قد يشهد تغييرا كاملا في الأشهر المقبلة، مع سلسلة من تعديلات التصميم قيد التنفيذ، بما في ذلك ألوان وأزرار جديدة، على الرغم من أن موقع WABetaInfo يكشف أن هذه التغييرات قد تختلف في البداية من جهاز إلى آخر.
ويقال إن تصنيف الرسائل إلى "الكل" و"غير مقروءة" و"شخصية" و"أعمال"، ربما تكون متاحة على "آيفون" و"أندرويد".
وكتب WABetaInfo: "يسعدنا جدا أن نعلن أن "واتس آب" يعمل أخيرا على تحسين واجهة التطبيق من خلال إعادة التصميم، التي تتضمن أزرارا مُجددة، ما سيجعل الواجهة أكثر حداثة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم "واتس آب" أيضا إضافة ميزة فرز المحادثات".
وفي حين أن العديد من الميزات لا تزال في مراحل التطوير، يزعم المسربون أن بعضها يتم اختباره على نسخة بيتا من "واتس آب" - برنامج اختبار يسمح للمستخدمين بتجربة الميزات قبل إصدارها على نطاق أوسع.
وهناك صور مسربة تكشف أيضا اختبار الألوان الجديدة على نطاق أوسع على إصدارات iOS من "واتس آب"، مع تبديل الإشعارات والطوابع الزمنية وعلامات التبويب من اللون الأزرق إلى ظل أكثر ملاءمة للعلامة التجارية باللون الأخضر.
وفي الوقت نفسه، يقال إن ما يسمى باختبار أندرويد "2.23.18.18" قام بتجربة عنوان قائمة جديد مع اسم التطبيق باللون الأخضر في الأعلى.
وبحثت اختبارات أخرى أيضا في خيارات الحسابات المتعددة أيضا، ما يعني أن ملفات التعريف المتعددة ستعمل على جهاز واحد في المستقبل.
وإذا كان هذا صحيحا، فإنه سيجعل "واتس آب" يتماشى مع "تويتر"، أو "X" حاليا، ما يسمح للمستخدمين بالتبديل بين الحسابات المختلفة في غضون ثوان.
ويقال إن الميزات الجديدة ما تزال في مراحل التطوير، وليست جاهزة بعد لمستخدمي الإصدار التجريبي.
لكن خيارات الحسابات المتعددة لنظام "أندرويد" متاحة حاليا للبعض، وسيتم طرحها على نطاق أوسع في الأيام المقبلة، كما يزعم المسربون.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
طحالب تنتج الوقود .. علماء روس يطورون تقنية ثورية
نجح علماء من جامعة سان بطرسبورغ الحكومية، في تطوير تقنية تعتمد على الطحالب الدقيقة، تستخدم في الوقت نفسه ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الانبعاثات الصناعية، وتنتج وقود الهيدروجين الحيوي الواعد.
ويتضمن التطوير تمرير الانبعاثات الصناعية عبر بركة حيوية خاصة تمتص فيها الطحالب الدقيقة ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك، يتم تكوين الكتلة الحيوية، والتي تستخدم للحصول على الهيدروجين الحيوي باستخدام طريقة التخمير الداكن، حسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة “إنترناشيونال جورنال أوف هيدروجين إنيرجي”.
وقالت ناتاليا بوليتيفا، الأستاذة في المدرسة العليا للهندسة الهيدروليكية والطاقة في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية: “مستقبل الطاقة المستدامة لا يكمن في محاربة الطبيعة، بل في التعاون معها، الطحالب الدقيقة حليفات صغيرة قادرة على تحويل النفايات الصناعية إلى طاقة نظيفة، في هذا العمل، أظهرنا أن الحلول القادرة على تغيير العالم حقًا تولد عند تقاطع التكنولوجيا الحيوية والبيئة”.
يمكن استخدام الهيدروجين الحيوي الذي تم الحصول عليه باستخدام التكنولوجيا المقترحة كوقود لأغراض الطاقة المختلفة، على سبيل المثال، لتوليد الكهرباء والحرارة في الإنتاج، وكذلك في خلايا وقود الهيدروجين أو كوقود حيوي للسيارات.
ووفقًا لكسينيا فيلموزينا، مهندسة في مختبر الهندسة البيئية والرصد في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية: “إن النظام قد يكون ذا أهمية كبيرة لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتي تعد أكبر مصادر ثاني أكسيد الكربون، وتصدر محطة طاقة تعمل بالفحم، بقدرة 500 ميغاواط، 11,400 طن من ثاني أكسيد الكربون يوميا، ويمكننا دمج نظامنا ليس فقط من خفض غرامات الانبعاثات، بل أيضا من تحويل النفايات إلى وقود قيم”.
وبحسب قولها، فإن مثل هذا النظام يمكن أن يزيد كفاءة الطاقة للمؤسسات بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة، ويمكن تطبيق هذه الطريقة في أي بلد لديه كمية كبيرة من الانبعاثات الصناعية”.
وحسب الباحثين، تكمن ميزة المخطط المتطور في أنه يجمع ثلاث وظائف في وقت واحد: احتجاز ثاني أكسيد الكربون، ومعالجة الكتلة الحيوية، وتوليد الهيدروجين، وهذا ما يجعله فريدا من نوعه، من حيث درجة عزلته واستقراره.
في هذه المرحلة، يواجه العلماء مهمة التنفيذ التجريبي للتطوير في منشأة صناعية وتكييف التكنولوجيا مع الظروف المناخية المختلفة. كما يخططون لتوسيع نطاق المخطط ليشمل معالجة مياه الصرف الصحي واستخراج المنتجات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب