خبير عسكري غربي يكشف نقاط ضعف سلاح ألماني "معجزة" في أوكرانيا تجعله هدفا سهلا للقوات الروسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الضابط الألماني المتقاعد، رالف ثيل، إن عمر دبابات "ليوبارد-1" الألمانية التي أرسلها الغرب إلى كييف أكثر من 50 عاما، وإذا أسيء استخدامها فإنها تتحول بسرعة إلى خردة.
وقال ثيل في مقابلة مع قناة SRF إن الدبابات تعاني من نقاط ضعف في الدروع الجانبية، حيث يسهل التعامل معها، كما أن إطلاق النار منها أقل فعالية من الطرازات الأخرى.
وتابع: "لا توجد ساحة، ولا قوة بشرية، ولا قطع غيار، كل هذا يجب تنظيمه أولا".
وشدد على أنه حتى بعد التحديث، فإن ليوبارد لن تقلب مجرى النزاع الأوكراني.
وفقدت شركة راينميتال (Rheinmetall) الألمانية بسبب الخسائر في أوكرانيا والمنافسة الدولية سمعتها كشركة منتجة لـ "السلاح المعجزة".
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن المعدات العسكرية الغربية في أرض المعركة بعيدة كل البعد عن أن تكون خالية من العيوب.
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية في بداية أغسطس، بأن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وبحسب الوزارة، فقدت القوات الأوكرانية خلال شهرين أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة "ليوبارد"، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الأوكرانية لا تحقق نجاحا في أي اتجاه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر
أفاد غيث مناف، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة الأوكرانية كييف، أن المدينة شهدت واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ بداية العام، حيث استُهدفت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وقد تركزت الضربات على الأحياء الصناعية في كييف، حيث اندلعت حرائق ضخمة داخل أحد المستودعات التي تُستخدم لتخزين البضائع المدنية، بحسب السلطات المحلية.
وأكد مناف ، خلال رسالة على الهواء، أن أجهزة الدفاع الجوي الأوكرانية تعاملت مع الهجوم بكثافة، في محاولة لاعتراض الموجة الهجومية التي ضمت أكثر من 55 طائرة مسيرة، إلى جانب خمسة صواريخ روسية، بينها صواريخ باليستية ومجنحة، وشوهدت طائرات مروحية تابعة للدفاع المدني وهي تحلق فوق مواقع الانفجارات، بينما استمرت صفارات الإنذار في أرجاء العاصمة من الساعة الواحدة فجراً حتى السابعة والنصف صباحًا.
وبحسب تصريحات عمدة كييف، فإن الهجمات استهدفت عدة أحياء سكنية من بينها "أبلونشكي" و"دارنتسا" على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو، كما تعرضت بلدة فاسيلكيف جنوب العاصمة للقصف المكثف.
وأسفر القصف عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل، نُقلوا إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تضرر عدد من المنازل والبنى التحتية.
وأوضح أن مدينة أوديسا الواقعة جنوب البلاد تعرّضت هي الأخرى لهجوم، شمل قصفًا استهدف مستشفى للولادة، مما استدعى إجلاء عشرة أشخاص من قسم الطوارئ وعدد من النساء كنّ في القسم النسائي، كما أسفر الهجوم عن مقتل شخص في أحد الأحياء السكنية، وسط استمرار حالة الاستنفار القصوى في مختلف المناطق الأوكرانية.