تخفيف التوترات..اجتماع هام بين بكين وسول علي هامش قمة "آسيان"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية توترات في السنوات الماضية بسبب قضايا مثل نشر منظومة ثاد للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية، والخلافات حول بحر الصين الجنوبي، والموقف من كوريا الشمالية، كما تأثرت العلاقات بالتوترات بين الصين والولايات المتحدة، التي حذر رئيس مجلس الدولة الصيني من أنها قد تؤدي إلى "حرب باردة جديدة" في خطاب ألقاه قبل يوم من الاجتماع.
لذلك، عقد اليوم اجتماع بين رئيس وزراء الصين، لي كه تشانج، والرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الذي جاء في إطار اجتماعات القادة بشأن تعاون شرق آسيا، خلال قمة الصين-الآسيان الـ26 وقمة الآسيان+3 الـ26 وقمة شرق آسيا الـ 18. حسبما ـكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
محتوى الاجتماع
أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن استعداد بلاده للتعاون مع كوريا الجنوبية لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يتماشى مع تغيرات العصر، كما دعا لي تشانج إلى تنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا البلدين، والتمسك بالهدف الأصلي لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة.
من جانبه، أكد رئيس كوريا الجنوبية، على أهمية تطوير التعاون مع الصين في مختلف المجالات، والحفاظ على سلام وأمن شبه الجزيرة الكورية، كما ناقش الجانبان قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، مثل التغير المناخي والأزمة في أفغانستان.
نتائج وآفاق الاجتماع
يعد هذا هو أول اجتماع رفيع المستوى بين قادة من الصين وكوريا الجنوبية منذ تولي يون سوك يول الرئاسة في مايو 2023. ويظهر الاجتماع استعداد الجانبين لتحسين العلاقات والتغلب على الخلافات، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
كما يساهم في تعزيز الحوار والثقة بين الصين وكوريا الجنوبية، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزيرة الكورية الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الصين والولايات المتحدة حرب باردة جديدة رئيس مجلس الدولة الصيني رئيس كوريا الجنوبية شبه الجزيرة الكورية الرئيس الكوري الجنوبي الصين کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا بعد أشهر من عدم الاستقرار
يواصل الناخبون في كوريا الجنوبية التوافد اليوم الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة فرضت عقب إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، بسبب فرضه القصير الأمد للأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت مفوضية الانتخابات أن عملية التصويت تجري في 14 ألفا و295 مركز اقتراع في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء بتوقيت غرينتش أمس الاثنين) وستغلق في الساعة الثامنة مساء (11 صباح اليوم بتوقيت غرينتش).
وسيواجه الزعيم الجديد تحديات تتمثل في توحيد المجتمع الذي عانى من محاولة فرض الأحكام العرفية واقتصاد يعتمد على التصدير ويعاني من تحركات الحماية التجارية التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب الولايات المتحدة، وهي شريك تجاري وحليف أمني رئيسي.
أبرز المرشحينوبرز المرشح الليبرالي المعارض لي جاي ميونغ، المنتمي لحزب الديمقراطيين والذي قاد الجهود التشريعية لعزل يون، مرشحا متصدرا بوضوح في استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة.
وتعهد كل ميونغ ومنافسه المحافظ كيم مون سو بإجراء تغيير في البلاد، قائلين إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي وضع خلال فترة صعودها كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية لم يعودا مناسبين.
إعلانوكان أكثر من 15 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم بالفعل خلال فترة التصويت المبكر التي استمرت يومين الأسبوع الماضي، بما يمثل نحو 35% من إجمالي الناخبين المؤهلين في البلاد، والبالغ عددهم 44.39 مليون ناخب.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!