التضامن الاجتماعي تستعد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة للادمان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تستعد وزارة التضامن الاجتماعي لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة تابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان قريبا.
واستعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق " 16023" خلال أول 8 أشهر من عام 2023 حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 116 ألف و 66 مريض " جديد ومتابعة "منهم 11909 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ،أهالينا ،وحدائق اكتوبر ، وأهالينا ،وحي الضواحي ببورسعيد" ،وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي،وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 95.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.34% ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.32% ،ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان ،يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 8 أشهر من عام 2023 ،كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 38.33% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة ،وأن نسبة 37.84 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.30%،وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 37.09% ،في حين يأتي تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 35.78 % ،يليه الترامادول بنسبة 20.73 % ، والتعاطي المتعدد" تعاطي أكثر من مادة مخدرة " ،بينما جاءت المخدرات التخليقية "، الاستروكس والفودو والبودر والشابو "بنسبة 16.53%، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة ،ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة، كما يتم أيضا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج " مودة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ، الخسائر المادية ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ، مشاكل دراسية ، مشاكل نفسية ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم: الشاي الساخن مع السيجارة قد يقودك إلى السرطان
صورة تعبيرية (وكالات)
في تحذير طبي جديد يحمل رسالة صحية بالغة الأهمية، كشف أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني د. محمد الأحمدي عن علاقة خطيرة بين عادة يومية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، ألا وهي الجمع بين شرب الشاي شديد السخونة والتدخين.
وخلال ظهوره في مقابلة على قناة "السعودية"، سلّط الأحمدي الضوء على دراسة طبية تشير إلى أن هذا المزيج اليومي الشائع يرفع بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المريء، أحد أخطر أنواع السرطان المرتبطة بالجهاز الهضمي العلوي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهار مجددًا: رقم تاريخي جديد في عدن مقابل الدولار 17 مايو، 2025 توضيح هام من شركة النفط في صنعاء بعد القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة 16 مايو، 2025وأوضح الأحمدي أن الخطر لا يكمن في الشاي أو التدخين كلٌّ بمفرده فحسب، بل في تزامنهما معًا، حيث يؤدي تأثير الحرارة العالية مع المواد الكيميائية الناتجة عن التدخين إلى تهيج متكرر في بطانة المريء، ما يزيد من احتمالية التحولات السرطانية بمرور الوقت.
وقدّم الدكتور الأحمدي توصية مهمة لتقليل هذا الخطر، مشيرًا إلى أن الطريقة الصحية لتناول الشاي هي تركه يبرد بعد غليانه إلى أن تصل حرارته إلى ما بين 60 و65 درجة مئوية، وهو ما يتحقق عند تركه لمدة خمس إلى ست دقائق قبل تناوله.
يأتي هذا التحذير في وقت تزداد فيه حملات التوعية بأخطار التدخين والعادات الغذائية السيئة، ليضيف د. الأحمدي بعدًا جديدًا على خريطة المخاطر الصحية التي قد لا تكون معروفة لدى كثيرين.
في النهاية، قد تبدو لحظة شاي مع سيجارة استراحةً بسيطة في يومك، لكنها — بحسب الخبراء — قد تكون بداية لطريق صحي مظلم إن لم تُدرك مخاطره.