اختتام اللقاء التشاوري لرؤساء شعب التدريب والتأهيل في وزارة التربية والتعليم وعمداء المعاهد ومنسقي المحافظات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من / الإعلامي التربوي
اختتم قطاع التدريب والتأهيل في وزارة التربية والتعليم برئاسة الوكيل د. زيد محمد قحطان ناصر ، اليوم الخميس الموافق 7/ 9/ 2023م، اللقاء التشاوري لرؤساء شعب التدريب والتأهيل في الوزارة وعمداء المعاهد ومنسقي المحافظات، الذي أُقيم في قاعة البتراء (فندق كورال) بمديرية خور مكسر برعاية وزير التربية والتعليم الأستاذ/ طارق سالم العكبري، وبتمويل حكومة اليابان والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسف).
وخلال اللقاء التشاوري ، استعرض المشاركون ولمدة أربعة أيام (4- 7) سبتمبر محاور مختلفة ومتنوعة عن دور أنشطة رؤساء شعب التدريب والتأهيل وعمداء المعاهد ومنسقي المحافظات خلال الفترة الحالية، المتعلقة حول برنامج الطوارئ ، وكذا برنامج التعافي، وبرنامج الجاهزية للعودة إلى المدرسة، وبرنامج السلامة العامة، وبرنامج التدريب والتأهيل، وكيفية العمل عليه فيما يصب في صالح الطالب وغيرها من البرامج الأخرى.
وبعدها قدم المشاركون أعمالهم التي عملوا عليها خلال أربعة أيامٍ متواصلة إلى اللجنة المشرفة على اللقاء، إضافةً إلى فتح باب النقاش والحوار لهم لطرح آرائهم وأفكارهم تجاه هذا اللقاء التشاوري الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين في قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم في جميع المحافظات المحررة.
وعلى هامش اللقاء، قام الوكيل زيد ومعه مدير عام التدريب بالوزارة الأستاذ محمد الطاهري ومدير عام التأهيل بالوزارة الأستاذ نبيل الشاعري ، وبحضور مدير برامج التعليم في مكتب اليونيسيف بعدن الاستاذ جواد الابلي، ومسؤولة كتلة التعليم في اليونيسف الأستاذة جيهان باوزير بتكريم الأستاذة مايسة عُشيش رئيسة شعبة التدريب والتأهيل في مكتب التربية والتعليم محافظة عدن سابقاً على جهودها الكبيرة والجبارة التي لا تعد ولا تحصى في مجال التدريب والتأهيل.
وخرج اللقاء التشاوري بالعديد من التوصيات أبرزها:
1- صياغة رؤية لقطاع التدريب والتأهيل، وتحديد مسارات التدريب حتى 2025م.
2- استخدام الأساليب الحديثة في التدريب، مثل التعليم الإلكتروني والتدريب عن بعد.
3- استخدام التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات لتسهيل الوصول إلى المواد التدريبية ونشرها من خلال موقع متخصص أو إنشاء منصة خاصة.
4- إعداد وتعميم مصفوفة المهام والمسؤوليات لـ(أقسام التدريب والتأهيل في المديريات- شعب / إدارات التدريب في المحافظات، وقطاع التدريب والوزارة.
5- التركيز على التدريب العملي التطبيقي أثناء العمل.
6- تصميم نموذج موحد لجميع المعلومات والبيانات وتحديد وتقييم الاحتياجات التدريبية وتعميمها على كافة المحافظات لاستخدامها في أنشطة وبرامج التدريب والتأهيل.
7-العمل على وضع آلية واضحة لتنسيق العمل بين وزارة التربية والتعليم والمنظمات والجهات المانحة.
وفي ختام اللقاء التشاوري شدد الوكيل زيد على ضرورة الانضباط والالتزام بما تم التوافق عليه خلال اللقاء التشاوري، والعمل بشكل متواصل وبروح الفريق الواحد على تطبيقه في أرض الواقع لما يُشكل من أهمية تجاه الطلاب.
حضر اللقاء التشاوري الأستاذ/ محمد حسين الدباء مدير الإدارة العامة للإعلام التربوي، والأستاذة بهية جازع الزامكي مديرة مكتب وكيل قطاع التدريب.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التدریب والتأهیل فی التربیة والتعلیم اللقاء التشاوری
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار “الشباب والإعلام المجتمعي”، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوىً الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة.
وشارك الأعضاء في “منتدى الإعلام العربي 2025″، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.وام